السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


فتحت دراعها باستقبال وقالت يلا يا ماما !
دنيا هزت راسها وقالت وهيا بتقبل جبينها إسمحي لماما بس تغير هدومها في دقيقه واحده وهتجيلك !
جميله هزت راسها بالموافقه ودنيا مشيت !
وبعد دقيقه بالظبط رجعت دنيا وهيا لابسه بيچامه خفيفه وقربت من جميله وحضنتها وغمضت عينيها بتعب وفي خلال دقايق كانوا الاتنين في ناموا نوم عميق!!!!

في صباح يوم جديد وصلت عربيه عمار وداليدا قدام بيت كوثر نزل هوا الاول وفتح لداليدا الباب وساعدها تخرج وبعدما قفل العربيه قربوا الإتنين ووقفوا قدام الباب الكبير ورنوا الجرس..
عدي كام دقيقه وفتحت بنت من الخادمات وهيا بتبصلهم بنص عين وبتقول مين حضراتكم!
عمار قال بجيه انا عمار الصاوي ومعايا مراتي ..
البنت انتبهت ليه فهزت راسها بترحيب وقالتايوا يا باشا اتفضل اهلا وسهلا ثواني وهصحي الست هانم
عمار وداليدا دخلوا وقعدوا في الصالون ..اتجهت البنت ليهم تاني بسرعه وقالتهروح اصحي الهانم لحضراتكم..! 
عمار وقفها وقال لا متصحيهاش احنا هنستناها لما هي تصحي براحتها..
البنت تراجعت اول ما سمعت كلامه فهزت راسها وقالت طيب تحبوا احضرلكم حاجة تشربوهوا..!
عمار بص لداليدا لقاها بتهز راسها بالرفض فقاللو مش هتعبك اعمليلي فنجان قهوه ساده وهاتي مايه للمدام!
البنت هزت راسها بابتسامه واتجهت علي المطبخ علي طول ...
عمار بص علي الساعه لقى الوقت ٦ صباحا بص لداليدا وقالالساعه ٦ لسا اكيد محدش فيهم بيصحي دلوقت..!
داليدا هزت راسها بالايجاب وقالتصح
هو محدش بيصحي دلوقت أصلا ..قالت كلامها وهيا بترجع راسها لورا وبتغمض عينيها..
عمار اخد نفس وهو بيفكر في الكلام اللي هيقنع خالته بيه علشان تسيب ملوك تروح معاه واول ما فكر في نقاش بص لداليدا وقالتفتكري يا دا....
داليدا كانت نامت وكان باين علي وشها الارهاق..
ابتسم ومسك جسمها بالراحه وحطه علي صدره بهدوء وهيا اول ما حست بيه ضمته بحب وبعدها هوا فرد جسمه عدي دقايق وخرجت البنت وهيا شايله القهوه والمايه قربت منه وقالت باحترام القهوه !
طلب منها تحطها قدامه والبنت هزت راسها وقبل لما تمشي خطفت نظره سريعه للبنت وشافته وهو بيمشي ايديه علي شعرها فبعدت بسرعه وهيا بتبتسم لانها اول مره تشوف حد بيعمل كده ولان من عاداتهم ان الراجل ميغازلش مراته غير وهما في اوضة نومهم فكان الموضوع غريب وجديد عليها...
عمار شرب القهوه وطلع موبايله وبعت رساله لرشاد وبلغه فيها انه في الصعيد ومعاه داليدا علشان يجيبوا ملوك تقعد معاهم في القاهره ..
خلص كلامه بسؤاله عن تأخير زين في القسم واستني لما هو يرد عليه!!!
وبعد ساعتين
صحيت ملوك واول حاجه عملتها مسكت تيلفونها وبصت فيه لقت ان عمار مبعتلهاش حاجه لحد دلوقت قالت بحزناوعي تكون بتضحك عليا يا عمار! قالت كلامها ووقفت علشان تغسل وشها واول ما دخلت للحمام سمعت صوت رساله جت علي تيلفونها خرجت بسرعه وقربت من التيلفون واول ما بصت للرساله
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات