رواية مسلم والاسلام الفصل الرابع 4 "بقلم شهد احمد"
ممكن ټموت في اي لحظه وعلشان كده لازم تعمل اعمال صالحه وتصلي وتبعد عن الذنوب لانه انت مش ضامن عمرك ممكن انك ټموت وانت بتعمل ذنب ترضا انكم تموتوا وانتوا بتعملوا ذنب اكيد لا لانه وقتها هتدخلوا الڼار ف لازم طول الوقت تعمل اعمال صالحه تقرا القران تقول ذكر تصدق علي الفقراء علشان لما ياجي ملك المۏت ياخد اروحكم تكونوا صالحين وتدخلوا الجنه وبالمناسبة اسمه ملك المۏت وليس عزرائيل اتفقنا
الشيخ طه. يبقا نكمل تعرفوا ي ولاد أن اللي مش بيصلي ولا بيقرا قران بعد مۏته بيتمني أنه يرجع إلى الدنيا تاني علشان بس يصلي ركعتين علشان يشفعوا ليه تعرفوا أنه بيبقا عايز يرجع علشان يقول ذكر او يقرأ القرآن أو يتصدق طيب لي منعملش كده علشان بعد ما ڼموت مش نتمني نرجع هم اموات ويتمنون لو يرجعون إلى الدنيا لكي يعملوا اعمال صالحه طيب وانت حي ترزق لي متعملش كل ده لي تستنا وتحط نفسك في اللحظه دي ده كده مصيرهم الڼار مفيش مفر إنما اللي بېموت وهو بيعمل عمل صالح بيدخل الجنه طيب تعرفوا أنه في حياه بعد المۏت طيب اي الدليل يؤمنون بالبرزخ واليوم الآخر البرزخ ده اللي هو القپر قولنا انك لما بټموت والناس تمشي وتسيبك ل وحدك بياجي الملكين وبيسالوا من ربك دينك اي بتصلي ولا لا والملكين دول ي ولاد شكلهم بيكونوا مرعبين اووي بس فجاه بياجي القران علي هيئه نور بيضيك ليك القپر ويطمنك ويقولك خليك مطمن انا معاك انا صحبك ويفضل واقف معاك لحد ما تجاوب عن الاسئله دي يبقا القپر بيكون شديد الظلام بس اللي بيحفظ القران وبيسمعه القران بينور ليه قپره تخيلوا معايا كده وهو النور قطع فجاه ومفيش نور وفيه ظلال شديد اكيد هتكونوا خايفين ومرعوبين وهو نفس الكلام في القپر فلازم نلزم القران والورد وبعد صلاه الفجر نقرأ ولو سوره من القران ودي هتكون شهده علينا وقران الفجر كان مشهودا طيب نكمل ي حبايبي زي ما قولنا القران بينور القپر ويفضل معاك لحد ما تجاوب وبعدين يخدوك الملكين ويروحوا علي باب الچحيم ويقولوا ليك لولا عملك الصالح لاكان مصيرك جهنم ويقفلوا الباب وياخدوك الي باب الجنه ويقوله ليك ده مصيرك ف انت تطمن وتقول ي رب اقم الساعه ي رب اقم الساعه ما انت خلاص اطمنت وعرفت مصيرك ف انت عايز تدخل الجنه
الشيخ طه. هقولك القپر بتاعه بيكون شديد الظلام ومش بيعرف يجاوب علي الأسئلة وبيفضل يتهته في الكلام ويقول هااا هاااا كل ما يتسال سؤال لانه مش عارف ي حبيبي مفيش عمل
صالح مفيش