رواية مسلم والاسلام الفصل الثامن 8 "بقلم شهد احمد"
ابني والا هاخد ولادك منك
ومن غير ما تقولي حاجه ي حبيبي انا كنت بهتم بيك لانك ابني وانا اللي ربيتك وانت عارف انا بحبك قد اي انا وبابا ومعنى كلامها ده انك مسلم ي مسلم
مسلم. انا عايز اروح اشوف البيت اللي اتولدت فيه
ساره وطه بصوا لبعض وساره هزت راسها بمعني لا بس طه قال تمام هوديك تحب تروح امته
طه. بس ي ساره خليه براحته وفي الاخر هنشوف هيعمل ايه
مسلم. عايز اروح دلوقتي
ساره. بس انا عايزه اجي معاكم بس حفصه وإبراهيم هنعمل فيهم اي
طه. خليكي معاهم ي ساره
ساره. مستحيل اسيب مسلم هو ابني ومش هيروح من غيري انت شيل ابراهيم وانا أشيل حفصه
طه. طيب يلا وجهزوا وكانوا في طريقهم الي بيت ولده مسلم الحقيقة
طه. كان خاېف وعمال يدعي ويقول ي رب نور بصيره مسلم ي رب أهديه للإسلام ي رب عينه علي طاعتك ي رب وبعد شويه كانوا وصلوا و وقفوا قدام البيت
مسلم. وقف وبيتأمل فيه وساكت وفتح الباب ودخل
ساره وطه. ي رب نور بصيره مسلم وفضلوا يقولوا كده كتير ي رب لا حول ولا قوه الا بالله ي رب أخرجه من حوله الي حولك ي رب العالمين
مسلم. لما دخل حست پخوف جواه مكنش مرتاح كان عايز يطلع كان شايف اشكال ناس غريبه علي الحيط وصليب
مسلم. انا مسلم وديني الاسلام وربي الله لا اله إلا الله
وانا ابنكم وحفصه وإبراهيم اخواتي وانا اخوهم
الشيخ طه. حضڼ مسلم وقال كنت حاسس أنه هتفضل علي الاسلام كنت حاسس انك هترجع معانا
ساره. انا مبسوطه اووي وحضنت ابنها واخدوه ورجعوا البيت والشيخ طه. قال يلا قبل ما ننام انا حابب ارتل ليكم القران ساره كانت قاعده و وخده مسلم في حضنها ومسلم كان واخد حفصه في حضنه والشيخ طه شايل ابراهيم وقال