رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الثلاثون 30) بقلم شيماء صبحي
طول الطريق
داليدا انتبهت لصوته فعدلت نفسها وهيا بتبص حواليها
وبتتفرج علي القصر اللي قدامها بانبهار
كانت مبهورة بشكلة وصفته بقصر الأمير حبيب سندريلا ولاكنها اول مشافت رجالة كتير بتقرب عليهم خاڤت واول ما بعدوا شافت الشاب اللي شبه عمار اللي عملته العملية من إسبوعين كان ماشي بيعرج وكانت ماشية جامبة وسنداه دنيا صحبتها من ايام التدريب
دنيا تبق الممرضة الخاصة برعاية عمار من وقت ما نقلناه هنا القصر ومتقلقيش هيا جاية بإرادتها
داليدا اخدت نفسها وهيا بتقول اتمني ان كلامك يطلع صح
دنيا بصتلها بتساؤل وقالت بقلق دكتورة داليدا انتي بتعملي ايه هنا
داليدا بصت لعمار اللي كان بيضحك مع أخوه وقالت بتنهيدة أنا أبقي مرات عمار
عمار قرب من دنيا وقال يلا خلينا نمشي
دنيا مسكت ايد داليدا وقالت انتي كويسة
داليدا هزت راسها وركبت جمب عمار ودنيا ركبت جمب رشاد في الكرسي الخلفي
بعد مرور طريق طويل اخد 6 ساعات كاملين داليدا نايمة علي كتف عمار ودنيا كانت نايمة علي رشاد اللي كان باصص عليها ومبتسم
عمار رد عليه وقال وصلنا !
رشاد بص لدنيا وقال بهمس يا حضرت الممرضة انتي مۏتي ولا ايه
دنيا صحيت وهيا بتبص حواليها وبتقول أنا فين!!
رشاد ابتسم وهو بيقول في الجنة وأنا حور عينك
خدودها إحمرت من الخجل فبعدت عنه وهيا بتعدل
شعرها وبتعدل هدومها ورشاد كان باصص عليها وبيضحك
نايمة وكانها منامتش بقالها كتير رشاد همس باستغراب ايه مش هتصحيها
عمار هز راسه بالرفض وقال قدامنا لسا نص ساعه
علي ما نوصل لبيت خالتك فهسيبها نايمة شويه !
رشاد هز راسه وبص لدنيا اللي كانت مركزه مع ملامحه ولاكنها لفت وشها بسرعه اول ما عينيها جت في عينه
نورتوا الصعيد يا حبايب قلب خالتكوا
داليدا قامت من نومها بفزع وبصت حواليها وشافت ان الأرض بعيده عنها فبصت لعمار اللي شايلها وقالت انت بتعمل ايه
عمار نزلها وهوا بيبص لخالته وبيقول عاملة ايه يا خالتي وحشتيني!!
رشاد بصلها بابتسامه وقرب منها بفرحة وقال هو كمان ووحشتيني انا كمان
الاتنين قربوا علي كوثر اللي لسا واقفه مصډومة
داليدا بصت لدنيا پصدمة من اللي بيحصل فقربوا من بعض بعض هما كمان واستنوا لما عمار ورشاد يرجعوا عندهم تاني
مين دول يا عمار قالتها كوثر بجديه وهيا بتبص لداليدا ودنيا بعيون مليانه بالڠضب الشديد
عمار قرب من داليدا ومسك ايديها وقال اعرفك يا خالتي داليدا مراتي
رشاد قرب من دنيا ومسك ايدها وقال الكلمة اللي صدمت دنيا وخلاتها واقفه متسمره مكانها
وانا اعرفك يا خالتي ب دنيا مراتي بقلمي
الكاتبة شيماء صبحي
يتبع
نهاركوا إسود إنتو اتجوزتوا
عمار ورشاد هزوا راسهم وهيا قربت منهم وهيا بتقول ظيب والبنات اللي انا طلبت إيديهم دول
رشاد بص لاخوه ورفع حاجبة علشان يتكلم وعمار قال باستغراب بنات مين يا خالتي اللي طلبتي ايديهم !
كوثر بصت لعمار وقالت كنت بنفذ وصيتي لأختي الله يرحمها وأجوزكم بس الظاهر انكم سبقتوني بس ازاي تعملوا كدة من غير متقولولي
رشاد بص لدنيا اللي بصة علي كوثر باستغراب وقال احنا صح اتجوزنا بس علي الورق
كوثر بصتلهم بحزن وقالت بق كده يا عمار كدة يا رشاد تعملو فيا انا كدة انتو عارفين اني قالبة الصعيد كلها علي عرايس لحدما جبتلكوا اجمل بنات البلد أقول ايه للناس اللي كلمتهم دول !
عمار قرب من كوثر وقال والله أنا شايف انك تعرفيهم ان البنات معجبوناش والموضوع هيخلص
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت انتو فاكرين الموضوع بالبساطة دي !
رشاد بصلها وقال أمال ايه يا خالتي
كوثر قعدت وهيا بتاخد نفسها وبتقول علشان نعدي فعلا الموضوع لازم تتجوزوا هنا دي البلد مقلوبة عليكوا من وقت ما قولت اني بدور علي عروسة
داليدا كانت واقفه بتسمع الحوار اللي داير بين كوثر وعمار وأخوة ولانها رافضة الجوازه قربت من كوثر وقالت أسفة اني بقطع كلامكوا بس احنا مينفعش نتجوز هنا
عمار ورشاد بصوا لداليدا اللي كانت واقفه وبتبص لكوثر بجدية وكوثر اول ما انتبهت ليها بصتلها وقالت باستغراب ودا ليه إن شاء الله !
داليدا بصت لعمار بضيق ورجعت بصتلها وقالت لان احنا جايين هنا زيارة ولاكن اهلنا مش معانا علشان نعمل حاجة زي دي احنا صحيح متجوزين ولاكن علي الورق بس ولاكن لسا مشهرناش ب جوازنا
كوثر هزت راسها باقتناع من كلامها وقالت والله وعرفت تختار يا عمار دي فاهمة في الأصول كمان
داليدا ابتسمت بسخرية وقالت أكيد طبعا فاهمة انا اهلي ربوني كويس وانا مش عيلة صغيرة علشان اعمل حاجة زي دي من وراهم
كوثر هزت راسها وهيا مبسوطة من رد داليدا عليها ولاكنها مبينتش انبساطها فقامت وقفت وهيا بتبص لدنيا وبتقول وانتي معندكيش اعتراض
دنيا انتبهت ليها وقالت بتوتر اعترض علي ايه هو انا كو
رشاد متقلقيش يا خالتي دنيا بنت محترمة وطبعا مستحيل تعمل فرحها من غير وجود اهلها ودا غير اننا لسا كاتبين الكتاب قريب !
كوثر هزت راسها وبعدها
قعدت وهيا بتخبط علي رجليها وبتقول ماشي يا ولاد أختي أما أشوف اخرتها معاكوا ايه
عمار بص لاخوة وغمزله ان كل حاجة تمام فرشاد بص لدنيا وهمس في ودنها وقال انا اسف بس كنت مضطر اعمل كدة !!
دنيا هزت راسها وداليدا قعدت علي الكرسي بثقة وبعدها قعد جمبها عمار ورشاد مسك ايد دنيا وقعدوا !
كوثر فضلت مركزة مع داليدا وتصرفاتها وكانت داليدا بتتجنب النظر لعمار لانها مش طيقاة من وقت
ما جابها هنا ڠصب عنها
ولاد خالتي اهلا اهلا نورتوا الصعيد
كان صوت ملوك اللي كانت جاية من برا بتقرب منهم بفرحة كبيرة باينه علي وشها فأول مشافها عمار ابتسم وهو بيقول اي الحلاوة دي كلها
وملوك بعدت عن عمار وقربت من رشاد وهيا بتقول ألف س
عمار بصلها وهوا بيبرقلها وهيا لما انتبهت قالت دي خطيبتك ولا ايه
رشاد ابتسم وقال لا دي مراتي
ملوك بصت لدنيا وغمزتلها وهيا بتخحن رشاد وبتقول ألف مبروك يا ابن خالتي!
رشاد ابتسم وهوا بيمسح علي شعر ملوك بحنيه وبيقول لسا شقية زي منتي متغيرتيش
ملوك ضحكت وهيا بتقول دا مبدأ ومش هيتغير
كوثر بصت لبنتها وقالت بصوت في نبرة من الجدية اهدي شوية يا ملوك !
ملوك بصت لامها وهزت راسها وقربت من دنيا وسلمت عليها وهيا بتهمس في ودنها وبتقول ازيك يا دودو متقلقيش انا عارفة كل حاجة
دنيا ابتسمت وهيا بتبصلها وبعدها ملوك قربت من داليدا وقالت بابتسامة انتي داليدا مش كده
داليدا هزت راسها وملوك قربت منها وقالت أنا ملوك بنت خالت عمار
داليدا بصت لعمار اللي كان مركز معاها فابتسمت لملوك ووقفت سلمت عليها
كوثر خلاص خلصتوا سلام أقعدوا بق خلينا نشوف حل !
ملوك بصت لأمها باستغراب وقالت خير يا امي عاوزين حل لإيه !
كوثر قالت برفع حاجب للبنات اللي انتي روحتي طلبتيهم لعمار ورشاد هنعمل ايه معاهم
ملوك بضحكة قالت ولا اي حاجة ما هو أنا أصلا م سكتت ملوك لما انتبهت الي هيا بتقولة
كوثر بصت لبنتها پصدمة وقالت انتي ايه يا ملوك انطقي !
ملوك اتوترت وبصت لعمار پخوف وقالت أنا مطلبتش حد ! قالتها ملوك وهيا بتجري علي عمار وبتتحامي فيه وبتقول والله أنا مليش دعوة هو اللي طلب مني اعمل كده!!
كوثر كانت باصة لبنتها پصدمة وقالت يعني انتي كنتي متفقة معاهم !
ملوك هزت راسها وكوثر قالت پغضب يعني كل الفترة دي وانا مغفلة وفرحانه اني هخطبلهم يطلع الموضوع كدبة!!
ملوك قالت بدموع كدبة في ايه يا امي عمار اصلا لما كلمته عرفت انه اتجوز الدكتورة داليدا وبعدين رشاد قالنا دلوقت انه اتجوز انا بس عرفتهم اللي انتي ناوية تعملية !
كوثر هزت راسها وقالت ماشي يا بنت بطني انا وانتي والايام كتير جاية !
ملوك بصت لعمار وشاورتله يتكلم ف قرب من كوثر ايديها وهو بيقول انا عارف انك زعلانه مننا بس صدقيني كل حاجة جت فاجأة واحنا طبعا عارفين ان اختيارك هيكون أفضل لينا بس صدقني يا خالتي دول بنات كويسين !
كوثر بصتله بعتاب وهو راسها ورشاد قرب منها ايديها وراسها وهو بيقول ايه بق يا كوثر هانم مش هتأكلينا
كوثر ضمت حاجبها بغيظ وقالت أكيد هتاكلو زمانكوا جعانين !
أوي أوي يا خالتي قالها رشاد وهو بيبتسم وكوثر ضحكت أخيرا ووقفت تنادي علي البنات
يجهزوا السفرة
عمار قرب من داليدا وحط ايديه علي كتفها وقال مش هتقولي حاجة !
داليدا بصتله وسكتت وهو قرب ايديه من وشها وقال علي فكرة أنا جوزك ولما أكلمك تردي عليا
داايدا
بعدت ايديه بضيق وقالت ممكن تبعد عني
وشيل ايدك دي !
عمار ابتسم بخبث وقال ماشي لينا أوضه هنتجمع فيها
داليدا تجاهلة كلامة وفضلت قاعدة تفكر في زين وياتري بيعمل ايه دلوقت من غيرها
قولي
يا زين كنت شغال ايه برا مصر !
واحد من اللي شغالين في الورشة سأل زين السؤال دا انتبه كل اللي في الورشة لزين ومستنيين رده !
زين بلع ريقه وهو بيبتسم وبيقول مزرعه كنت شغال في مزرعة !
واحد قال بضحكة خبيثة زمانك عملت مبلغ كويس علي مدة اصل قريبي مان شغال في مزرعه في السعوديه وعمل مبلغ كبير !
زين بصله وهز راسه وقال فعلا عملت بس ولاد الحړام بق الله يسامحهم خدوا مني كل حاجة
اللمعه اللي كانت في عين الشاب انطفت لما زين قال
كلامة !
سيد جه من وراهم وهو بيقول كفايه كلام وكل واحد يشوف شغله !
الشباب هزوا راسهم وكملوا شغل وزين كان المفروض هيشيل مع نادر خشب يحطوه في المخزن فاتحرك وهوا بيفكر في كلام الرجالة عن الفلوس اللي عملها وأفتكر اول لما جة من السفر وكان معاه شنطة مليانه بالدولارات وقد ايه كان خاېف وخباها بسرعه تحت السرير !
يلا يا زين واقف ليه قالها نادر وهوا