رواية أمل الحياه كريم وحياه الفصل السابع والعشرين 27 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في الكلام اتكلمت بأسف
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
شالت الاكل من وسطهم و اتكلمت برقه و هي بتحاول تخليه ميتعصبش عليها و بالفعل نجحت اتكلم بهمس و ضعف
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس
ريان انا تعبانه اوي و بقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي انام انا كويسه و الله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
في الصباح
صباح الخير يحبيبى
ريان ببأبتسامه و عشق
صباح القمر عامله ايه دلوقتي
حياة بهدوء
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل و كمان لاني محتاجه مساعدتك
سامعك يعمري
هتساعدنا نجيب احمد دا
اتنهد پغضب مفرط و اتكلم ببعض الحده
يعني روحتي لرندا اخت كريم و بنت ناديه بليل و من غير ما تقوليلي
اتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله
اتكلم بحنان يولعوا كلهم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها و لا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا
يتبع
فصل كمان اهو هديه مني ليكم مع ان الفصل اللي قبله كان طويل على فكره بس و لو و لو منيمش ولاد خالتي زعلانين مني ابدا