رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل الثامن والثلاثين 38 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مدام آيات لانها عملت فيك محضر انك هددتها وفي شهود كانوا في المستشفى وشاهدين على تهديدك لها.
عزيز بص ل آيات وقال بذهول انا قولت من الأول انك مش ساهلة!!
آيات بصتله بثقة وشافت ميرنا واقفه علي الدرج بتتابع اللي بيحصل..
آيات اتكلمت بصوت مرتفع وقالتلها وحضرتك يا أستاذة اتفضلي مع والدك من فضلك.
ميرنا اټصدمت ونزلت علي الدرج وميسرة كانت قاعدة في ركن مغمضة عينيها بعد ما فقدت كل طاقتها وقدرتها على الحركة من كتر البكاء.
ردت عليها آيات بثقة هيرجع ان شاء الله.. انا اطمنت انه كويس.
ميسرة بصتلها بلهفة ومسكت في آيات بقوة وسألتها بلهفة يعني عامر عايش إبني عايش
ردت آيات وهي بتحاول تهديها عايش الحمد لله.. هو كويس صدقيني.
اتكلم عزيز بصوت مرتفع بعد ما وقع على عدم التعرض ل آيات عجبك كده يا ميسرة.. مرات ابنك بتطردني من بيتك.
ميسرة بصتلهم بنظرة غريبه وكأنها كانت عامية وعيونها فتحت دلوقتي وافتكرت كلام عزيز القاسې عن مۏت ابنها وتأكيده على ان عامر مش هيرجع وبنته اللي دايما مش بتفكر غير في الفلوس وتطلب منها فلوس طول الوقت ..!! وبصت ل آيات وشافت ان مفيش حد حزن على عامر غير هي وآيات ومحدش فكر في عامر غير هي وآيات والباقين كلهم بيفكروا في نفسهم هما بس..! مسكت ايد آيات وقامت وقفت وقالت قدام الظابط دا بيت ابني ومراته ومش من حق اي حد غريب يقعد فيه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع