الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل 23 للكاتبة سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تتجاوب معه واقفة مستكينة عكس الشخصية اللي كانت بتطلب منه يطلقها و قال بصوت متقطع
سيرة الطلاق .. لو جات بينا تاني .. هتزعلي مني!
مسمعتش جملته كل اللي كانت واقفة عنده قربه منها اللي بتتعرضله لأول مرة همست و هي لسة مغمضة عينيها ماسكة دراعه و هي نفسها مش عارفة ماسكاه ليه
إنت .. قليل الأدب!!
و متربتش!
رايحة فين!
إتوترت و همست ب خجل غزى بشرتها
إبعد عني!!
وحشتيني أوي!
مش حابب أجبرك على حاجة أنا عارف إنك مش جاهزة .. لما ترجعي زي الأول و تفتكريني .. ساعتها مش هرحمك يا يسر!
فتحت عينيها لقته مشي من قدامها و خرج من الأوضة كلها قعدت على الكنبة و حطت إيديها على قلبها بتهمس و هي بتترعش
مستحيل .. مستحيل كان بيضربني زي ما الست دي قالت مستحيل ده يكون بيضربني و بيضربها كمان هي أكيد كدابة .. أكيد الست دي بتوقع بينا!!!
حاولت تهدي نبضات قلبها و خرجت تشوفه لقته قاعد ماسك التليفون بإهتمام قعدت قصاده بتبص بعيد عنه ف ساب التليفون جنبه و قال بهدوء
يلا نرجع الڤيلا
م .. ماشي!
همست بخفوت قام لم حاجاته و هي لبست حجابها مد إيديه ليها ف مسكت كفه وقامت معاه خرجوا من الشقة و ركبوا العربية يسر سندت راسها على إزاز العربية و فجأة سألته
هو أنا دخلت المستشفى ليه
حاډثة عربية!
قال و هو بيسترجع واحد من أسوأ الأيام اللي عدت عليه في حياته إتخضت وبصتله و هي بتقول
كنت أنا اللي سايقة!!
إتنهد و قال ب نبرة ندم
لاء .. أنا!!
قطبت حاجبيها پغضب وقالت بحزن
و ليه كنت مستهتر كدا!!
غباء!
كنت بتحبني
أوي!
قال
بإبتسامة خفيفة و هو باصص للطريق و كمل
و لسه بحبك!
طب إحنا عرفنا بعض إزاي
قالت بتلفله ساندة راسها على الكرسي بتتأمل ملامحه أخد نفس عميق و قال بهدوء
دي حكاية طويلة يا يسر مش في مصلحتك تعرفيها دلوقتي عشان متتعبيش!
ماشي!
همست بإحباط و بصت لكفه الحاضن كفها محطوط على حجره و إبتسمت ڠصب عنها حاسة بأمان رهيب بيغمرها وصلوا الڤيلا ف نزل و نزلت وراه يسر مسك إيديها ف مشيت جنبه و عنيها جات على المسبح قطبت حاجبيها و وقفت بتبصله ب ضيق مش شايفة غير جسمها و هو بينزل تحت الماية و إيده هي اللي بتحيبها محستش بنفسها غير و هي بتقرب من صدره ساندة راسها عليه حاطة إيديها على جانبي دماغها بتهمس پألم
آه .. راسي!
إنت بتعمل إيه!!
شايل مراتي!
قال و هو بيمشي نحية الباب و خبط عليه هزمها ۏجع راسها ف سندت راسها على كتفه بتعب فتحتله إحدى الخادمات ف دخل بيها وبخجل و جناحه نيمها على السرير و مسك راسها باسها بحنان يسر بصتله بخجل و غمغمت
زين آآآ
وقفها في الكلام بيقول بإبتسامة رزينة
زين!! أول مرة تندهيلي بإسمي من ساعة اللي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات