روايه ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة الحلفاوى
باكية جعلته يقف على جانب الطريق و لف ليها مسك دراعها و شدها لحضنه ف كانت الإشارة الخضراء لبكاء غزير متشبثه في قميصه من الأمام فضل يمسح على حجابها بيهمس بهدوء ينافي قلبه الملتاع عليها
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر و يجاريها ف قال برفق
تحولت نبرته لح دة و هتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي حاجه يا يسر!
هتفت پغضب و هي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
ثم خفت صوتها و هي بتقول پألم
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ض رب المقود بقس وة و هدر بح دة و هو بيبص قدامه
بصتله پصدمة و مستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق عينيها بتتكلم و هي بتبصله بذهول لحد ما جمعت شتاتها و نطقت بصعوبة بحروف متقطعة
يعني إي إيه
ساق العربية و قال بق سوة إتملكت منه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت إنت بتقول إيه!!!
هتفت و عيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها بصوتها و كلامها و نحيب بكائها الخاڤت جمع قواه و قال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
مقدرتش تتحمل ف ص رخت فيه بتض رب تابلوه العربية بع نف من قهرتها و بتقول
ليه محسسني إنه إبني لوحدي!!!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود و وقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول و هي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنق لاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان تنزل ف بصت قدامها بشرود و نزلت لكن إنفلتت قدمها ف كادت أن ت قع لولا ذراعه الق وي و هو بيقول ب خضة
وقفت كويس و بعدت عنه و مشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد و مسح على وشه و للحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم و راحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش و مسك دراعها قبل ما تدخل و قال بح دة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
قالتها بهدوء تام من غير ما تبصله ف