رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل 26 للكاتبة سارة الحلفاوي
و هو بيقول برفق
كفاية عياط!! لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا!!!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك!!
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة
تصدقي أنا كمان عايز أخد شاور!!
زين إنت بتعمل إيه نزلني!!!
فتح باب الحمام برجله و قال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك! و مش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا!!
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وق وعها و فقد جنينها وقفها قدامه في الحمام و قفل الباب كويس بصتله پألم و همست
ليه بتفكرني يا
زين
حقك عليا!
حاول يغير مجرى الحديث و ينسيها اللي قاله ف بعد خطوة و قال و هو بيبصلها بخبث محبب
شهقت پصدمة
إنت إنت قليل الأدب!!!
زبن مش هقدر و الله مش هقدر إنت عارف إني بتكسف!!
هتفت ترجوه ببراءة و أعين ملئتها الحياء إبتسم قائلا بإبتسامة هادئة و بصوت عاشق
ده إنت طلعتي عيني يا شيخة!!!
هتف بحدة حقيقية و هو بيحاوط كتفيها بالمنشفة كبيرة الحجم همست بخجل و إبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف!! و إنت صممت!!!
بتضحكي!! طب إطلعي برا يا يسر!! يلا إطلعي!!!
دف عت نفسها ضد صدره مش قادر تبطل ضحك و لفتله بوشها بس و هي بتقول بإبتسامة
طب مش هتطلع معايا!
أطلع إزاي يعني و أنا لسه مستحمتش!! أخرجي يا يسر متعصبنيش!!
خرجت بتنفد بروحها و هي بتضحك لدرجة إنها ميلت لقدام و هي سامعة رزع ة باب الحمام وراها شالت المنشفة و رجعت لفتها حول صدرها و وقفت قدام المرايا بتقول بصوت لسه فيه أثار الضحك
طب هو إتعصب ليه!! م أنا قولتله إني بتكسف من الأول!!
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها و عطرته و كانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
ضحكت مرة تانية و راحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب و حطت كفها الآخر فوق عينيها عشان متشوفوش ف فتح و خط ف منها الفوطة و رجع قفل الباب بضيق إتغاظت و حطت إيديها على خصرها و قالت بصوت عالي
ما كفاية رز ع في الباب بقى!!! و بعدين إنت متعصب ليه الله!!!
ص رخت و طلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح بعن ف واقف قدامها و شرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه
ليهتف بح دة
إنت بتعلي صوتك كمان!!
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى