رواية مكتوبة على اسمي "حصري من الفصل الاول 1: الفصل الثالث والاربعون 43 "بقلم ملك ابراهيم"
عارفه هتعمل ايه!
عامر قرب منها وقالها...امي هتقعد معانا كام يوم...وانا وانتي لازم نكون قدامها اسعد زوجين عشان مش عايزها تلاحظ ان علاقتنا مش طبيعيه!
ردت آيات بتوتر...هنعمل ايه يعني عشان تشوف ان علاقتنا طبيعيه
عامر ابتسم وقرب منها وقال...هنعمل كل حاجة زي اي زوجين طبيعين!
آيات پصدمة...كل حاجة ازاي
عامر ابتسم ومسك أيديها وقال...قولتلك قبل كده مټخافيش مني...صدقيني انا مش هعمل حاجة ڠصب عنك.
عامر...دي اهم حاجة...احنا الاتنين هننام مع بعض هنا في نفس الغرفة.
شهقت پصدمةف ضحك وقالها...اهدي انا قصدي هننام عادي.
هزت راسها برفض بص في عينيها وقالها بصدق...صدقيني انا مستحيل اغصبك على حاجة.
بصت في عينيه وشافت الصدق فيهم وهزت راسها بالموافقة.
خرج عامر من الغرفة وآيات حطت ايديها على قلبها اللي كان بيدق بسرعه وقالت...حاسه ان قلبي هيقف في مرة منك...
وابتسمت بتوتر وبصت على السرير بتاعه وهمست لنفسها...معقول انا وعامر هنام هنا!!
صباح اليوم التالي.
عامر فتح عينيه وشاف آيات نايمه وافتكر ليلة امس لما رجع الغرفة بعد ما والدته دخلت غرفتها.
فتح عينيه مع شروق الشمس وشافها وهي نايمه...ابتسم بسعادة وهو بيتأملها ومع اول حركة منها بعد عنها بسرعه وغمض عينيه...
بعدت عنه وخاڤت انه يصحى ويفتح عينيه ويشوفها جمبه كده!
قامت من على الفراش بسرعه ودخلت الحمام المرفق بالغرفة عشان تجهز لشغلها.
عامر فتح عينيه وابتسم وقام هو كمان عشان يجهز لشغله.
ميسرة في غرفتها منمتش طول الليل وكانت بتفكر في خطة عزيز وفي تحذير عامر ليها...حست بصداع قوي من كتر التفكير وقلة النوم وخرجت من غرفتها عشان تعمل فنجان القهوة بتاعها!
اخدت آيات الملفات الخاصة بشغلها وخرجت من الغرفة وقابلت ميسرة وهي خارجة من المطبخ وفي ايديها فنجان القهوة بتاعها.
آيات بصت ل ميسرة بأبتسامة وقالت برقه...صباح الخير.
ميسرة بصتلها پغضب ولمحة عامر وهو خارج من غرفة الرياضه بتاعه وبدلت ملامح وشها بسرعه وابتسمت و ردت عليها...صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه
ميسرة بصت على الملفات في ايديها وسألتها...انتي نازله ولا ايه
ردت آيات...اه عندي شغل.
عامر قرب منهم وقال...صباح الخير.
والدته بصتله بأبتسامة وآيات بصتله بخجل وعامر سأل لوالدته...هتخرجي لاي مكان النهاردة ابعتلك السواق
ميسرة بتوتر...مش عارفه...لو خرجت هكلمك تبعته.
عامر هز راسه ومسيرة سألته...انت لسه برضه مجبتش بنت تخدم هنا انا قومت عملت القهوة لنفسي!!
عامر رد بهدوء...انا بفكر نروح نعيش في الفيلا لان الشقة هنا هتبقى صغيرة علينا.
ميسرة بصتله بستغراب وقالت...مين اللي هيعيشوا في الفيلا بالظبط!
رد عامر...انا وآيات وحضرتك
ميسرة بانفعال...اشمعنا دلوقتي هتدخل حد غريب الفيلا!! انت كنت رافض ان عزيز وبنته يعيشوا معانا في الفيلا!! ايه اللي غير رأيك دلوقتي.
عامر بص ل آيات وقال...آيات مش غريبه يا أمي...آيات مراتي وهتكون ام أولادي ان شاء الله.
آيات بصتله بخجل وميسرة بصتلهم پغضب وقالت...برحتك يا عامر اعمل اللي انت عايزه.
ودخلت ميسرة غرفتها وآيات بصتله بدهشة وعامر قرب منها وقالها...ثواني هكمل لبسي واجي عشان ننزل مع بعض.
آيات هزت راسها بالايجاب وكانت مستغربه العلاقة الغريبه بين عامر ووالدته!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت عامر وآيات كانوا في العربيه وآيات طلبت منه انه ينزلها بعيد عن الشركة لانها مش حابه ان حد يشوفها تاني وهي نازله من عربيته.
عامر كان مضايق من وضعهم وبيحاول يرضي آيات وعملها اللي هي عايزاه ونزلها قبل الشركة وهو كمل طريقه لشركته.
آيات دخلت الشركة وخلود رفضت تتكلم معاها وكانت زعلانه منها...
طلعت آيات علي مكتبها الجديد فوق والسكرتيرة بتاع امجد استقبلتها بسخرية وقالتلها...الباشمهندس امجد هنا من بدري وبيسأل عن الملفات اللي معاكي لان النهاردة في مؤتمر مهم وهو هيحضره ومحتاج الملفات تكون منتهيه النهاردة.
في نفس اللحظة طلع امجد من مكتبه وبص ل آيات وقالها...آيات صباح الخير...جبتي الملفات معاكي رهف بتقول انك اصريتي تاخديهم تشتغلي عليهم في البيت بنفسك!
آيات بصت ل رهف وشافت في عيونها نظرت شماته و ردت علي امجد بتوتر...اه يا باشمهندس الملفات خلصت كلها.
رهف بصت ل آيات بدهشة وآيات اخدت الملفات وادتها ل امجد وقالتله...اتفضل راجعها بنفسك.
امجد اخد منها الملفات وبص فيها بنظرة سريعه واتفاجئ ان الملفات فعلا كلها مظبوطه وقال بنبهار...براڨو عليكي يا آيات...الشغل كله ممتاز.
رهف بصت ل آيات پصدمة وآيات ابتسمتلها وقالت...شكرا يا باشمهندس.
امجد كان لسه بيبص علي الملفات بانبهار وقال ل آيات...انتي هتجي معايا المؤتمر النهاردة جهزي نفسك.
آيات بصتله پصدمة وقالت...مؤتمر ايه
ردت السكرتيرة بتاعه...المؤتمر ده انا اللي كنت هحضره مع حضرتك يا باشمهندس!
امجد...انا قولت آيات اللي هتيجي معايا تحضر المؤتمر...جهزي نفسك يا آيات هنتحرك بعد ساعة من دلوقتي.
قال كلامه ودخل مكتبه تاني ورهف بصت ل آيات پحقد وقالتلها...ازاي قدرتي تخلصي كل الشغل في الوقت القليل ده
آيات تجاهلت سؤالها وقالت...هو ايه المؤتمر اللي هروحه مع الباشمهندس امجد ده
ردت رهف پحقد...دا مؤتمر بيحضره كبار رجال الاعمال في البلد والمفروض انا اللي كنت اروح المؤتمر ده مع الباشمهندس.
آيات بصتلها بتوتر وقالت...طب ممكن تروحي مكاني انا مش عايزة اروح.
رهف بصتلها پغضب وقالت...هتعطفي عليا مثلا! اتفضلي روحي يمكن تقدري توقعي واحد من رجال الاعمال اللي بيكونوا هناك!
آيات بصتلها بدهشة ورهف سابتها في المكتب وخرجت وآيات قعدت على مكتبها وقالت بقلق...مؤتمر ايه دا كمان!! يارتني قولتله ان عامر هو اللي عمل الشغل ده كله!
.....
في شركة الجارحى.
عامر اول لما دخل الشركة ودخل مكتبه شريف دخل وراه وقاله...ساعة وهنتحرك مفيش وقت.
عامر بدهشة...هنتحرك نروح فين
شريف...انت نسيت المؤتمر النهاردة...دا انت ضيف الشرف في المؤتمر.
عامر حط ايديه على دماغه وقالت بتعب...انا إزاي نسيت الموضوع ده!!
رد شريف...متقلقش انا مجهز كل حاجة.
عامر ابتسم وقاله...عمري ما قلقت وانت موجود في ضهري يا شريف.
شريف ابتسم وقال ل عامر...انت طول عمرك واقف في ضهري يا عامر...المهم انا هروح اكلمهم واعرف التجهيزات هناك وصلت ل ايه قبل ما نتحرك.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج بسرعه.
...
في شركة امجد.
آيات خرجت مع أمجد من الشركة وامجد قالها انها هتركب معاه عربيته.
آيات اتوترت في الاول وكانت متردده تركب معاه العربية لكنها اقنعت نفسها انها مجرد موظفه عنده وده شغلها.
.....
بعد وقت وصلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وقعدوا في اماكنهم وآيات مكانها كان جنب امجد في تاني صف من الحضور وامجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات قاعدة متوتره وحاسه انها غريبه في المكان ومش فاهمه إيه إللي بيحصل وبعد وقت قليل طلعت بنت اتكلمت وقالت مقدمة رائعة واعلنت عن وصول ضيف الشرف للمؤتمر هذا العام...المهندس عامر الجارحى...بقلمي ملك إبراهيم.
.....يتبع
اهربي يا آيات بسرعه
بنتنا راحت المؤتمر بدون علم جوزها دعواتكم لآيات انها تسأل الآن
25
دخلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وجلسوا في أماكنهم وكانت آيات قاعدة جنب أمجد في الصف التاني أمجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات كانت متوترة وحاسة إنها مش مرتاحة ومش فاهمة إيه اللي بيحصل حواليها...بعد شوية طلعت بنت وقدمت كلمة افتتاحية جميلة وأعلنت عن ضيف الشرف للمؤتمر السنة دي المهندس عامر الچارحي.
أول ما آيات سمعت اسم عامر تفاجئت وحاولت تخبي نفسها ورا الشخص اللي قاعد قدامها ونزلت بجسمها لتحتعامر طلع على المنصة والناس كلها استقبلته بحرارة وبدأ يتكلم.
الناس كلها كانت مركزة مع عامر وهو بيتكلم وآيات كانت مړعوپة لأنها حاسة إنها عملت حاجة غلط وإنها كان لازم تستأذن من عامر قبل ما تيجي المؤتمر مع أمجد.
ورا آيات كان في بنتين قاعدين واحدة منهم عندها شركة صغيرة والتانية كانت السكرتيرة بتاعتها.
اتكلمت صحبة الشركة وهي بتبص علي عامر بإعجاب...ھموت واتعرف عليه يا چيچي...نفسي في فرصه واحدة..
ردت السكرتيرة بتاعها...والفرصه جتلك لحد عندك...اول لما المؤتمر يخلص روحي سلمي عليه بسرعه وعرفيه بنفسك..
اتكلمت صاحبة الشركة...نفسي اعمل كده بس خاېفه يحرجني...انتي عارفه عامر الجارحى يبقى ايه في المجال بتاعنا ده ومش اي حد يعرف يتكلم معاه...بصراحة كده يا چيچي انا ھموت عليه..
آيات فهمت انهم بيتكلموا عن عامر لما سمعت اسمه واتكلمت البنت السكرتيرة وقالت...بقولك ايه هو شكله مش خاطب ولا متجوز صح مش لابس دبله في ايديه...طب ما نوقعه ويبقى نسبنا الحكومة..
البنتين ضحكوا وآيات اټجننت من الغيرة وكان نفسها تتخانق معاهم لكن طبعا وضعها والمصېبه اللي هي عملاها متسمحش انها تتحرك من مكانها..
عامر كان في مكانه على المنصة ولسه بيتكلم والكل مركز معاه وفجأة وهو بيتكلم لمح آيات قاعدة جمب امجد وعيونه اتثبتت عليها وآيات كانت بتبص عليه پخوف..
عامر اول لما شافها توقف عن الكلام لمدة نص دقيقه وكأنه كان بيستوعب انه شايفها فعلا...شافت في عينيه نظرة صاډمة اول مرة تشوفها ومن النظرة دي عرفت حجم الغلط اللي هي عملته...
عامر رجع بص قدامه وكمل كلامه عادي جدا ومفكرش يبص عليها تاني وكأنها مش موجودة...
آيات كانت مستغربه لدرجة انها شكت في لحظة انه شافها ومعرفهاش او مشفهاش من الأساس..
المؤتمر خلص وكل رجال الاعمال قاموا من اماكنهم وبدؤ يسلموا على بعض ويتكلموا في مشاريع جديدة بينهم وامجد طلب من آيات انها تقف تنتظره هنا وكان مشغول مع رجال الاعمال الموجودين في المؤتمر..
آيات وقفت بتوتر وهي بتدور بعيونها علي عامر وسط كل الحضور وشافته واقف في مكان بعيد وبيتكلم مع رجال اعمال كتير كانوا حواليه وشافت بنات كتير بيحاولوا يتكلموا معاه ويلفتوا انتباهو ومنهم البنتين اللي كانوا قاعدين وراها..
عامر كانت متعمد يظهرلها انه مش شايفها او مش مهتم بوجودها لكن عينيه كانت عليها من وقت للتاني..
آيات حست بالغيرة لما لقت اكتر من بنت واقفه جمبه وبيتكلموا معاه وعيونهم هتطلع عليه وهو واقف بيتكلم بثبات وبدون اي تجاوز مع البنات..
شاب من رجال الاعمال كان واقف بعيد ومركز مع آيات لانها لفتت انتباهو بلبسها الواسع وحجابها الجميل وكانت مختلفه عن كل البنات الموجودين...حس انها نوع جديد من البنات وحب انه يجرب النوع ده..
قرب منها وهو بيمد ايديه بالسلام وعرفها على نفسه لكن آيات اتكلمت بتحفظ وقالت بهدوء...أسفه مش بسلم..
بصلها