رواية مكتوبة على اسمي "حصري من الفصل الاول 1: الفصل الثالث والاربعون 43 "بقلم ملك ابراهيم"
وشريف وهاجر كانوا هيتجننوا منهم خلاص وشريف أتكلم مع عامر وقاله...عامر انتوا بتعملوا ايه انتوا بتهزروا صح.
رد عامر عليه وهو بيبص ل آيات...لا يا شريف انا مش بهزر...الأستاذة متقدمة للوظيفه وانا من حقي اعرف اذا تستحق الوظيفه او لا
وبص ل آيات تاني وسألها برسمية...شايفه نفسك فين بعد 10 سنين.
آيات بصتله بعمق
وضړبت ب ايديها على مكتبه وهي بتقول اخر كلمة.
شريف وهاجر ضحكوا وعامر كتم ضحكته وقالها...براڨو...براڨو...الطموح حلو برضه.
رد عامر عليه...اكيد...مفيش مدير يقدر يرفض موظفه طموحتها عظيمة كده.
آيات اتعصبت وقالتله...ممكن اعرف لما انت رافض تشغلني كنت وافقت ليه من الاول اني اشتغل
رد عامر عليها بهدوء...تشتغلي او متشتغليش دي مشاكلك مع جوزك في البيت لكن احنا هنا في الشركة وانا المدير واللي يهمني انك تكوني موظفه ملتزمة ومتدخليش حياتك الزوجيه في الشغل.
ووقع على العقد بتاع هاجر بالموافقة.
آيات بصتله بدهشة وقالت بغيظ...اشمعنا هاجر مسألتهاش الأسئلة دي.
رد عامر وهو بيكتم ضحكته وبيرسم الجدية علي الملامحه...لان انسه هاجر إشتغلت هنا بواسطة اخوها...لو كان ليكي واسطة كنت وافقت على العقد على طول.
آيات بصت ل عامر پغضب وخرجت مع هاجر وعامر ضحك اول لما آيات خرجت وشريف أتكلم معاه وهو بيضحك وقاله...هو ايه اللي بيحصل ده .
رد عامر وهو بيضحك وقاله...عايزة علاقتنا في الشغل تكون رسمية.
اتكلم شريف وهو بيضحك...وهي كده رسمية
شريف بصله بدهشة وسأله...آيات حابه تدخل الجامعة.
عامر...هي مطلبتش مني بس انا عارف ان نفسها تكمل تعليمها وانا مش حابب انها تشتغل دلوقتي...عايزها تعيش سنها وتعوض اللي انا حرمتها منه...تدخل الجامعة زي البنات اللي في سنها وتكمل دراستها وبعد كده تشتغل برحتها.
وبص ل شريف وقاله بحزن...حتي انا اوقات بفكر اننا لما اتجوزنا هي مكنش عندها اختيار الرفض...يمكن وقتها كانت مجبورة على الموافقه
شريف بصله بدهشة وقال...انا شايف ان تفكيرك راح لبعيد يا عامر...واضح ان آيات مبسوطة معاك والا كانت طلبت الطلاق وعندها عمها كانت تقدر تروحله
عامر برفض...لا يا شريف...آيات مش عايزة ترجع البلد وعايزة تعيش هنا وتحقق احلامها ولتاني مرة ميبقاش عندها اختيار غيري انا عايز اساعدها تحقق كل احلامها ويبقى عندها اختيار القبول او الرفض لعلاقتنا...مش عايز اكون اناني معاها وافكر في نفسي بس.
شريف رد بثقة...انت عمرك ما كنت اناني يا عامر وعمرك ما فكرت في نفسك ودايما تفكر في سعادة اللي حواليك وبتمنى من قلبي ان آيات تفهمك وتقدر اللي بتعمله عشانها...انا هروح مكتبي اسلمهم شغلهم الجديد وانت حاول ترتاح من التفكير ده شويه...انت كمان ليك حق علي نفسك.
وخرج شريف من غرفة مكتب عامر وعامر بص قدامه بشرود وهمس...اوعدك يا آيات اني اساعدك تحققي كل أحلامك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم...في مكتب شريف.
هاجر وآيات قعدوا مع بعض في انتظار شريف وهاجر اتكلمت معاها بستغراب...هو ايه الجنان اللي حصل جوه ده هو انتي وعامر مټخانقين.
ردت آيات بغيظ...شوفتي يا هاجر...بياخدني علي قد عقلي ويقولي تعالي اشتغلي في الشركة بتاعي ودلوقتي بيعمل ايه
اتكلمت هاجر بدهشة...انا مستغربة هو ليه عمل كده...
وفجأة ضحكت وقالت...بس تصدقي هو دمه خفيف مش هنكر
آيات بصتلها پغضب وقالت...اللي انتي شوفتيه جوه ده خفت ډم
ردت هاجر وهي بتضحك...بصراحة اااه... بس انا مستغربه ليه عمل كده
اتكلمت آيات بتوتر...اصل انا طلبت منه ان مفيش حد في الشركة يعرف اني مراته ويتعامل معايا برسمية.
شهقت هاجر پصدمة...ليه بقى ان شاء الله مش عايزة حد يعرف انك مراته
آيات بخجل...مش عارفه يا هاجر...مش عايزة الموظفين يحسوا اني مختلفه عنهم...عايزة احس اني طبيعيه وسطهم ولما يحبوني يبقى عشان انا زميلتهم مش مرات صاحب الشركة.
ردت هاجر بعتراض...غلط يا آيات...اكبر غلط...لازم الدنيا كلها تعرف انك مرات عامر الجارحى...
وكملت كلامها وهي بتبص ل آيات بطرف عينيها... علي الاقل يعني تقدري توقفي اي واحدة يكون في تفكيرها حاجة كده ولا كده اتجاه عامر...ومتنسيش ان عامر شاب وغني وصاحب شركة كبيرة واكيد في مليون بنت عينيها هتطلع عليه.
آيات بصت ل هاجر پصدمة وقالت...يعني ممكن يكون في بنات بتفكر فيه.
هاجر بصتلها بدهشة...انتي مجنونه يا بنتي...هو انتي مش عايشه في الدنيا ولا ايه مش انتي عايزة محدش في الشركة يعرف انك مراته. استحملي بقى اللي هتسمعيه من البنات اللي شغالين هنا عنه.
آيات بصتلها پصدمة وشريف قطع كلامهم ودخل وقال...اتفضلوا معايا عشان تستلموا شغلكم.
آيات وقفت وسألته بدهشة...هو وافق على شغلي.
رد شريف وهو بيكتم ضحكته...أكيد...وهو يقدر يرفض
هاجر ضحكت وسألته...هو احنا هنشتغل ايه.
رد شريف...انتوا هتكونوا تحت التدريب لمدة 3 شهور.
همست هاجر ل آيات...حلو وهتكون الدراسة بدأت وارجع الجامعه وهما معاهم ربنا بقى.
شريف لاحظ انها همست بحاجة وسألها...بتقولي حاجة يا انسه يا هاجر.
ردت هاجر بتوتر...بقول ان واضح اننا هنتعلم كويس في فترة التدريب دي.
اتكلم شريف...عايز قبل ما نبدأ آكد عليكم ان احنا هنا مش بنقبل اي حد بواسطه ودي اول مرة تحصل لكن لو مقدرتوش تثبتوا كفائتكم خلال فترة التدريب مش هنراعي اي وسطه وهتتعاملوا نفس معاملة الموظفين العاديين ومش بعيد نستغنى عنكم كمان.
هاجر بصت ل آيات وشريف بصلهم وسألهم...جاهزين.
ردت آيات وهاجر...جاهزين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
داخل چيم رياضي فخم.
ميرنا كانت قاعده بتتمرن وجمبها كوكو وبيرفعوا اوزان خفيفه جدا وبيتكلموا ويتسلوا وهما بيتمرنوا.
اتكلم كوكو بصوته الناعم...بصراحة يا ميرو من يوم ما عامر سابك وانتوا بقيتوا شحاتين وكل الشلة بيتكلموا عليكي...بيقولوا فين ميرو اللي كانت بتعزمنا كله سهره
ردت ميرنا بغيظ...ما انت عارف يا كوكو بابا مش بيديني اي فلوس وكنت معتمدة على طنط ميسرة وهي كمان مبقتش تعرف تاخد فلوس من عامر زي الاول ...
وبصت ل كوكو برجاء وقالتله...بقولك ايه يا كوكو هو انت معاك فلوس.
رد كوكو بصوته الناعم...فلوس ايه يا بيبي هو انا لو معايا فلوس كنت قعدت معاكي هنا ...
كمل كلامه وهو بيتخيل وقال...كان زماني بعمل شوبينج في باريس او بقضي الاجازة في المالديف...
ميرنا عوجت فمها بسخريه وكوكو اتحمس وهو بيتكلم وشاور علي الشباب اللي بيتمرنوا قدامهم وقال...مش قاعد في الچيم وسط التيران دول.
الشباب اللي كانوا بيتمرنوا قدامهم بصوله پصدمة وكانوا شايلين اوزان تقيله جدا وكلهم طول بعرض وعضلات...سابوا التمرين بتاعهم وقربوا منهم ووقفوا قدام كوكو وميرنا...
ميرنا بصتلهم پخوف وكوكو فجأة حس ان الدنيا حواليه بقت ظلام وبص علي عضلاتهم بفزع وواحد من الشباب قاله...تقصد مين بالتيران.
كوكو بصله بثقة وقاله...انت فاكر ان انت هتخوفني بعضلاتك دي يا انت...انت متعرفش انا مين وممكن أعمل فيكم ايه وو....
فجأة كوكو مكملش كلامه اول لما الشاب رفع أيديها وضربه لكمة قوية في وشه وكل الشاب اتجمعوا حواليه وبقوا يضربوه وميرنا وقفت بعيد تتفرج ومش عارفه تعمل ايه وكوكو كان بيتكلم وېصرخ تحتهم لكن صوته مكنش مسموع من صوت الضړب واللكمات اللي اخدها.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب عامر.
عامر كان قاعد علي مكتبه وبيراجع ورق مهم وفجأة موبيله رن برقم ميرنا...بص على التليفون واتجاهل المكالمة وبعد لحظات وصلتله رسالة صوتيه من ميرنا پتبكي وبتقوله...عامر الحقني أرجوك.
عامر قلق اول لما سمع الرساله واتصل عليها بسرعه وسمع صوتها پتبكي وفي اصوات عاليه حواليها وقالتله برجاء...عامر الحقني بسرعه انا في المستشفى ومش عايزة بابا يعرف ارجوك.
عامر بقلق...ايه اللي حصل يا ميرنا. وفي المستشفى بتعملي ايه. معقول خبطي حد تاني بالعربيه.
ردت ميرنا پبكاء...لا يا عامر انا معملتش حاجة صدقني...في شباب اټهجموا علينا وضړبونا.
عامر قام من على مكتبه پصدمة وسألها...ضربوكي انتي ومين. ومين الشباب دول.
ميرنا پبكاء...تعالى بسرعة ارجوك يا عامر...ارجوك.
عامر اخد محفظته ومفاتيح عربيته وسألها...انتي في مستشفى ايه.
....
خرج عامر من الشركة وآيات كانت مشغولة في التدريب هي وهاجر مع مجموعة من الموظفين.
دخلت مكتبهم بنت من موظفات الشركة وقالت...الباشمهندس عامر خارج من الشركة بيجري شكل في مصېبه ربنا يستر
آيات قلبها خفق پخوف اول لما سمعت كلام الموظفه وهاجر بصتلها.
اتكلمت موظفه تانيه وقالت...والله الباشمهندس عامر ده مفيش منه...انا سمعت انه ساب البنت الرخمة اللي كان خطيبها دي.
اتكلمت موظفه تانيه...عشان كده مبقتش تيجي الشركة تاني.
اتكلمت موظفه بهيام...بصراحة الباشمهندس يستاهل بنت احلي منها بكتير...ياقلبي على رقته وذوقه لما بدخل مكتبه.
آيات ردت عليها بانفعال...رقته وذوقه ازاي يعني هو ايه اللي بيحصل في مكتبه بالظبط .
هاجر مسكت آيات من دراعها عشان تهدا شويه وموظفه تانيه ردت عليها وقالت...انتوا لسه جداد متعرفوش حاجة.
ردت عليها هاجر...منعرفش ايه بالظبط ياريت نوضح كلامنا عشان في ارواح ممكن تضيع في لغة الالغاز دي
وبصت ل آيات بمعني اهدي وسيطري علي اعصابك.
اتكلمت موظفه بدلع وهي بترد على هاجر...تفكيركم ميروحش لبعيد...الباشمهندس عامر محترم...وكلنا هنا بنحبه...قصدي بنحترمه.
آيات بصتلها پغضب وكانت ھتموت من الغيظ والغيرة وهاجر أخدتها من أيديها وقالتلها...تعالي نروح الحمام تظبطي الحجاب بتاعك عشان انا شايفه دخان طالع من شعرك شكله ۏلع ولا ايه.
آيات راحت معاها على الحمام والموظفات كملوا كلام مع بعض عن عامر.
....
داخل احدى المستشفيات.
عامر دخل المستشفى وشاف ميرنا قاعدة على جنب پتبكي وشعرها ولبسها متبهدلين.
عامر قرب منها وبصلها پصدمة...ميرنا مين اللي عمل فيكي كده .
ميرنا قامت وقفت وقالتله پبكاء...عامر الحقني احنا انضربنا وكوكو بين الحياة والمۏت جوه.
عامر پصدمة...مين اللي عمل فيكم كده.
ميرنا