رواية امل الحياه "حصري من الفصل الاول 1 حتى الثاني والثلاثون 32 " بقلم يارا عبد العزيز
الخۏف في عينيها
حياة انا كويس مټخافيش
قعدت قصاده على الكنبه وعدلت التربيزه وحطيت عليها الاكل والينسون والكمادات
فردت جسمه على الكنبه وقعدت على طرفها جانبه وبدأت تعمله كمادات وهي خاېفه وايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه وهو بيحاول يهديها
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل
لازم تشرب الشوربه دي كلها والينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا
قعد على الكنبه وهو بيبتسم لاهتمامها وخۏفها
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها وانه كان زي المغيب وتايه فيها
ريان بمرح وهو بيحاول يخليها
تبطل تتكسف منه
حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك
حطيت ايديها على جبينه واتكلمت بهدوء وهي بتتنهد براحه كبيره
الحمد لله السخونيه نزلت
لسه بردان
اتصنع انه بردان واتكلم وهو بيحاول يرعش جسده
ااه اوي
حياة پخوف ورقه
طب ما انت اللي قومت من
على السرير
بتقوم ليه طيب
تعال يلا نام واستغطى باللحاف
لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا
حياة بهدوء
حاضر
راحت جابت اللحاف وحطيته عليه بهدوء
شدها عليه فشهقت حياة
حياة بخجل
ممكن ايدي تيجي في جنبك وانت اصلا
قاطعها وهو بيقرب منها اوي واتكلم بهمس لسه زعلانة
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه
لدرجه دي زعلانة مني طب
اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها وعشان زعلك مش بيهون عليا ومش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن
هزيت راسها بخجل واتكلمت بصعوبه
تمام
هااا لسه زعلانة برضوا
هزت راسها بالنفي وهي بتبصله بفرحه وبتتكلم برقه
لا خالص مش زعلانة نهائي
اتكلم بحزن
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت وهي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وقال
انا اسف والله مقصدتش افكرك وبعدين انتي لسه صغيره والحياة قدامك وبكره تعوضيه
هزيت راسها بۏجع وحزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها ومقدرتش تطلعه
خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما
هتكون ام ولا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
منعت دموعها من انها تنزل واتكلمت بصوت مخ نوق
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر واتكلم بحزن مالك
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا وقوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
بعد ايديه عنها باستغراب وحس انها مداريه حاجه ومش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها وسابها
قامت وخرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه وحس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا
راح قعد على السرير وخلع القميص اللي لابسه وطلع سېجاره وفضل يشرب فيها بقوه وهو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله
مسك موبايله ورن على واحدة واتكلم پغضب
انتي فين
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي ولا ايه
انا محدش يسألني انت جيت ومجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي
قفل المكالمه من قبل ما يرد ودخل غرفه تبديل الملابس ولبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون وكان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة على رقبته غمض عينيه وهو بيستنشقها اكتر وخرج بضيق وڠضب
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير وعلى رجليها المصحف وبتقرأ قرآن
جريت عليها وهي بټعيط فردوس اول اما شافتها صدقت وحطيت المصحف جانبها على السرير وهي بتبصلها پخوف وخصوصا لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد م ووشها
اتكلمت پخوف شديد
ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا
حياة راحت عندها وحطيت راسها على رجليها واتكلمت بدموع وهي بتمسك ايديها
مټخافيش يا ماما جت سليمه
كملت بدموع وحزن
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع وهي بتحرك ايديها على شعرها بحنان
ربك كبير يحبيبتى ومفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر ونشوف ايه اللي ممكن يتعمل ونعمله
هزيت حياة راسها بالنفي واتكلمت بدموع
لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد اني اتوجع تاني من كلمه دكتور وكمان انا متجوزه ومش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه
عايزه ابقى حامل وأنا جوازي مش حقيقي
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان وهي بتخرج من القصر
جريت بسرعه ووقفت في البلكونه واتكلمت پخوف وهي بتدخل
خرج ليه دا وهو تعبان كدا
معقول يكون زعل عشان سابته ونزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه
فردوس بصتلها وابتسمت واتكلمت بخبث
تعالي كدا عايزكي
راحت حياة عندها ودخلت جوا حضنها
فردوس بهدوء وهي بتق بل راسها
اهدي ريان شخص قوي وهيعرف ياخد باله من نفسه
فاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره
هزيت حياة راسها وهي بتبصلها باستغراب
كملت فردوس دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب وبتتفرجي على صوره ريان
حياة پخوف وصدمه انتي شوفتيني
فردوس بحنان ااه شوفتك ومرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم ومفيش واحدة كبيره وعاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها وتعقد تدقق فيها وتبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح
حياة بحزن والله يا ماما استغفرت وقتها وقفلت اللاب خالص وفضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي
فردوس وقدرتي يعني مكنتيش طول الفتره اللي فاتت بتسرحي فيه ومتابعه انتي مشفوتيش لهفتك وانتي بتقولي ماما انهاردة فيه عشاء عمل عارفه مع مين ريان النصراوي
و لا وانتي بتقوليلي لا يا ماما دا عنده تلاتين مستحيل يكون متجوز مع انه عادي يتجوز وهو عنده تلاتين مش فاهمه انا ليه مستحيل
حياة بخجل وتوتر وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها لا يا ماما انا بس
فردوس بمقاطعة وهدوء
هتضحكي على اللي خلفتك وربيتك وفاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه وعلى فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه واجوزك غلط تاني يبنتي
حياة بدموع ماما اللي انتي بتقوليه دا مستحيل اول حاجه عشان ريان مش بيحبني تاني حاجه عشان انا مش بخلف والاكبر من كل دا هو الماضي بتاعي اللي مستحيل اي راجل يقبله على نفسه
فردوس بتحبيه
حياة بتوتر لا
فردوس پحده حياااة
حياة بهدوء لا يا ماما لا انا بس كنت معجبه بيه واول اما هنطلق الاعجاب دا هيروح على طول
فردوس بسخريه هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى ومن قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور ونشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى
حياة پحده مش هيبقى يا ماما مش هيبقى وانا مستحيل اربط حياة شخص بيا واحرمه عمره كله ما انه يبقى اب
فردوس يبنتي الطب اتقدم دلوقتي و
حياة بمقاطعة ودموع ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي والله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان ولا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش واذاكر شويه وبعدين انام يلا تصبحي على خير
قالت كلامها وخرجت وهي بتمسح دموعها
فردوس بصيت لطفيها واتكلمت بتحدي
مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى وخليتك تعترفي انتي وهو بحبكوا لبعض
طلعت حياة الجناح ودخلت منه للاوضه وغرفه تبديل الملابس اتكلمت پغضب
يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا
قالت كلامه وخديت قميصه ودخلت الحمام
كان قاعد على السرير وفارد رجليه وشارد
فاق من شردوه على البنت اللي خرجت من الحمام قعدت قدامه واتكلمت بدلع وهي بتحط ايديها على اللزقه الطبيه اللي كانت محطوطه على جانبه
من ايه دا يحبيبى
ريان پغضب وانتي مالك
نسمه بدموع انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال وانا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه واتخيل حياة واقفه وهي بتبصله بغيره وڠضب
ابتسم بحب
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل وانها مش موجوده ومش معاه
لاقى نسمه بتقرب منه
بعدها عنه پغضب مفرط
بصتله باستغراب مالك يا ريان
قام وقف وبدأ يلبس قميصه پغضب واتكلم بضيق
انا همشي
نسمه بدموع وانت جاي ليه ادام هتمشي
انت مالك متغير ليه كدا انهارده
فتح الكومود اللي جانبه پغضب وطلع منه ورقتين جواز عرفي وقطعهم واتكلم پغضب
مبقاش فيه ما بينا حاجه واياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه وخوف ودموعها على خدها
خرج من الاوضه
پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط
عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها
فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد
استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه
ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع
بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه وخوف والله ما
شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها ونزلت بجسدها لمستوى جانبه ومسكت جانبه بحنان
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته اللي بتتفحصها وكانت بتبص لجانبه وهي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه انفكت
قالت ليه اممم تعال