الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام عدي ونورسين كاملة(جميع الفصول من الاول الي الفصل الاخير ) بقلم 'ايه محمد'

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


جديد واحداث مثيره للغايه مع عشق واڼتقام لا ټجرح قلبيبقلمي ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الرابع 
في فيلا عثمان الانصاري
استيقظ الديناصور واغتسل وادا فرضيته ثم هبط الي الاسفل ليتفاجئ بوجود بتاج تجلس علي السفره
سيف صباح الخير 
عثمان صباح النور ياسيف 
نورهان صباح النور ياحبيبي يالا عشان تفطر معنا 

سيف لا ياماما انا هفطر مع عدي في المكتب 
ثم وجه حديثه لتاج اهلا تاج عامله ايه دلوقتي 
تاج بخجل الحمد لله 
سيف ديما يارب
عثمان اقعد ياسيف افطر معنا انت ماكلتش معنا من فتره 
سيف هتاخر يا بابا 
عثمان دول 5دقايق بس يابني
وبالفعل افتنع الديناصور وجلس ليتناول الفطور المدبر من والده
عثمان كلي يابنتي مش بتاكلي ليه
تاج بخجل لرفع النقاب امام سيف انا شبعت ياعمي 
نورهان فين دا ياتاج انتي لسه ماكلتيش اي حاجه 
علم سيف انها لا تريد رفع نقابها امامه ولها كامل الحق فمن ترتدي النقاب واجب عليها الالتزام به 
فوقف وقال بابا انا اتاخرت لازم اتحرك 
عثمان استنا ياسيف 
سيف نعم 
عثمان عدي عليا في مكتبي النهارده عايزك في موضوع مهم 
سيف باستغراب موضوع ايه دا 
عثمان اما تيجي هتعرف 
سيف حاضر يابابا السلام عليكم 
تاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتركهم سيف وتوجه الي عمله 
في مكتب عدي الجندي 
عمل عدي علي جميع الملفات التي بحوازته حتي يتفرغ لمحبوبته 
فاتت علي باله فابتسم وجذب هاتفه ليستمع لصوتها الحنون 
نورسين السلام عليكم
عدي وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه ياحبيبتي 
نورسين انا الحمد لله كان عندي امتحان مهم اووي النهارده 
عدي بلهفه وعملتي ايه 
نورسين شرفتك طبعا دانا الدكتور نورسين زوجه النمر
اڼفجر عدي ضاحكا وقال انتي لحقتي تعرفي لقبي الجديد مين قالك 
نورسين ههههه سيف انا رنيت عليه امبارح لان تلفونك كان مغلق وانت كنت قايلي ان عندك عمليه مهمه فقلقت وكالعاده بلجئ لسيف 
عدي حبيبتي قولتلك مټخافيش عليا ليه بس كل القلق دا
نورسين قلق عدي انا بمۏت كل ثانيه لما بعرف انك في مهمه انت روحي ياعدي بتروح معاك فب المكان الا بتكون انت فيه انا من غيرك بلا روح 
ابتسم عدي بحب وقال بحبك 
نورسين بخجل مش هعرف ارد اصدقائي دخلين عليا 
ابتسم عدي بخبث قائلا وانا مش هقفل الا لما اسمعها 
نورسين خلاص هقفل انا
عدي اعمليها كدا وانا اجيلك الجامعه واتعاكس و
نورسين بسسس بحبك ارتاحت 
عدي بابتسامه ساحره وانا بمۏت فيكي يانور 
نورسين بخجل انا هقفل سلام 
عدي مع السلامه ياحبيبتي
وسرح عدي بمحبوبته التي تزيد محبتها في قلبه يوما بعد الاخر 
فقطع حاله العشق التي يعيشها 
دلوف الديناصور وعلى وجهه ابتسامه جذابه صباح الخير ياعريس 
ابتسم عدي ابتسامته التي تزيده جمالا علي جماله وقال صباح النور علي الديناصور بتاعنا الا هيعمل مع صاحبه الصح ويكلم العميد يطول المده بتاعت الاجازه شويه 
اڼفجر الديناصور ضاحكا قائلا يابني ابعدني عن العميد مش بنمشي مع بعض بفقد اعصابي وبقول كلام ما يتقالش دا ممكن يلغي الاجازات خالص 
عدي يا ساتر لا كدا احسن 
سيف مش قولتلك 
دلف طارق وقال صباحو ديدو صباحو ديناصور 
عدي في ظابط شرطه محترم يقول صباحو بنحشش هنا يالا 
الديناصورانا بقول انا الواد دا شارب حاجه تيجي نشوف 
طارق وعليا النعمه الا هيجي جانبي لكون معلقه من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال تغلق مين يالا 
طارق پخوف لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام 
الديناصور اه بحسب
طارق برحتك يا باشا تحسب تتطرح ټضرب برحتك 
عدي هههههه ايوا كدا اتعدل 
طارق انا معدول والله 
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم 
ثم اكمل عدي باشا 
عدي باستغراب عايزني ليه دا 
سيف بخبث قټلت وهيسجنك ما تروح تشوف عايزك ليه بني ادم غريب
طارق هو صح 
عدي وانت بره 
سيف انا هروح علي مكتبي احسن ما اتسجن بسبب چريمه ھموت واعملها 
عدي ماتقلقش هعملها انا 
طارق بستغراب چريمه ايه دي 
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر 
وتوجه عدي الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور 
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره 
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين 
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته 
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته 
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف 
انتبه له الديناصور واخفي العلبه 
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع 
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك 
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف 
وبعدين لازم نحتفل بيك يا عريس 
استاذن رياض للدخول 
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله 
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم 
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا 
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين 
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف 
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول 
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا 
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه 
رياض ليه ايه كان
يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله 
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب 
عدي اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل 
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 
طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه ياعدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 
طارق تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 
رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش 
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي 
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 
عدي غور 
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 
عدي طب خاليك معاه 
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 
رياض باستغراب ايوا ليه 
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله 
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك 
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 
سلام 
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك 
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه 
سيف ايوا هعدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه 
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 
عدي كبير عشان انا جاي معاك 
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 
سيف طب يالا ياخويا 
وبالفعل توجه سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري 
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 
طارق خير يادكتوره 
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 
طارق شكرا ليكي 
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 
طارق اتفضلي 
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 
مريمايوا يابابا انا مريم 
صمتت قليلا ثم تحدثت 
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 
اوك سلام 
تعجب طارق من طريقه حديث 
مريم 
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اقعدي 
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 
وصل سيف وعدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن لعدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه 
جلس سيف وقال بدهشه خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 
عثمان انا عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا 
عدي معاك ياعمي 
سيف موضوع ايه دا 
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا 
عثمان تتجوزها 
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع
 

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات