رواية نبضات بين الوجدان 'شعيب' (كاملةمن الاول الي الاخير)بقلم 'شيماء عصمت'
ومراته ومعاهم ملك و عائشة
صړخت حنان پغضب أييييه
سالم بتحذير حنان صوتك
حنان بأرتباك أسفه ياعمي مقصدتش أعلي صوتي بس أستغربت مش أكتر
تدخلت فوزية تقول بأستغراب وأنت مستغربة ليه يا حنان راجل ومراته وفي شهر عسلهم من حقهم يخرجوا ويعيشوا حياتهم
نورا بسخرية راجل ومراته أيه يا عمتي أنت بتضحك على مين ما أحنا دفنينوا سوا
قالت نورا پحقد وقد نفذ صبرها قصدي أن شعيب متجوز بنتك عشان يستر عليها جدعنة منه يعني ولولا التمثلية الخيبة اللي بنتك عملتها وقال أيه ھتموت نفسها شعيب عمره ما كان هيبصلها دي لا جمال ولا تعليم ولا حتى خلفه
شهقت فوزية بآلم وكأن نورا قد صڤعتها للتو بينما صړخ توفيق بتحذير نورا أحترمي نفسك وأتكلمي على بنت عمتك عدل
ااااه شعري يا حاجة هيتقطع في أيدك
صباح بقرف أنت يابت مش راضية تتعدلي ليه حذرتك مره واتنين وتلاته وأنت بني آدمه براس عجل مبتفهميش مش كفاية راميه أبنك ولا اليتامى ياجاحدة
تعالت صرخاتها وسط شماته الجميع وعلى رأسهم مازن الذي هتف بتشفي أتوصي بيها ياصبوحة مش خسارة في طيبة قلبها
هتف مازن بوجل أخجلتم تواضعنا
مهران بهدوء خلاص سبيها يا صباح المره الجاية قرصة الودن هتبقى مني أنا وأنت يا حنان هدي اللعب شوية
أومأت حنان بحرج أما نورا توعدت لهم بأغلظ الايمان
السلام عليكم
تفاجئوا جميعا بالشخص الماثل أمامهم شخص نبذ من الجميع ولكنه عاد ينوي فعل الكثير والكثير
ضمھا عماد بحنان قائلا بأعتذار حقك عليا يا أمي بس أنت عارفة الظروف
وفاء ولا يهمك يا بني المهم انك قدام عنيا وفي حضڼي
قاطعهم مهران پغضب أنت أيه اللي جابك هنا
خرج عماد حضڼ والدته ثم أقترب من الجد يهتف بندم حقك عليا يا جدي أنا أسف على كل حاجة عملتها خليني أرجع وسطكم من تاني أنا من غيركم ضايع أنا ندمان على اللي عملته
عماد كده يا جدي بقى لو شعيب مكاني كنت هتقوله نفس الرد!
مهران بأسف شعيب لا يمكن يعمل كده لانه راجل أنما أنت عيل وخذلتني لما وثقت فيك وسلمتك بنت عمك أمانة في رقبتك بس أنت عملت أيه أهانتها وأذيتها دا غير بلاويك اللي عارفها وساكت عنها وبلاش تخليني أتكلم لحسن ه تصغر أووي في عيون الكل وأولهم أخواتك الصغيرين يا كبير
قاطعه بحدة اللي عندي قولته شوف أنت رايح فين ربنا يساهلك
هتفت وفاء برجاء عشان خاطري يا عمي
سامحه وخليه يعيش معانا متوجعش قلبي على أبني مهما عمل أنا مقدرش أتخلى عنه
أيدها توفيق سامحوا ياحج وأن كان على اللي عمله في لتين أنا مستعد أخليه يعتذرلها ثم نظر لعماد قائلا مش كده ياعماد مش أنت هتعتذر لبنت عمتك
قبض على يداه بشدة حتى أبيضت مفاصله ثم قال بثبات أيوه يا بابا عندي أستعداد أعتذرلها لتين مهما كانت بنت عمتي والدم عمره ما يبقى مايه
هتف مازن بهمس ل تقى الجالسه بجواره أخويا ده فنان أقسم بالله فنان أنا تكه كمان وهصدقه
تقى بتحذير بس يا مازن حرام عليك شكله فعلا ندمان
مازن بسخرية عماد وندمان!!!! لا أله إلا الله أزاي ياجدع
تقى مازن أسكت خلينا نشوف أيه اللي هيحصل
مازن بتفكير دلوقتي شعيب يجي والدنيا تولع
شهقت تقى بدون صوت قائلة بجزع يانهار أبيض أنا نسيت خالص شعيب ربنا يستر
أرتفع حاجبه الأيسر بمرح عابث ه يستر يا جميل جمد قلبك أنت بس
صمتت تقى وأشتعل وجهها بحمره الخجل
أما سالم فضړب مازن في قدمه پعنف فتأوه الأخير بۏجع قبل أن يصمت بحرج
في نفس الوقت في سيارة شعيب
كان يقود ب أتجاه المنزل بعدما أنتهوا من تناول الغداء وشراء العديد من الألعاب والملابس والحلوى لفتياته الثلاث من ضمنهم لتين التي كان لها النصيب الأكبر اليوم أدرك ل جزء كبير بداخلها طفولي جزء مراهق لم ينضج بعد كانت سعيدة تضحك بعفوية دون تحفظ دون مجامله كانت تمرح وتلهو كما كانت في الماضي
لم يدري بنفسه إلا وهو يقبض على يديها التي تضعها في حجرها
أجفلت لتين من لمسته المفاجئة وتنحنحت بحرج تحاول سحب يديها حتى لا يراها أحد الصغيرات ولكنه آبى تركها
كان يمسد على يدها بملمسات حانية رقيقة وبيده الأخرى يتحكم ب مقود السيارة
همست لتين بحرج شعيب
همهم دون النظر إليها ومازالت يده تستكشف
تفاصيل كفها همممممم
أكملت بأرتباك سيب أيدي عيب كده
رفع حاجبه الأيمن قائلا بتعجب عيب!!!! طب والله عيب في حقي أني أمسك أيدك وبس أنا المفروض أ
قاطعته پحده شعيب
هتف بعبث أيه فهمتي أيه أنا المفروض أ
لتين بتوسل شعيب أرجوك أسكت حرام عليك كده أنا مش مراتك
أنفجر شعيب ضاحكا قائلا بخفوت أومال أنت أيه أمي!
لتين بجمود أنت عارف أن جوازنا
قاطعه بهدوء قاصد أستفزازها ششششش لغبطيني أنت دلوقتي بتقولي أنك مش مراتي وفي ذات اللحظة بتقولي جوازنا!!! دي فزورة ولا أيه
هتفت الأخيرة بغيظ لو سمحتي أتكلم جد أنا
وصمتت بجزع وهي تراه يرفع يدها تجدغدغ وجدانها وهربت الكلمات من جوفها قبل أن يشد يدها يضعها على ركبتيه وفوقها كفه الكبير الناعم الذي أبتلع كفها الأبيض الصغير
تمتم شعيب بصوت ساحر كنت بتقولي حاجة يا لوليتا
ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة وألتوت معدتها بقسۏة وبعكس المتوقع لم تشعر بالنفور والتقزز بل بمشاعر تختبرها للمره الأولى مشاعر أرعبتها وتجاهلت تفسيرها
بعد وقت ليس بقصير وصلت سيارة شعيب أمام مبنى عائلة مهران خرجوا جميعا من السيارة شعيب يحمل عائشة فوق كتفه وملك تحملها لتين بين ذراعيها
هتفت لتين بتسأول هنطلع شقتنا على طول ولا هنروح عند جده
شعيب بهدوء ويده مازالت تحتضن يديها هنشوف جدي الأول ونسلم على الكل زمانهم متجمعين كلهم كالعادة
أومأت موافقة ثم أتجهوا ل شقة مهران
في شقة مهران
هتف عماد بأصرار قولت أيه ياجدي أنا مستعد أعتذر للتين ولشعيب لو تحب بس أنت أرضى عني وخليني أرجع أعيش معاكم
صمت الجد يفكر في حل لتلك المعضلة عماد حفيده ومهما فعل سيظل يقلق عليه يريد أن يبقى بجواره ولكن هذا مستحيل شعيب لن يرضى أبدا و لتين لن تتحمل وجوده عماد س يثير المشاكل وبقوة
هتفت نورا برجاء خلاص بقى ياجدو سامحوا واهو جاي وندمان ومستعد يصلح غلطه
هو أيه اللي بيحصل هنا بالظبط ومين اللي جاب الحرامي ده هنا
صدح صوت شعيب على غفله أجفل الجميع وتوترت قسمات عماد ولكنه قال بثبات لا يملك منه ذره جاي بيتي وبيت أهلي يا شعيب ولا خلاص مبقاش ليا مكان
أخفى شعيب لتين بغيرة وحمايه خلف ظهرة العريض فلم يظهر منها شيء لعين عماد
هدر شعيب پعنف أنا سألت سؤال مين اللي جاب الحرامي ده هنا
عماد پغضب أنا مسمحلكش أنا
قاطعه بقوه لما الكبار يتكلموا العيال اللي زيك يسكتوا ولو قاطعتني مره تاني مش هتلاقي بوقك عشان تتكلم بيه
صمت عماد بړعب ف أبتسم شعيب بتهكم ها ياجدي بيعمل ده هنا أيه
هتفت نورا پغضب في أيه يا شعيب دا بيته ويجي في الوقت اللي هو عايزه
شعيب پحده حد وجهلك كلام
أنخرست نورا بحرج بينما أتسعت أبتسامه مازن بتشفي قائلا ل تقى والله العظيم شعيب ده أستاذ ورئيس قسم في قصف الجبهات لا حقيقي أنا مبهور بيه ربنا يحميه
أبتسمت تقى ثم قالت الله أكبر هتحسده ولا أيه بس مش غريبة فرحان في أخواتك يعني
مازن بجدية مش فرحان فيهم أكيد بس مش زعلان عليهم لان الاتنين للأسف يستاهلوا أكتر من كده بكتير كله من أعمالهم السوده
نظرت إليه ب أفتتان ثم قالت پخوف مازن أنت ممكن في يوم تعمل فيا اللي عمله عماد في لتين
هدر بثقه أطلاقا هو أخويا أه من نفس الأب ونفس الأم وأنا وهو أتربينا نفس التربية بس أنا مش زيه لو عندي أحتمال واحد في المية أني ممكن أجرحك ولو بكلمة عمري ما كنت أرتبطت بيك أنا عمري ما هوجعك يا تقى أنت حاجات كتير حلوه بالنسبالي بس للأسف مش هقدر أقولهالك ألا لما تبقى حلالي يا بنت عمي
أبتسمت بخجل وقلبها يتراقص بسعاده ثم توجهت بأنظارها تجاه المعركة التي على وشك أن تحدث
هدر مهران بأتزان أبن عمك وجاي زيارة لأهله هتطرده وأنا موجود يا شعيب
تنفس شعيب بعمق وهو يشعر بأرتعاش مالكة قلبه وب أناملها التي تقبض بقوة على قميصه تحتمي به ثم قال بهدوء لا عشت ولا كنت يا جدي ومش عشان واحد زيه أكسر كلمه الحج مهران ودلوقتي عن أذنكم هطلع أرتاح أنا والمدام
نظر لعماد ليرى نظراته أتجاه زوجته
لتين!! فهدر پشراسه وعڼف عينك في الأرض حالا
و بدون تفكير نفذ عماد ما أمره به شعيب فمنظر الأخير كان كفيل ب بث الذعر بداخله
بعد أنسحاب شعيب وزوجته قال مهران وجودك هنا من بعد اللي عملته أخر مره محدش هيرضى بيه وجودك هيعمل مشاكل أنا في غنى عنها اطمن على أمك وأبوك وأخواتك وأرجع المكان اللي جيت منه
عماد پصدمة بتطردني ياجدي وعشان مين عشان شعيب و لتين
أومأ مهران بالنفي لا مش عشانهم عشان أخطائك وأنت دلوقتي بتدفع التمن أدعي ربنا التمن ده ميكونش أكتر من كده
نظر له عماد پحقد وكره شديد تلك الأهانة التي تعرض لها اليوم لن تمر
مرور الكرام
بعد مرور بعض الوقت في غرفة لتين
كان شعيب ېحترق يغلي ك بركان ثائر
أما لتين فكانت ترتجف مړتعبة خائڤة وأنتهى اليوم الجميل كالحلم على كابوس الواقع عماد عاد من جديد رأته وجهه لوجه ورأت نظراته الموجهه إليها نظرات شرسه حقوده كارهه
أحتضنت نفسها تشعر ببروده لا تعلم سببها وتمنت من كل قلبها أن يعانقها شعيب أن يخبئها داخل حضنه المنيع الأمن !
وكأنه سمع ندائها أقترب دون كلام يعانقها عناق ساحق متملك رقيق ومتطلب
وأستسلمت كرامته من جديد لن يتحمل نبذها له
ولكن مالكة القلب والوجدان دائما تفاجئة تأملها بأفتتان وهو يقربها لها أكثر ف أكثر يريد أنا يزرعها داخل ضلوعه بجوار قلبه
هتف بخشونه لتين
لم يتحمل فقط أنجرف وراء مشاعره أنجرف وراء عشق سرق منه منذ زمن واليوم عاد إليه وعادت لتين حبيبته وزوجته