رواية امل الحياة (حصري من الفصل التاسع والعشرون 29 الي الفصل الثلاثون 30) بقلم يارا عبد العزيز
نظرات الظلم والقهر من رندا والندم الشديد من احمد
طلع حياة وريان الجناح
كان قاعد على السرير وحياة كانت خارجه من الحمام راحت ناحية التسريحه وخديت من عليها المشط وبدأت تسرح شعرها وهي بتبص لانعكاسه في المرايا
لاحظته وهو بيدخل غرفه الملابس وفجأه لاقته بيقف
وراها وبيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها وهو بيق بل يديها وبيتكلم بهمس
دي هديه نجاحي في الانتخابات
بصتله بفرحه كبيره وهي بتسقف بفرحه هههههه قول والله
كملت وهي وبتتكلم بفرحه
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي والله
قال بهمس
محتاجك اوي يحياه والله فرحتك دي عندي بالدنيا
معلش تعالي نامي يلا وارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات
حطيت ايديها على إيديه وقالت
على فكره انت كمان وحشتني اوي
شالها بحنان وضم ها ليه لحد اما نامت بصلها ونفخ بنفاذ صبر
اسافر وابعد لحد اما تولدي ولا اعمل ايه
في مساء اليوم التالي
كانت حياة بتجهز للحفله وبتبص على نفسها بثقه واعحاب وبتبص للفستان اللي ريان جابهولها بانبهار وكأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر ومتناسق مع لون شفايفها
خرج ريان وهو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها وكانه شايف قدامه ملاك
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشقو احسن من سندريلا
خد جاكيت بدلته وحاوطها بحنان ونزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله
وصلوا الحفله وكانوا الجميع بيبصولهم منهم اللي بيبصلهم بانبهار ومنهم اللي بيبصوا لحياة پحقد
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات وتاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته وانه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم وحياة بصيت لريان بفرحه كبيره ودموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس وهي بتبصله
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة وكر ه لريان وكان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد ومراته وبعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه واتكلمت نسمه بسخريه وهي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها
يتبع.....
ولعتتتت
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه واتكلمت نسمه بسخريه وهي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهيت جوازنا بسببها
حياة بصتلها پصدمه وكأن حد رمى عليه جردل تلج مكنتش مستوعبه اللي قالته ولا فهماه
اما ريان فكان في حاله لا يحسد عليها كان متابع ردود افعالها پخوف شديد وفي نفس الوقت بيبص لنسمه پغضب مفرط
نسمه كانت واقفه بتبص لحياة بتشفي وسخريه على عكس النا ر اللي كانت في قلبها من غيرتها عليه وخۏفها الشديد منه ومن نظراته ليها اتكلمت بقوه ورقه وهي بتبص لريان
على فكره انت وحشتني اوي ووحشتني ايامنا هفضلك مستنايك طول عمري ترجعلي يحبيبى
حياة بصتلها پغضب مفرط واتكلمت بفحيح والدموع متجمعه في عينيها وصوتها ممزوج ما بين القوه والخن قه
انتي بني ادمه زباا له وقل يلة الذوق
نسمه ببرود وهي بتمسك كوبايه العصير وبتشرب منها شفطه برقه
والله ق ليله الذوق اللي تتجوز واحد متجوز وتاخده من مراته
ريان بصلها واتكلم پغضب مفرط
نسمههههه الزمي حدودك حياة مراتي..
حياة قاطعته واتكلمت بمقاطعة وبكاء
صح فعلا انتي صح !!!!!
قالت كلامها وطلعت بسرعه من القاعه ريان بص لنسمه واتكلم پغضب مفرط
هندمك ندم عمرك على اللي انتي عاملتيه دلوقتي بس دلوقتي انا مش فاضيلك
قال كلامه وطلع ورا حياة بسرعه كانت ركبت تاكسي والتاكسي كان طلع في نفس الثانيه اللي ريان خرج فيها
جري بسرعه وطلع عربيته من جراچ القاعه وطلع وراها بالعربيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة لاحظت عربيته اللي