السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الثالث 3 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إنى عرضت عليه أي تمن لنص المزرعهقلبي حاسس جاسر مش ناسي الماضي واللى حصل فيهوقت ما قابلته لمح أكتر من مره للماضييمكن عاوز يرد كرامته اللى ضاعت بجوازه منيأنا مبقتش حمل فشل تالتوكده حياتي أفضلوهوسط أونكل خليل مره تانيه معاه يمكن يوافق.
غص قلب نجوي وهي تضم تاجتشعر بآلم قلبها كذالك غص قلبها من ناحية جاسر بداخلها تمنت أن يعثر الإثنان على ما يسحقه كل منهماوهما يستحقان بعض.  
بإحد إشارات المرور أضاءت الإشارة الحمراء
فتوقفت السيارات متراصة 
بسبب سرعتها بقيادة دراجتها الڼارية لوهله كادت تصتطدم بإحد السيارات لولا أن أوقفت الدراجة فإنتفض جسدها لولا تمسكها بمقابض الدراجة ربما كان سقط جسدهاوأصيبت بمقټل
بنفس الوقت 
صدفه ام قدر 
بعدما إستطاعت الثبات نظرت جوارها صدفه 
تعرفت على السيارة كذالك سائق السيارة الذي نظر نحوها ولم يلاحظ إنتفاض جسدها لم يبالى فهو لم يتعرف عليها وكيف ذلك وهي تردي زيا رماديا يشبه الصبية كذالك تضع خوذه فوق رأسها حتى خصلات شعرها بداخل الخوذة ظلت تنظر نحوه وهو بنفس الوقت آتاه إتصال هاتفي 
فقام بوضع سماعات الأذن يسمع  الى من تحدثه 
صهيب نزلت من غير ما تفطر. 
إبتسم قائلا 
عندي ميعاد مهم مع شركة عقارات فرصة لو فوزت بها هتنقلني لمنطقة تانيه إدعيلي. 
بمودة دعت له قائله 
ربنا يوفقك يا حبيبي ويقدملك الخير عشان أطمن عليك زي بقية إخواتك. 
إبتسم  قائلا 
آمين يا ماما ويديكي طولة العمر هقفل أنا بقي عشان إشارة المرور فتحت مش عاوز أسمع من حد كلمتين باردين. 
إبتسمت له ودعت له بأمومة. 
أغلق الهاتف  ونزع السماعة عن أذنك وأكمل طريقه يسير الى جوار تلك الدراجة الناريه 
كل منهما يقترب من طريق الآخر. 
بشقة والدة ليان 
وهي تتصفح عبر ذاك الهاتف الخاص تفاجئت بتلك الرسالة الوارد لبريدها الاليكتروني 
فتحتها سرعان ما جحظت عينها غير مصدقة 
بالتأكيد الرسالة خطأ لكن بنهاية الرساله هنالك رقم هاتف بعرص الفضول لأكثر... قامت بالاتصال بذلك الرقم مما زادها دهشه من تلك التى ردت عليها وأكدت لها قبول الوظيفة فرحة غامرة حتى أنها طلبت منهم 
طب ممكن تبعتوا لى نسخة من العقد بتاع الشركة. 
أجابتها الأخري هستأذن من مستر فراس لو سمح لى هبعتلك نسخة العقد. 
إبتسمت قائله 
إن شاء الله هيوافق هنتظر نسخة العقد. 
بمكتب فراس دخلت تلك المسؤوله قائله 
مستر فراس فى واحدة من اللى كانوا متقدمين لوظيفة المحاسبة إتصلت عليا عشان تتأكد وطلبت إني أبعت لها نسخة من العقد عالايميل بتاعها.
إستغرب فراس ذلك لكن سألها
ومين دي بقي اللى مكسلة تجي لهنا الشركة وتمضي العقد.
أعطته إسم ليان 
خفق قلبه وسرعان ما إبتسم قائلا
تمام هاتيلى رقم الموبايل بتاعها وأنا هرد عليها بنفسي. 
أعطته رقم الهاتف رغم إستغرابها لكن لا يهمها الأمر بالنهاية هي تنفذ ما يقوله لها. 
لحظات قام فراس بالإتصال على رقم الهاتف لكن إستغرب من رقة من قامت بالرد عليه حتى أنها سألته من يكون  فأجابها بإسمه وأنه مدير الحسابات شخصيا لا تعلم لما شعرت بالراحة من حديثها معه رغم أنهما لم يلتقيان لكن الحديث الذي دار بينمها كان بسيطا إتفق أن يرسل لها نسخه من العقد وأن بإمكانها إمضاء العقد وإرساله وإستلام الوظيفة بداية من أول الشهر.
أغلقت والدة ليان الهاتف وبداخلها إنشراح فتلك فرصه لا تعوضبينما أغلق غراس الهاتف وهو يبتسم إبتسامة خبيثه. 
بمنزل عمة تاج
بنزق ردت على زوجها الذي أخبرها 
تعرفي قابلت مين إمبارح. 
مين.

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات