رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الرابع 4 بقلم سعاد محمد سلامة
يحتضنها بأبوة ثم إقتربت منه تاج تبسم وهو يفتح لها يده الاخري بنفس الوقت سمعوا صوت طرق على باب المكتب سمح خليل بالدخولسرعان ما نظر نحو تاج التى يضمها أسفل كتفه الآيسرأخفي بسمته بعدما لاحظ تجهم ملامح جاسر الذي ينظر نحو تاج بنظرة مغزاها الغيرة وهو يمد يديه بالهاتف متحدثا بنبرة قويه
موبايلك نسيتيه فى أوضة الأجتماعات.
إزيك يا جاسرمبسوط إني قابلتك.
صافحه جاسر يشعر بغيظ وحدثه بإحترام قائلا
الحمد لله أنا كمان مبسوط إني قابلت حضرتك.
ببسمة ود شعر خليل بسخونة يد جاسر شفق عليه هو يعلم حقيقة ما حدث ود لو أن الأثنين عاد القدر لجمعهما معا دون نبش الماضي المؤلم لكليهما.
بنبرة عتاب تحدثت تلك السيدة
بقالك كتير يا جاسر مجتش تطمن عليا كآني مش مامتك لو مكنتش بتصل عليا مكنتش هتعرف إنى مريضة.
تنفس قائلا بتبرير
إنت عارفه مشاغلي كتير وزادت فى الفترة الأخيرة.
تبسمت له قائله
ها قولى وصلت لفين الشركة بدأ إسمها يبقى ضمن شركات التوب فايف فى مجال العقارات ختى الإعلانات بتاعتها بشوفها كتير عالمواقع الاليكترونيه والفضائيات... ياريتك فضلت متجوزها كانت بنت ناس محترمة مش زي...
مش زي ميسون اللى نافخه نفسها كمان يمكن هي اللى بتمنعك تجي تزورني كآني مش مامتك.
تنهد آسر بنرفزه
غريبه وقت ما كنت متجوز من تاج مكنتيش بتحبيها دلوقتي دخلت قلبك وبعدين ميسون مش بتبعدني عنك قولتلك أنا مشغول جدا حتى أوقات ميسون نفسها لو مش معايا فى الشغل مش بشوفها.
بمقت وهو يتذكر أنه رأها يوما بفراش عمه تتبادل معه الغرام وليتها كانت زوجته كان غفر ذلك.
بعد وقت قليل تحجج بالوقت ونهض مغادرا
بمجرد أن فتح باب الشقه شعر كآنه عاد يتنفس وقف للحظاتثم ذهب نحو المصعد الكهربائىوقف ينتظر المصعد حتى توقف وفتح بابه سرعان ما كاد يخطوا بداخله لكن إصتطدم بتلك الأشياء التى كانت تحملها تلك الفتاة سرعان ما تذمر لكن توقف للحظات ينظر لها هي الأخري نظرت له وتبسمت بإستذكار
نظر له وتذكر هو الآخر
أمينة!.
تبسمت له بإيماءة قائله
أيوه أنا أمينة كويس إنك لسه فاكرني.
تبسم لها قائلا بهمس
عمري ما نسيتك يا أمنية حد ينسي أول دقة قلب.
تبسمت له قائله
أنا رجعت من الكويت وخلاص نويت أستقر هنا فى مصر وفتحت حضانة فى مكان قريب من هنا إنت كنت عند طنط إنتصار على فكرة صحتها مش كويسه حاول تهتم بها شويه.
أنا إتبسط إني قابلتك.
تبسمت له قائله
أنا كمان مبسوطه إني شوفتك وكنت هطلب رقم موبايلك من طنط إنتصار عارفه إنك عندك هواية الرسم وأنا فى دماغي فكرة كده لرسومات الحضانة وفاكرة الرسومات اللى كنت بترسمها زمان فاكر الكاركتير اللى كنت بترسمه عاوزه منه ومتخافش عارفه إنك بقيت شخص مسؤول مش هاخد من وقتك كتير يومين بس وكمان هيبقي تعامل بيزنيس بينا.
تبسم لها وتذكر تلك الهوايه التى تخلي عنها وسط صخب الحياة لكن تحدث بذوق
تمام خدي الكارت ده فيه
رقم موبايلي الخاص.
تبسمت وهي تاخذ تلك