رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة
الكلمة الواحدة كان عثر على موافقتها فى الحال لكن كالجليد الذي أصبح عليه كانت الاجابة أكثر حسرة وتشتت نظرت له بكبرياء تحاول وئد ذلك الالم الذي عاد يؤلم بضراوة فى قلبها قائلة برفض
سبق وقولتلك أنا كل اللى عاوزاه نص مزرعة بابا الجواز مش بفكر فيه كمان أنا مقبلش أبقى رغبة لما توصل تتأكد إن العڈاب كان وهم إنت عيشت نفسك فيه بدون سبب.
إعتبريها صفقة يا تاج ومحدش فينا هيطلع خسران.
جذبت يدها من قبضة يده دون النظر له عادت تسير وهي تعطى له ظهره وجاوبته
غادرت بخطوات مسرعه نحو ذلك الكوخ القديم فتحت بابه ودخلت أغلقت خلفها الباب نظرت بداخل الكوخ كان بكل ركن هنا ذكري ذهبت الى تلك الاريكة جلست عليها تنظر حولها بالمكان هنا وقفت أمام جاسر ولم ينظر لها نظرة بل سترها والآن يقول أنها هنا بدأت حكايتهم وهنا إنتهت وذكريات تمر أمام عينيها
فرحة غامرة
أخيرا أنهي والدها عمله ك سفير وأراد أن يستقر بالمزرعة مع أبناؤه أصبحوا شباب كذالك قد مل من كثرة الترحال سعادة غامرة فلقد إلتم شملهم كعائلة بعد فترة من التشتت
ل فريد يرحب به رغم خباثة قلبه لكن فريد كان نقي القلب صديق قديم وشريك...
بغرفة المكتب
دخلت تاج مبتسمه رحب بها فريد قائلا
تعالي يا تاج إنت خلاص إتخرجتى من الجامعة ولازم تشتغلى معايا أنا وأونكل قاسم.
أونكل قاسم
كم تلك الكلمه سخيفه لكن إبتلعها ڠصبا وهو يقول
أونكل إيه بقى فى الشغل مفيش الكلام ده طبعا الشغل التعامل رسمي بقترح تبقى تاج تحت إدارتي المباشرة.
بنيه صافيه وافق ظنا بثقته فى قاسم
الذي كان مثل الصياد الذي يراقب فريسته كانت تشعر نحوه بمقت أحيانا كثيرة من نظراته لها لكن لم تكن تتوقع أنه بتلك الدونية كانت علاقتها مع جاسر تتطور ناحية الزواج
جاسر يحصل على دعم وإشادة فريد دائما أنه ماهر بترويض الخيول كآنه خلق فارسا فريد يهوى الخيول والبقاء معها كذالك يساهم فى الإدارة لكن ثقته ب قاسم كانت خطأ كبير كذالك ثقته فى أخته كانت أكبر خطأ توكيل لم يقوم بإلغاؤه كان فرصه ل قاسم حين زهزه فى عقلها الطمع بنصف ممتلكات فريد فهو كان مسافرا وزوجها يعمل بالشركة بدلا عنه