السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلمة الواحدة كان عثر على موافقتها فى الحال لكن كالجليد الذي أصبح  عليه كانت الاجابة أكثر حسرة  وتشتت  نظرت له بكبرياء تحاول وئد ذلك الالم الذي عاد يؤلم بضراوة فى قلبها قائلة برفض 
سبق وقولتلك أنا كل اللى عاوزاه نص مزرعة بابا  الجواز مش بفكر فيه  كمان أنا مقبلش أبقى رغبة لما توصل تتأكد إن العڈاب كان وهم إنت عيشت نفسك فيه بدون سبب. 
كادت تنصرف من أمامه لكن عاد يقبض معصم يدها ونظر لها بكبر 
إعتبريها صفقة يا تاج  ومحدش فينا هيطلع خسران. 
جذبت يدها  من قبضة يده دون النظر له عادت تسير  وهي تعطى له ظهره  وجاوبته 
متعودتش أدخل صفقة خسرانه يا جاسر. 
غادرت بخطوات مسرعه نحو ذلك الكوخ القديم  فتحت بابه ودخلت  أغلقت خلفها الباب  نظرت بداخل الكوخ كان بكل ركن هنا ذكري  ذهبت الى تلك الاريكة جلست عليها  تنظر حولها بالمكان هنا وقفت أمام جاسر ولم  ينظر لها نظرة بل سترها والآن يقول أنها هنا بدأت حكايتهم وهنا إنتهت وذكريات تمر أمام عينيها 
بالعودة قبل خمس سنوات 
فرحة غامرة 
أخيرا أنهي والدها عمله ك سفير وأراد أن يستقر بالمزرعة مع أبناؤه أصبحوا شباب  كذالك قد مل من كثرة الترحال  سعادة غامرة فلقد إلتم شملهم كعائلة بعد فترة من التشتت
بغرفة المعيشة تجمعوا حتي عمتهم سماحوزوجها  شعرت سماح بالمقت من دلال فريد لأبنائه المبالغ فيه بالنسبة لها  عقدة نقص قديمة مازالت متوغلة بقلبها وما كانت تلك العقدة الا وهما نسجه طمعها  حين تقاسمت هي وشقيقها الوحيد الميراث  أخذ قطعة الارض التى كانت شبه صحراويه لكن رغم ظروف عمله وسفره الدائم إستطاع تحويل الأرض الصحراويه الى مزرعة خيول  يحدها أشجار البعض منها مثمرة  والبعض مصدات للرياح ويتوسط تلك المزرعة منزل والديها العتيق والذي جدده من الخارج فقط 
قصر وسط الأراضى وإستطبل الخيل الموجود به أجود أنواع الخيول رغم أنه يقتني تلك الخيول للهواية ليس للإتجار بها مجموعة خيول تساوي ثروة كبيرة  كذالك شريك باحد شركات  إلاستثمار الذي أصبح لها سطوة وإسم فى مجال العقارات... هو حظي بكل شئ  رغم  أنها هي الأخري تزوجت من رجل لا يستطيع مخالفة كلمتها  نزعته عن أهله وإستولت عليه  لكن يظل الحقد دون سبب. 
بنفس الوقت  آتى ذلك الشريك الآخر  
ل فريد يرحب به رغم  خباثة قلبه لكن فريد كان نقي القلب  صديق قديم وشريك... 
بغرفة المكتب 
دخلت تاج مبتسمه  رحب بها فريد قائلا 
تعالي يا تاج  إنت خلاص إتخرجتى من الجامعة ولازم تشتغلى معايا أنا وأونكل قاسم. 
أونكل قاسم
كم تلك الكلمه سخيفه  لكن إبتلعها ڠصبا وهو يقول 
أونكل إيه بقى  فى الشغل مفيش الكلام ده طبعا  الشغل التعامل رسمي  بقترح تبقى تاج تحت إدارتي المباشرة. 
بنيه صافيه وافق ظنا بثقته فى قاسم 
الذي كان مثل الصياد الذي يراقب فريسته  كانت تشعر نحوه بمقت أحيانا كثيرة من نظراته لها لكن لم تكن تتوقع أنه بتلك الدونية  كانت علاقتها مع جاسر تتطور ناحية الزواج 
جاسر يحصل على دعم وإشادة فريد دائما  أنه ماهر بترويض الخيول كآنه خلق فارسا  فريد يهوى الخيول والبقاء معها  كذالك يساهم فى الإدارة  لكن ثقته ب قاسم كانت خطأ كبير  كذالك ثقته فى أخته كانت أكبر خطأ  توكيل لم يقوم بإلغاؤه كان  فرصه ل قاسم  حين زهزه فى عقلها الطمع بنصف ممتلكات فريد فهو كان مسافرا وزوجها يعمل بالشركة بدلا عنه 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات