رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'
حبيبه من حق والدتك عليكي تزوريها من وقت لتاني وتطمني عليها مهما كانت الظروف
حبيبه بس انا فعلا بزور ماما دايما بس الحقيقه بقالي فتره ماشوفتهاش عشان يوسف
حازم واحنا هنا كلنا مع يوسف واطمني عليه وبكره ان شاء الله هوصلك عند طنط ناديه
حبيبه بابتسامه اوكيه تصبحو على خير
عبدالرحمن وانتى من اهل الخير يا قلبي
انهى يوسف الاتصال مع صديقه وبحث عنها فلم يجدها
وجد شقيقه يقف امامه عاوز حاجه يا يوسف
يوسف حازم ماشوفتش حبيبه
حازم حبيبه طلعت تنام فى حاجه ولا ايه
يوسف باستغرابتنام دلوقتي بس ماقالتش
حازم بابتسامهوهى لازم تاخد منك الأذن عشان تنام ولا ايه
حازم امممم تسهرو سوا انا بقولك تطلع تنام انت كمان
يوسف بزفير حاضر
سحبه حازم من يده وصعد به الدرج إلى ان اوصله لغرفه نومه وتركه وتوجه إلى غرفته ..
عندما دلف يوسف لغرفته وجد والدته تنتظره
فريال يوسف حبيبي عاوزة اتكلم معاك
يوسف باستغراب فى ايه يا ماما فى حاجه حصلت
يوسف بعدم فهم نزع نظارته مش فاهم ايه إللى هيحصل
قصت عليه فريال ما دار بين والده وشقيقه ..
ظل صامت لدقائق بعد حديث والدته إلى ان قطع الصمت بينهم وهى تتفوه بجديه
ناوى بقى على ايه
يوسف ببرود فى ايه
فريال يابني رأيك ايه فى كل إللى سمعته ده وهترد على باباك بايه عاوز ترتبط بحبيبه ولا ايه لازم تفكر كويس عشان مصلحتك الاول
فريال بجديه اسمع كلامي للاخر انا شايفه ان وجود حبيبه جنبك فى الوقت الحالى مهم جدا عشانك وعشان نفسيتك وكمان انت لو قولت الكلام ده لوالدك هيرفض حبيبه تفضل جنبك عشان خاېف على سمعتها وحد يتكلم عنها ويقول طول الوقت معاك أبوك مش هيسمح بكده وعشان كده عاوز تروح عند ناديه يومين لحد لم انت تقرر عاوزها فى حياتك ولا لاء
فريال ومين قالك ان ممكن اوافق ببنت ناديه تجوزها اصلا بس ليه مش ترتبط بيها مؤقت بس لحد لم تسترد صحتك وتعمل العمليه وتنجح ساعاتها تفكر فى اى حاجه وتحل نفسك من الارتباط ده
يوسف بتفكير مااقدرش العب بيها هى مهما كان بنت عمي
تركته يتخبط به الافكار ولم يستطيع النوم طوال الليل ..
فى صباح اليوم
التالي
لم تجد يوسف لتودعه قبل ان تذهب الى والدتها استقلت السياره بجانب حازم
وانطلق فى طريقه لمنزل والدتها بالمعادي
وصفا السياره أمام البنايه بعد مرور نصف ساعه ابتسم لها بحب وقبل جبينها قبل ان تترجل من السياره
خلى بالك من نفسك ولو احتاجتي لاي حاجه كلميني سلميلي على طنط
حبيبه حاضر
ترجلت من السياره ودلفت لداخل البنايه استقلت المصعد الكهربائي وضغطت زر الطابق السادس ..
وقف المصعد وترجلت منه أمام باب الشقه استجمعت انفاسها قبل ان تضغط الجرس .
وضعت يدها على الجرس وصدع رنينه ..
كانت بالمطبخ تحضر الطعام وعندما استمعت لصوت الجرس اسرعت لفتح الباب .
تفاجئت بوجود ابنتها وحيدتها صغيرتها
\استيقظ من نومه متأخرا وتذكر غياب حبيبه ترك غرفته وهبط الدرج فلم يجد أحدا بالفيلا .
تنهد بضيق وشعر بالوحده خرج بالحديقه ليستنشق الهواء وظل يفكر بحديث والدته .
والغريب أنه شعر بالعجز بدونها فلم يجد أحد يهتم لامره سواها .
بحث عن هاتفه فلم يجده فقد تركه بغرفته تنهد بضيق كان يريد أن يتحدث معها ..
اصطحبتها ناديه بفرحه وهى تجذبها من كتفها لتجلس بغرفتها التى اعددتها والدتها من أجل المكوث بها وتركتها ترتاح قليلا ودلفت هى المطبخ لتعد لها كل ما لذ وطاب وهاتفة زوجها بسعاده تخبره بأن ابنتها سوف تمكث معهم ليومان فرح زوجها من أجلها وقرر العوده من عمله مبكرا ليجلس مع ابنه زوجته الحبيبه ..
بفيلا الانصاري حاله من الحزن تخيم على الجميع و يقام العزاء بمسجد