رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'
حكم خطيبتي وأنا هعمل ايه يعنى انا محتاجلها تكون معايا وماتخفش عليها
تدخلت حبيبه عمو انا كمان نفسي اسافر واطمن عليه انا مايتخفش عليه
وكمان يوسف محتاجلي معاه وانا موافقه على الارتباط من يوسف
عبدالرحمن بابتسامه يعنى متفقين مع بعض اوكيه خلى بالك من نفسك ومنه هههه
حازم بجديه يبق نحدد بقى الخطوبه وكتب الكتاب لم ترجعو من شرم
يوسف بشرود كتب كتاب كمان
عبدالرحمن ها يا حبيبه ايه رأيك
حبيبه لم نرجع يا عمو هنقرر ان شاء الله
تنهد يوسف بارتياح وطلب منها ان تساعده فى تحضير اغراضه صعدت معه إلى غرفتها واعدت له حقيبه السفر صدع رنين هاتفه أجاب على الفور وتحدث مع سامر لعده ثواني واغلق الهاتف ..
حبيبه سامر ليه بقى ان شاء الله
يوسف عشان هو صاحب فكره السفر وكمان احنا معانا اصحابنا كمان
حبيبه پصدمه يعنى انت واصحابك طالعين طيب ليه ماقولتش انا مش جايه معاك
يوسف ليه بس وجودك جنبي هيفرق كتير عشان خاطري كل واحد هيكون معاه حبيبته وأنا أكون فاضى كده يرضيكي وماحدش هيهتم بيه غيرك
انتظر يوسف وصول سامر ليقلهم إلى المطار وفى غصون دقائق كان يصف سيارته أمام فيلا الشامي .
ترجلت من سيارته ليصافح صديقه ويغتلس النظرات لحبيبه وحمل الحقائب عنها وضعها بسيارته وانطلق ثلاثتهم إلى حيث وجهتم ..
كانت تحاول إبعاد انظارها عن ذلك المتسلط كلما سارت باتجاه تجده خلفها .
وعندما اعلنت الخطوط الجوية عن اقلاع الطائرة المتوجه إلى مدينه شرم الشيخ استقل كل منهما مقعده الخاص وبعد مرور نصف ساعه من التحليق هبطت الطائرة بمطار شرم الشيخ ترجل جميع الركاب وطلبت هى من يوسف الانتظار قليلا إلى ان ينتهى جميع من بالطائرة من الترجل .
يوسف بتسأل مفاجاه ايه
سامر يقهقه بسعاده لا هتعرف بنفسك بس الصبر يا حلو
الفصل الثامن
كان يبتسم بانتصار فقد حقق غرضه بسبب عوده صديقتهم .
اما يوسف فكان يشعر بالفرحه عندما التقى بها وميز صوتها الذي اشتاق له .
شهد حبيبه يوسف السابقه انفصلت عنه منذ عده أشهر وانقطع الاتصال بينهم والآن عادت تتقرب منه .
يوسف بفرحه معقول شهد
شهد برقه واحشتني اوى ياچو اول لم عرفت من سامر إللى حصلك وأنا نزلت
من السفر
يوسف بعتاببقى كده تبعدي عنى وتقطعي كل الاتصالات إللى بينا
ابتسم يوسف بفرحه ونسى وجود حبيبه وسار بجانب شهد ..
استغل سامر انشغال يوسف وصدمه حبيبه وتقرب منها يبخ السم باذنيها .
سوري يا حبيبه اكيد يوسف نسى نفسه طبعا اول لم شاف شهد قصدي قابل شهد اكيد الحب بيعمل اكتر من كده
نظرت له بتردد الحب
سامر أيوة الحب اصل بينهم لاف ستوري بيبعدو فتره ويقربو فتره بس عمرهم مانسيو حبهم لبعض دايما يرجعوا واقوى من الاول كمان
ابتسمت بمراره وتنهدت پألم وهمت لترحل
اوقفها سامر استني هوصلك أوضتك
حبيبه بقوه شكرا هعرف اوصل لوحدي
ابتعدت من امامه وبحثت عن غرفتها ودلفت پغضب القت حقيبتها وتركت دموعها العنان
حبيبته وأنا ايه طب ليه قرر يرتبط بيه وليه هى تظهر فى حياته دلوقتي
يعنى ايه مابيحبنيش زى مابحبه مش حاسس بيه ولا بمشاعري مش شايفني خالص
سارت بجانبه على الرمال وهى تضمه بيدها كان سامر يتابعهم عن بعد ..
ولحق بهم وقف خلفهم وارسل غمزة لشهد .
شعر يوسف بوجوده وتذكر حبيبه
يوسف سامر حبيبه فين انا نسيتها خالص
وضع سامر يده على كتفه انت مش بس نسيت حبيبه أنت نسيت الدنيا يا بني
شهد بتسائل مين حبيبه
يوسف بضيق بنت عمى سورى نسيت اعرفكم على بعض
شهد اوكيه مره تانيه بقى هعمل مكالمه لدادي ثواني يا بيبي مش هتاخر عليك
يوسف اوكيه يا حبيبتي
ابتعدت شهد قليلا لتتحدث بالهاتف .
سامر ايه رايك بقى فى المفاجاه عجبتك
يوسف بابتسامه جدا بس مش عارف اعمل ايه مع حبيبه لو اعرف بوجود شهد ماكنتش اصريت تيجي معايا
سامر باهتمام ليه يا بني وفيها ايه
يوسف بتافف أنت مش فاهم حاجه انا وحبيبه فى حكم مخطوبين
سامر بمكر لا مش فاهم وضح اكتر يعنى ايه
فى ذلك الوقت اخرج هاتفه وبدء وضع التسجيل ليسجل حديث صديقه وعلى ثغره ابتسامه سعاده لا توصف بتحقيق هدفه
قص عليه يوسف ما حدث الحقيقه حبيبه وقفت جنبي وخرجتني من حاله الحزن والاكتئاب وفضلت جنبي بس تدعمني وتحمسني لعمل العمليه حتى بقت عنيه إللى بشوف بيها اى حاجه عملتها عشاني وخرجتني من البيت بجد كنت مبسوط بوجودها بس بابا فكر يكون بينا ارتباط