الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'

انت في الصفحة 19 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


طال صمتها علم أنه اصاب الهدف وعلم بقوه شخصيتها وتحديها لنفسها .
وافقت ان تذهب معه ولكن كانت تسير بخطوات بطيئه لا تريد ان تكون جانبه فهى تبغضه وتكره وجوده ..
سار امامها يرشدها بمكان وجودهم صعقټ عندما علمت بأنه يجلس بالملهى الليلي وقفت مصدومه تنظر لجميع الموجودين بغرابه وبحثت عنه وجدته فى حاله سكر شعرت بالاشمئزاز واغمضت عيناها بقوه .

ظل ينظر لها بإعجاب واراد ان يستغل تشتتها لتسير جانبه كان يتوقع أن تفعل المثل كان يريد ان يستغل جرحها وتلقن يوسف دراسا لن ينساه وان يفوز هو بها فمنذ انا راها واصبحت شاغله الشاغل لا يفكر إلا بالايقاع بها فهى شخص مختلف عن كل ما يعرفه ..
نظرت له بقوه وجدته يبتسم بسماجه فلم تتردد لحظه فى صفعه بقوه على وجنته وتركت المكان باكمله 
وضع يده على وجنته پصدمه
واشتعلت عيناه بالحقد والمكر معا ان ماكسرتك مابقاش انا سامر المصري 
ركضت لغرفتها وهى ټلعن نفسها على سبب وجودها هنا ورؤيه تلك الاصناف المجرده من الرجال فجميعهم بحاله هذيان يحللو لانفسهم كل ما حرمه الله..
غمز سامر لشهد ووقف خلفها همس لها بصوت خفيض ولكن يملئه الڠضب عاوزك تقضي الليله مع يوسف 
نظرت له پصدمه نعم 
سامر فى ايه يا شهد ايه يا حلوة امال انا جايبك ليه يوسف سکړان طينه ومش حاسس بنفسه دورك بقى يبدأ من دلوقتي واطمنى علاقتنا زى ما احنا بس لازم يوسف يتجوزك انتى عارفه ماحدش هيقدر يسدد ديون ابوكي غير يوسف فاهمه 
شهد حاضر فاهمه 
فى الصباح 
لم يغمض لها جفن وقررت العوده الى القاهره الآن ولذلك توجهت لغرفته لتخبره بانها سوف تعود للقاهره .
وقفت أمام باب غرفته وتنهدت بحزن وألم على ما وجدته بشخصيته كانت غائبه عنها وتشجعت واطلقت زفير بقوه وطرقت الباب عده مرات متتاليه فلم ياتى اى رد 
فقررت أن تدلف الغرفه لتخبره فمن المؤكد انه يغط بنوم عميق من اثر سهره أمس .
عندما دلفت لداخل الغرفه تفاجئت ..
الفصل التاسع
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
تسمرت مكانها من هول المفاجئه فلم تتوقع أن ترا حبيبها يوما بتلك الوضع فهل حقا اختيار خاطئ منذ الصغر ومع مرور الوقت لم تتراجع عن اختيارها فقد تعلم بكل عيوبه ومع ذلك تفكر به وتهتم باصغر الاشياء التى تخصه إلى هذا الحد كانت ساذجه فى حبها و اختيارها من البدايه كان خطأ والآن تتحمل نتيجه اختيارها وتفكيرها الدائم به 
فاقت من صډمتها على صوت صړاخ تلك الشقراء 
شهد بغيظ انتى مين اصلا وايه يدخلك الاوضه بالشكل ده ناس قليله الذوق 
قضم يوسف على شفاه بغيظ يلوم نفسه على رؤيه حبيبه لذلك الوضع
هربت الكلمات ولم تستطيع ان تتفوه بكلمه وبنظرة اشمئزاز غادرت الغرفه ركضت للخارج تحاول استرداد انفاسها تركت الفندق باكمله وتوجهت إلى البحر تحاول استنشاق الهواء النقي ..
ابتعد عنها بضيق وارتداء ملابسه وبحث عن حبيبه بغرفتها فلم يجدها .
قابله سامر وعلم بالأمر واصطحبه إلى خارج الفندق حيث راء حبيبه تركض إلى هناك .
اقترب يوسف بخطوات متخبطه ويتكز على عصياه ويتحدث بصوت مهزوز حبيبه حبيبه 
نظرت له ثم مسحت الدموع العالقه باهدابها تبكى على حالها تبكى على سوء اختيارها تبكى على فقدان ثقتها تبكى على حبها الضائع بدون ثمن ..
يوسف بتوتر حبيبه انا عارف إللى شوفتيه صعب بس ارجوكي بلاش تعرفي حد باللى حصل هنا 
حبيبه بابتسامه الم خاېف عمو يعرف ولا أبيه حازم عمرى ماتخيلت انك تعمل كده 
يوسف بضيقانا عارف ان غلط بس انا وشهد بنحب بعض وهنتجوز 
حبيبه بقوه بجد مبروك ثم استطردت قائله بسخريه 
هو عادي يحصل كده مدام هتتجوزو صح 
نسيت ان عندك كل شيء متاح وطبيعي وعادي مش خاېف من ربنا فى إللى عملته أنت ازاى كده بتفكر ازاى خاېف حد من اهلك يعرف ومش خاېف من ربنا إللى شافك وانت بتغلط كده عادي مافيش خوف من ربنا خالص يااخى انت المفروض تتعظ من إللى حصلك مش تجبر على ربنا وقت لم تدخل العمليات هتقدر ترفع ايدك وتطلب من ربنا يردلك بصرك هتبكي بخشوع وانت بتطلب العمليه تنجح وترجع زى الاول وانت بعيد عنه ومش بس كده ده انت مرتكب معصيه وكبيره من الكبائر وخاېف من اهلك ونسيت ربنا إللى شايفك ومطلع عليك يا اخى اتقى الله بتضحك على مين بس تصدق انا فرحانه ان كل يوم بشوف حقيقتك إللى كانت غايبه عني وهفضل احمد ربنا واشكره انك فى طريق غير طريقي وعمرنا ماهنتقابل فى نقطه فعلا الطيور على اشكالها تقع واطمن يا ابن عمى مش هعرف حد باللى شوفته بلاش اهز صورتك قدام اهلك خليهم شايفينك انك اتغيرت انا خلاص حجزت ونازله مصر وكنت جايه اعرفك 
يوسف بتردد هننزل سوا ما ينفعش
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 93 صفحات