رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'
حازم
حاوطها حازم بذراعه اطمن يا بابا يلا سلام
سارت جانبه وهى تبتسم وفجأة تسمرت مكانها
كان خارج من مكتبه وكاد ان يصطدم بها رفع انظاره والتقت اعينهم
يوسف بابتسامه حبيبه إزيك عامله ايه
كانت متفاجئ بوجوده وتسمرت مكانها ونظرت له بقوه كويسه إزيك انت
تعمد حازم انهاء الحوار وشدد من محاوطه حبيبه مش تباركي لابن عمك فرحه خلاص كمان اسبوعين
نظر يوسف بضيق لشقيقه على فين كده
حازم الابتسامه ورانا مشوار عن اذنك
غادرو الشركه وتركو خلفهم يوسف ينظر للفراغ بضيق وڠضب بسبب تسرعه عاد إلى مكتبه وظل يزرعه ذهابا وايابا كان يشعر بمشاعر متضاربه عندما وجدها امامه شعر بتسارع نبض قلبه وكأنه ېصرخ فرحا برؤيتها كانه يراها لأول مره بحياته يشعر بالاشتياق لها وشعر بالحزن والضيق عندما اخبرها شقيقه بموعد زفافه القى المزهريه الموضوعه بمكتبه ارضا اراد ان يعبر عن غضبه ولكن داخله براكين من الڠضب لم يقدر على ازالتها ..
حبيبه تعرفي ان ربنا بيحبك اوى انك بعدتي عن يوسف عشان انتى جوهره وواحد زى يوسف مايستهلش جوهره زيك هو اختار إللى زيه وأنا عنده ثقه فى اختيارك هيكون شبهك برئ ورقيق وجميل وكيوت
ابتسمت بسعاده على وجود أخ كحازم بحياتها ورتبت على يده بكفها الرقيق
حازم براحه مطمن وواثق فيكي يا قلب اخوكي يلا نلحق مليكه احسن انجى تعلقنا ههههه
بعد ان اغلق الهاتف مع محامى الشركه وعلم بكل ما يحدث من خلف ظهره القى الهاتف بقوه لېتحطم إلى أشلاء استيقظ مجد بفزع على صوت التحطيم الذى حدث بالغرفه .
وجد الهاتف بارضيه الغرفه
ياسين پغضب الحيوان إللى معتمد عليه بغيابي هيضيع الشركه ويضع شقى السنين إللى فاتت اسم الانصاري بعد ماكان فوق هيجيبه الارض
هيخصرنا كل شغلنا وتعاملتنا مع الشركات المهمه
مجد بعدم فهم طب بس اهدى وفهمني حصل ايه
مجد اطمن انا هتابع كل حاجه بنفسي بس لازم سيف يسب الشركه وانا يا سيدي همسكه لحد لم تقوم
بالسلامه وترجع احسن من الاول
قص ياسين كل ما حدث بسبب تدهور حاله الشركه بغيابه
جلست بالمقعد أمام حمام السباحه وهى تتابع ابنتها وتنتظر قدوم زوجها ..
وصل حازم وحبيبه إلى الطاوله التى جلس عليها زوجته
نظرت انجى لحبيبه ووقفت لتصافحها وتقبلها حبيبه إزيك يا حبيبتى لولى هتفرح اوى لم تشوفك
حازم بجديه ها بدأت المسابقه ولا لسه
انجى لا بيستعدو اقعدو يلا
جلست حبيبه بجانبها تنظر إلى المسبح تتفقد الاطفال وقعت انظارها على مليكه أشارت لها بيدها وهى ترسل إليها قبله
شعرت الطفله بالسعاده فى وجود عائلتها وحبيبه التى تعشقها .
بدا السباق واعلن المدرب صافره الانطلاق ..
قفزت الاطفال بلياقه داخل المسبح وبدا التصفيق يعلو لتشجيع ذلك الصغار ..
وبعد مرور بعض الوقت أطلق المدرب صافره الانتهاء
وامسك الميكروفون واذاع الابطال الثلاثه الفائزين بمسابقه السباحه واحتلت مليكه المركز الثانى صفق لهم الجميع واستلمت مليكه ميدليه فضيه التقطها حازم بفرحه وهو يبارك فوزها ولكن كانت صغيره حزينه بسبب حصولها على المركز الثاني وليس الاول
قبلتها حبيبه بفرحه وهى تشجعها أنها خاضت تلك التجربه وطلبت منها عدم الحزن فسوف تجتهد بالمره المقبله وتحصل على المركز الأول وأن الثانى ليس بسيء ولكن عليها الرضا وتقبل الأمر وان تذهب لتصافح صديقتها صاحبه المركز الأول .
نظر حازم لطفلته وهى تستمع لحبيبه وتنفذ اوامرها سعد من اجلهم بانها تحاول زرع الثقه داخل الطفله وايضا روح رياضية وتقبل الواقع دون خجل او يأس وان تحاول ولا تيأس وسوف تحصل على النجاح التى تستحقه راء جانب ايجابي قد زرعه وحصد ثماره الآن ..
ودعتهم حبيبه وتوجهت إلى والدتها بالنادي وتناولت الغداء برفقتها هى وزوجها وشعرت بجو من المحبه والألفة بينهم وتذكرت حديث ياسين بأن زوج والدها هو سند وحمايه لوالدتها واذا مرضت فهو اول من يسعفها .
وبدأت تنظر له بمنظور اخر وتعامله بكل حب واحترام كما تعامل عمها الحبيب فذلك الرجل يرعى والدتها ويحافظ عليها ويظل جانبها وعليها أن تحترمه وتتقبل وجوده أيضا بحياتها ..
والغريب انها ابتسمت وتلاشت غيرتها واصبح غير غريب بالنسبه إليها ..
انتهى اليوم بسلام واصطحبها فاروق وناديه إلى الاكاديميه وودعتها والدتها بكل حب وصافحت زوجها ودلفت لداخل الاكاديميه وهى تشعر بالسعاده والرضا