رواية 'بنت الأكابر' (كاملةمن الفصل الاول حتى الفصل الأخير)بقلم "ندا الشرقاوى
قاعده قدام الحاج محمد المحمدي وزهرة المحمدي والكبيرة تنزلي رجلك لقطعهالك يا عروسة
_أنت
قاطعتها قمر قائلة
هتف محمد قائلا
_الأصول يا ابن ولدي انك تعرفنا مش دي الأصول
هتف زين بتوتر
_كل حاجة جت بسرعة يا جدي
هتفت قمر بصوت عال
_معتززززز... يا معتزززز
دلف معتز سريعا
_نعم يا قمر
_ضرب الڼار يشتغل لازم البلد كلها تعرف أن زين المحمدي اتجوز بس امال فين اهل العروسة مش سامعة ليهم حس واصل
_صح كلام أهل البلد هيكون في وشك انت يالا احتفلوا بالعرسان.... ستي
ردت زهرة قائلة
_نعم يا قلب ستك
_أنا طالعة بكره في شغل كتير
صعدت قمر إلى الأعلى وأخذ زين زوجته التي تدعى سما.
في جناح الحاج محمد
محمد..... وبعدين يا زهرة
زهرة.....البت صعبانة عليا چوي يا محمد
محمد..... قمر لازم تتطلق من زين
محمد.... قولت يمكن تحبة وتعيش معاه ويبقى معاها راجل هى اه تقدر تعمل اي حاجة بس الست في حياتها راجل
زهرة..... وهى عملت اي بيه هو حفيدي اه لكن مينفعش ببصلة ولا البت اللي اتجوزها ماسخه كيفه
محمد..... نامي يا زهرة والصباح رباح
..... وبعدهالك يا قمر هتعملي اي كلة بيحاربك حتى أهلك هتستغربي الغريب وأهلك بيتمنوا موتك
في غرفة زين وسما
خرجت سما من المرحاض ترتدي قميص من الستان لونه ابيض يصل إلى الركبة بحمالات رفيعه جلست بجانبة وهى تضع يدها على وجنتها
أخذ نفس عميق قائلا..... ايوه هى دي قمر
سما..... أنت بتحبها يا زين
زين..... اه
سما..... أنت غلطان أنت محبتهاش يا زين أنت ازاي وحده ترفضك أنت مش عاوز وحده ترفضك
زين بزعيق.... نامي يا سما نامي
في صباح يوم جديد
هبطت قمر قبل الجميع لتخرج من السرايا متجه إلى المخزن الذي يتواجد فيه شاهين
دلفت وامسكت الكرسي تسحبه خلفها لتجلس أمام شاهين
شاهين.... عاوزه مني اي سبيني في حالي
قمر.... مين اللي قتل كريمان
شاهين.... وأنا مالي أنا اللي بسال أنت اللي قټلتي مراتي
قمر.... خلينا ناس صرحة أصل أنا اوديك البحر وارجعك عطشان
شاهين.... عاوزه مني اي أنا هبلغ عنك
قمر.... ما انت بلغت حصل اي خرجت زي الشعره من العجين هسيبك بس بشرط واحد
قمر.... تمضي على تنازل عن حمزة وليليان ليا وأن انا اربيهم وبعد السن القانوني يختاروا يعيشوا معايا ولا معاك
شاهين بعصبية..... مستحيل طبعا
قمر.... أنت عارف اني ممكن البسك القضية وتاخد اعدام وانا علشان اخواتي ميتيتموش ام واب هسيبك بس بعد التنازل
شاهين.... واتنين مليون جنية
قمر.... نعم
شاهين..... اي كتير عليك
قمر.. تمضي تستلم يا حنين واحمد ربنا اني مطلعاك على رجلك مش كرسي بعجل
محمد.... كنتي فين
قمر.... بتمشى شوية صباحية مباركة يا عريس أنت والعروسة كده يا ستي ينزلوا برده
زهرة.... هما اللي اصروا يا بنتي
قمر.... طيب نخلص اكل ونتكلم كلنا مالك يا حمزة
حمزة.....مفيش يا قمر بس عاوز اخرج
قمر.... اخرج
حمزة... لوحدي
قمر.... مش راجل ولا اي اخرج وخد حد من الحرس معاك لكن دا في الاول بس بعد كده اعتمد على نفسك
دلف الغفير سريعا قائلا..... يا كبيرة يا كبيرة
قمر... في اي يا عم سعيد
قمر تحترم الكبير حتى لو يعمل عندها
الغفير.... حفيد الراوي رجع
قمر.... حفيد الراوي اللي مشي وهو 16 سنين
الغفير.... هو
محمد.... يونس رجع كان زينه الشباب
قمر.... اي يا جدي هننسى اللي عمله ولد الراوي
محمد.... واي دخل يونس يا جمر
قمر.... ډخله انه من الراوي يا جدي
في الناحية التانيه أمام سرايا الراوي
كان الطبل والزمر في كل مكان لستقبال يونس الراوي
ترجل يونس من سيارته بهيبته المعتاد عليها استقبله الجميع بترحاب
محمود الراوي..... نورت الصعيد كلها يا يونس اتوحشتك چوي
يونس بجفاء.... منوره بناسها
...... نورت يا ولد الراوي
.... قمر
البارت_السابع
بنت_الاكابر
نداالشرقاوي
...... نورت يا ولد الراوي
.... قمر
اقتربت قمر لتقول.... الكبيرة دكتور يونس
محمود الراوي..... نورتي يا كبيرة
قمر.... نورك يا حاج محمود
محمد.... نورت الصعيد يا ولدي مش أنت اللي عملت العملية
يونس.... ايوه يا حاج محمد
قمر بضحك.... سبحان الله اهي الطلقة دي يا دكتور كانت من ولد عمك
يونس..... نعم
قمر.....معلش نسينا نرحب بيك حاج محمود الليلة في سرايا المحمدية علشان نرحب بالكبير
كان يقف كريم الراوي بعيدا ينظر إلى يونس بغل وكره وشقيقته مريم تنظر إلى يونس بخبث.
محمود.... طبعا يا كبيرة بس نخليها في سرايا الراوي إذا امكن
قمر..... وماله نتقابل بليل يكون يونس بيه اتعرف على العيلة وارتاح بالاذن يالا يا جدي يالا يا حمزة
اصرت قمر أن حمزة يلازمها في اي مكان واي وقت وغادروا.
محمود..... تعال يا ولدي اعرفك على اهلك وناسك تلاقيك نسيتهم من قعدتك في مصر دا عمك سليمان ودا ولده كريم وبنته مريم ودي عمتك صفيه وبنتها كريمة وستك توفت من خمس سنين
يونس.... الله يرحمها.... تشرفت بمعرفتكوا
مريم.... نورت يا ولد عمي
يونس.... نورك... لو سمحت انا عاوز استريح
محمود.... طبعا طبعا بنت يا وصيفه خدي سيدك يونس لجناح اللي اتحضر
وصيفة.... حاضر يا سيدي
صعد يونس إلى الأعلى ومعه الخادمة لتدلف تضع حقيبته بالداخل
يونس.... سبيها أنا هظبط كل حاجة
وصيفة.... حاضر يا بيه
يونس... بلاش بيه دي خليها دكتور يونس
وصيفة.... حاضر يا دكتور يونس
وخرجت وصيفة جلس يونس على الاريكة ليفكر فيما يحدث كيف جاء وهو يرفض الفكرة
قمر كبيرة الصعيد
يفكر في العودة نره اخرى للقاهرة لكن الآن
وقف ليمسك حقيبتة ويقوم بنقل اغراضة وانتهى بعد وقت ليأخد ترينج ليبدل ثيابة بعد أن اخد حماما يريح اعصابة
وتسطح على الفراش لياخذ قسطا من الراحة.
في السرايا طلبت قمر أن تجلس مع ليليان وحمزة بمفردهم
قمر.... أنا حبيت أعرض عليكوا موضوع اي رايكوا تفضلوا معايا هنا
ليليان وحمزة في صوت واحد..... وبابا
قمر..... يجي يشوفكوا وقت ما هو عاوز عادي لكن تفضلوا معايا أنا لوحدي هنسافر سوا هقدم ليكوا في مدارس كويسة كل حاجة هتكون متاحة لكن في الحدود اوعوا تفتكروا أن الصعيد مفهاش حاجة لا الصعيد كويسة جدا حمزة أنا محتجاك معايا
نظر إليها حمزة باستغراب
ثم استطردت قمر...... مستغرب صح... إزاي بالجبروت دا كلىة وهتحتاج عيل صح لا راجل خليكوا معايا لحد سن 18 سنة يعني 4 سنين وبعدها قرروا عاوزين تفضلوا ولا تمشوا وحتى لو مش عاوزين تفضلوا مع شاهين هسفركوا تكملوا تعليم بره أنتوا اختاروا.
حمزة..... يا قمر
قمر..... الرد بليل اتعود أن لما حد يعرض عليك حاجة لازم تفكر كويس مش عيب انك تقول عاوز افكر علشان توزن الامور وأنت هكذا يا ليليان يالا قومي استريحوا بليل هنروح سرايا الراوي.
في المساء.
كان الجميع على استعداد وقمر تتجهز دق الباب تأذن قمر بالدخول دلفت ليليان وهى ترتدب عباية نبيتي مجسم تفرد خصلاتها على ظهرها تشبه قمر في صغرها
قمر.... اي الجمال دا
ليليان.... بجد حلوه اول مره البس كده
قمر.... جميلة اوي استني هنا البس بقا
دلفت قمر إلى غرفة الملابس لتقوم بارتداء عباية لونها كحلي بنقوش ذهبية على الاكمام وعلى طول العباية
خرجت قمر لتصفر لها ليليانابتسمت لها قمر بحب
قمر.... كويس
ليليان.... حلوه اوي يا قمر
قامت قمر بمسك قلم الروج لتضع منه القليل.
ليليان..... وانا يا قمر
قمر... تعالي... بس متخديش على كده
انتهوا مع دق الباب لتخبرها الخادمة أن الجميع في انتظارها هبطا قمر وليليان سويا وجدت أن الجميع بانتظارها
حمزة... هو لازم المشوار دا يا قمر
قمر.... الأول اي الجمال دا ثانيا تاني قاعده أن عدوك مهما يعمل لازم يكون حبيبك علشان تعرف تكسبه يا موزه
محمد.... يالا يا قمر
احمد.... هو لازم اجي
قمر.... عيبه في حقك يا شيخ دا حتى العروسة هتيجي
سما.... عندك مانع يا ضرتي
قمر بعصبيه... هديها قلم على وشها اللي عاوز قطعه دا اسمي الكبيره يا عين عمك ضرتك دي لما اكون قاعده بغسل في الطشط زي امك فاهمه
سما....... زين... شايف بتكلمني ازاي
زين.... يالا يا سما وبطلي حديد يالا
خرجوا جميعا متجهين إلى سرايا الراوي وصلوا بعد قليل كان الجميع في انتظارهم وهنا استغرب يونس بشده من الاهتمام الشديد لعائلة قمر وبالاخص قمر
كان الجميع يرحب بهم دلف الحريم إلى الداخل ودلفت ليليان لكن حمزة وقف مع قمر
قمر.... نورت يا دكتور حبينا نرحب بيك بس بطريقتنا
الحاج محمود.... نورتي يا كبيرة والله مجيك عندينا زادنا نور والله
قمر.... البيت منور باهله وناسة يا حاج محمود
الحاج محمد.... نورت يا يونس ناوي تقعد هنا ولا هتعاود
يونس... هرجع إن شاء الله كمان أسبوعين
كريم.... اشمعنا رجعن يعني لسه فاكر أن ليك اهل
يونس.... ارجع براحتي يا بن عمي
الحاج محمود....باس افرحوا يالا الليلة فرح وبس
دق الطبول والزغاريظ بفرحة رجوع يونس الراوي وبدات المبارزة بالعصا بين الشباب وقمر تجلس وبجانبها حمزة الذي لم يفارقها
حمزة.... عاوز اجرب
قمر.... حاضر هعلمك لكن لوحدنا مينفعش تجرب حاجة لأول مره قدام كل دول لان لو في عين بتحبك في عين بتكرهك فهمت
حمزة.... فهمت
جاء يونس ليجلس بجانب قمر
يونس.... أنت ازاي كده....
قمر.... الأول قعدتك دي مش صح محدش يقعد جنب الكبيرة ثانيا ازاي كده يعني اي يا دكتور لو قصدك اني الكبيره فا دا من زمان أنا اتولدت كبيره وبعدين عيلة المحمدية متفرقش وبعدين احب اقدملك اخويا حمزة وعندي ليليان توأم حمزة
يونس..... اهلا بيك يا حمزة
حمزة.... اهلا بحضرتك
قمر.....متركزش معايا كتير يا دكتور علشان اللي يركز معايا يتعب.
في الداخل
مريم.... امال فين الكبيرة
زهرة.... ما أنت عارفة يا بتي بتقعد بره
مريم.... وأنت مين يا حلوه
ليليان.... أنا ليليان أخت قمر
بدا الجميع يتكلم ويتهامس كيف شقيقتها ولم تظهر في الصعيد
ووالدها مټوفي منذ زمن ولم يعرف أحد عن والدتها شئ
مريم.... كيف يعني أنت اسمك ليليان جلال المحمدي
ليليان....لا ليليان شاهين
انوار..... اصلها اختها من الام
. مريم بسخرية..... اممم اهلا يا سنيوره
زهرة.... خلاص