روايه ضراوة ذئب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سارة الحلفاوى
موجودة!!
هاين عليا أض ربك قلم كمان .. بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
حقك عليا!
في إيه
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي ..
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد اللي جه على دماغها لما لف ومشي لاحظت علامات أحمر شفاه فوق قميصه من ورا رجعت خطوتين ل ورا و مقدرتش تنطق حست ب قلبها بيقف عن النبض و الهوا بيتسحب منها إتحركت وراه ب بطئ لا تقوى الحركة كان هو دخل الحمام و قلع قميصه خبطت على الباب بضعف و إيد بتترعش ف فتحلها الباب عاري الصدر بإستغراب بيقول بهدوء
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و خدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله و هو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز .. خرج بالعافية
إيه .. ده
يا بنت الكل ب!!!
قالها بعن ف و خ بط على الحمام بشكل أفزعها خط ف منها القميص و قال بضيق شديد
هاخد شاور و آجي أحكيلك!!!
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور و أبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
جاي ريحتك برفان و في روچ على قميصك .. و تقولي هاخد شاور و أحكيلك
بإرتجاف
ضحك من قلبه و رجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة و قالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك .. و أنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه و إن كانت امرأة إبتسمت و قالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا!!
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
حاضر يا زين!!
دخل الحمام و سابها إتمحت الإبتسامة من على وشها و بان الحزن في عيونها لبست الإسدال و نزلت دخلت المطبخ و قعدت على كرسي و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها و وشها شاحب قربت
منها الحجة رحاب و قالت بقلق
مالك يا يسر إنت كويسة!!
رفعت يسر عينيها ليها و نفت براسها و همست بعيون دامعة
جذبت مقعد و جلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد .. لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي!
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان و هي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها و قالت برجاء
ممكن يا