رواية انا لها شمس الجزء الاول من الفصل الاربعون 40 "بقلم روز امين"
ليتوجه إليها باسطا ذراعه وهو يقول بابتسامة ساحرة
ممكن حبيبة حبيبها تسمحي له بالرقصة دي
نطقت بملاطفة وهي تناوله كفها
وليا الشرف معالي المستشار
استلم كفها ليحتويه برعاية وتحرك بجوارها وهو يهمس بنبرة هائمة
معالي المستشار وقع في حب إيثار هانم ولا حدش سمى عليه
أطلقت ضحكة رقيقة أثارت جنونه ليهمس بجانب أذنها بټهديد مشاكس
تطلعت عليه لينطق بوقاحة
مش هيبقى فيه وقت نروح بيتنا
ابتسمت خجلا وقف قبالتها ليحتوي ظهرها بأحد ذراعيه ويضع كفه الاخر بخاصتها ليبدأ معا أولى خطوات رقصتيهما أراحت رأسها على صدره لتستمع لنبضات قلبه المغرم وهي تدق بتناغم رفعت رأسها لتطالع عينيه المغرمة لتنطق بنبرة تمتلؤ بالعشق الجارف
إبتسم بحبور ظهر بعينيه لتتابع بغرام هائل
إنت جنتي على الأرض يا فؤاد وكأن كل حاجة حلمت بيها من أول طفولتي لحد ما قابلتك ربنا جمعها لي كلها وقدمها لي في صورتك
تعمق بعينيها لينطق بنبرة هامسة مغلفة بالحنان
واسترسل متعجبا
تنهدت لتنطق بحالمية
أنا بحبك قوي
وأنا بعشق كل ما فيك...قالها بهيام ليسألها بعينين بالغرام متوسلتين
هو أنا ممكن أطلب من حبيبة حبيبها طلب
هزت رأسها لتنطق بصوت يدل على مدى هيامها
إنت تؤمرني يا حبيبي
أنا بكرة أجازة وعاوز أسهر معاك في أوضة الچاكوزي محتاج أستجم وإنت في حضڼي
ابتسمت وهي تجيبه بمداعبة
بس كده ده أنا قولت إنك طمعان في عربيتي و هتطلب إني اتنازل لك عنها
أطلق ضحكة جذابة زلزلت كيانها لينطق بمشاكسة
أنا أه طماع بس مش للدرجة دي
ظلا يرقصان إلى أن وصلا عشائهما وتحركا ليتناولاه دللها كثيرا وهو يطعمها بيده تحت سعادتها التي تخطت عنان السماء انتهيا ثم عادا إلى المنزل فكان الجميع قد ذهبوا لغرفهم تحركا ليختفيا داخل غرفة الچاكوزي التي أشرفت حكمة على تجهيزها للعاشقان إرتدت الثوب الخاص بالسباحة لتجاوره النزول إلى المسبح إستند على جدارهتقول بصوت مسترخي وعينين مغمضتين
رد باسترخاء
إيه يا بابا
تنفست لتنطق بخفوت واستمتاع
هو أحنا ينفع ننام مكانا كده
ليسترسل بصوت حنون
بعد يومين
داخل المحبس الخاص بالنساء كانت تجلس فوق التخت المخصص لها لتدخل السجانة عليهن وهي تتطلع بينهن وتصيح بصوتها المرعب لتسكت أصوات عراكهن العالية
إخرسي يا ولية واتلمي منك ليها
صمتن جميعهن لتنظر هي باشمئزاز إلى تلك المرأة التي حضرت إليهن في قضية قتل إحداهن وتنطق بتشفي
عمليتك إتحددت كمان إسبوع بعد ما تقومي منها إن شاء الله هتلبسي الأحمر علشان نجهزك لزفتك الأخيرة يا حلوة
تطلعت سمية عليها پغضب لتنطلق ضحكات النسوة وهن يرمقونها بنظرات ساخرة أثارت ڠضبها لتكمل السجانة وهي تنظر إلى أحلام كبيرة العنبر
وبعدين معاك يا أحلام مش ناوية تجبيها لبر إنت والنسوان بتوعك ولا إيه
هتفت المرأة