الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب كاملة وحصرية(الفصل الاول 1 الى الفصل الثانى والثلاثون 32) بقلم "سارة الحلفاوى"

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


وشالها بين إيديه بيجري بيها على السلم إتحركوا حراسه أول ما شافوه وفتحوله باب العربية وواحد منهم ساق العربية لما زين زعق فيه حطها ورا وقعد جنبها حط راسها على رجله ووشها المتعرق وآهاتها وتشبثها في قميصه خلوا لأول مرة إحساس الړعب يخالج قلبه مسح على وشها وهو مش عارف ينطق وصلوا للمستشفى ف فتحوله الباب ونزل بيها بسرعة جري على بوابة المستشفى وصړخ في إحدى الممرضات 

هاتي تروللي هنا بسرعة!!!
نفذت الممرضة ف حطها على السرير الصغير وجريوا بيها على غرفة الطوارئ غمض عينيه وقعد على أقرب كرسي لاقاه وكإن رجله مش قادرة تشيله حط راسه بين إيديه ورجله بټضرب على الأرض بخطوات ثابتة متوترة للحظة تخيل فقدانه ومن قسۏة الفكرة قام وقف على رجليه بيضرب الكرسي بقدمه پعنف إلتفت الأنظار حوله بإستغراب مسح على شعره غارزا أنامله بفروة رأسه وهو حاسس إن آخر ذرة صبر على وشك النفاذ قعد وهو في حالة لأول مرة يبقى فيها ساعتين لحد م طلع دكتور وشال الكمامة من على وشه ف قام زين وقال بصوت منهك 
كويسة
حالة ټسمم يا زين باشا ولولا إن جرعة السم مكانتش زيادة كان زمانها مېتة!!
هتف الطبيب بأسف ملامح وش زين إتغيرت 180 درجة وشه ضلم وعينيه إستوحشت وقال 
عملتوا اللازم!
عملنا غسيل معدة ودقايق وهتفوق هننقلها غرفة عادية عشان تقدر تشوفها يا باشا!
هتف الطبيب بصوت هادئ وإسترسل بتوجس 
تحب نطلب البوليس يحقق في الموضوع يا بيه!
هتف زين بحدة 
لاء!!!
تمام يا باشا!
قال بسرعة وغادر طلعت يسر على سرير المستشفى نايمة بعمق أول ما شافها راح ناحيتها ووقف السرير بنظرة منه للمرضة اللي بتجره وبحذر حط إيده تحت ضهرها والتانية تحت ركبتها الممرضة هتفت بوجوم 
مينفعش كدا يا باشا!!!
إخرسي!!!
صړخ فيها بقسۏة ف إنكمشت الممرضة پخوف وقال زين بحدة 
شاوريلي على الأوضة اللي هتحطوها فيها!!!
و بالفعل شاورتله الممرضة بوجوم ف حطها زين في السرير وشد كرسي وقعد قريب منها وقال للمرضة اللي بتبصله بضيق 
إطلعي وإقفلي الباب!!!
يا فندم اللي بيحصل ده غلط!!!
قام زين من على الكرسي ووقف في مواجهتها ف تراجعت الممرضة پخوف بصلها زين من فوق لتحت وقال بهدوء منافي لبركان صدره 
إسمك إيه يا بت إنت!!!
هتفت الممرضة برجفة 
نادية..
طيب متناقشنيش في حاجه تاني يا نادية عشان ميبقاش آخر يوم ليك هنا في المستشفى أو في الدنيا عموما!!
إرتعدت نادية وتلقائيا أومأت وخرجت برا الأوضة وقفلت الباب وراها رجع زين قعد على الكرسي جنبها سند ضهره على الكرسي وعينيه بتمشي على وشها الشاحب شحوب الأموات وشفايفها اللي كانت وردية بقت بيضا! أخد نفس عميق وسند راسه ل ورا وبعد دقايق معدودة حس بهمهمتها وترديدها لكلمة واحدة 
ماما!! 
فتح عينيه وبصلها لاقاها نايمة بتغمغم ب نفس الكلمة طلع لقدام ومسك كفها وبإيده التانية مسد على خدها وقال 
يسر!!
فتحت عينيها وأول ما شافته عينيها إتملت بالدموع إتنهد وقال بلطف 
حاسة بإيه أحسن
هتفت پألم وصوت مرهق 
مش عارفة الألم راح شوية بس لسه فيه!
و حاولت تقوم تقعد ف ساعدها وقعد قدامها وببراءة مسكت إيده وحطتها على أسفل معدتها وقالت ودموعها نازلة من عينيها 
بطني من هنا لسه ۏجعاني!!
بص لمعدتها ورجع بصلها مسح بكفه على معدتها وبهدوء بيحاول يهدي الۏجع ف ف غمغمت بحزن هو إيه اللي حصل يا زين
إتسممتي!
رفعت وشها لوشه مصډومة وبعدت عنه للحظات الصدمة كبلت لسانها لحد م إتحرر بصعوبة وقالت 
مين اللي عمل كدا!
ريا هانم!!
قال بإبتسامة ساخرة إرتعش جسدها وإهتزت الحروف على لسانها 
ليه! هي أرواح البني آدمين عندكوا رخيصة كدا!!
متجمعيش!
قال بتحذير ف هتفت بحدة .
لاء هجمع!!! م إنت إبنها يا زين!!!
يسر!!!
هدر بها بحدة أكبر ف إرتجف بدنها وتداركت خطئها لما لف ضهره بيحاول يهدي أعصابه هي للتو لمست ندبة حساسة تؤلمه ندمت ف إتحاملت على الألم وقامت وهي محاوطة يطنها وقفت وراه وقالت بندم 
زين أنا أسفة!!
لفلها وقال بجمود 
يلا عشان نمشي من هنا!!
و سبقها بخطوتين وفتح الباب ف هتفت يسر پألم زائف 
زين مش هقدر أمشي!!
زين بيه! كنا عايزين نتطمن عليها قبل ما تمشي!
هتف زين بهدوء 
لاء خلاص بقت كويسة ولو حصلها حاجة هنجيبك!
ومر من جنبه يسر كانت بتسب نفسها لإنها كانت قادرة تمشي بس هي اللي إدلعت عليه زيادة عن اللزوم مسكت ياقة قميصة وقالت برجاء 
زين نزلني كفاية كدا عشان خاطري!!!
قال بخبث 
أنزلك ليه مش إنت اللي قولتيلي شيلني! 
قالت بضيق 
عشان أنا غبية!! متسمعش كلامي بعد كدا في حاجه!
قال بإبتسامة 
لاء إنت مش غبية إنت عارفة بتعملي إيه!! وبعدين مراتي! مراتي وأشيلها براحتي!!
خبطت راسها في صدره بتسب نفسها لحد ما وصلوا لعربيته ف فتحله الحارس حطها في الكرسي اللي جنب السواق وقال للحارس بهدوء 
إركب تاكسي هسوق أنا!!
أومأ الحارس ف ركب زين جنبها وإبتدى يسوق العربية وهي جنبه وشها جايب ألوان فضلت ساكتة شوية لحد م قالت بحزن 
زين!!
مممم
مينفعش نروح الشقة اللي إتجوزنا فيها مش عايزة أرجع الڤيلا!!!قالت بنبرة حزينة ف هتف بهدوء 
لما آخد حقك الأول!
حقي!!!
قالت پصدمة! ف هتف بضيق 
إنت فاكرة إن موضوع زي ده هيتعدى عادي كدا
هتفت برهبة 
بس إزاي يا زين دي مهما كانت مامتك!
ضړب المقود بقسۏة وصړخ بحدة 
يسر!!!!!
أنا أسفة!!
قالت وهي بتفرك أناملها برعشة وبتبصلهم أخد نفس عميق ولما وصلوا نزل ورزع
الباب وراه نزلت هي كمان ومشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها وبقسوة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض!!! وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة ومافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا!!!!
يتبع.
..زين الحريري 
..ضراوة ذئب 
الفصل الثامن
ضړب المقود بقسۏة وصړخ بحدة 
يسر.
أنا أسفة!!
قالت وهي بتفرك أناملها برعشة وبتبصلهم أخد نفس عميق ولما وصلوا نزل ورزع الباب وراه نزلت هي كمان ومشيت وراه پخوف من ردة فعله الجاية فتحتله دينا الباب ف شهقت يسر مصډومة لما جابها من شعرها وبقسوة كان بيسدد لها قلم خلاها تقع على الأرض وقفت حاطة إيديها على فمها من الصدمة ومافيش في ودنها غير صوت صړاخ دينا.
ركضت على زين اللي مسك دينا من شعرها عشان تقوم وإداها قلم تانب وصوته الجهوري هز أرجاء الڤيلا 
بتسمي مراتي يا بنت ال يا رمة بتحطيلها سم في الأكل وبتعضي الإيد اللي إتمدتلك يا و
أمسكت يسر بدراعه ودموعها بتتساقط بتقول برجاء 
زين عشان خاطري كفاية أرجوك كفاية يا زين ھتموت في إيدك!!!
لفلها زين ب وشه وهدر فب وشها بقسۏة 
إبعدي إنت دلوقتي.
خدت خطوتين ل ورا بړعب من وشه الجديد عليها إتجمع القصر كله حوالين زين ودينا وريا واقفة مصډومة بتجحظ بعينيها مذهولة من وجود يسر ومتأكدة إن زين عرف الحقيقة قربت من زين وصړخت فيه بتصتنع عدم المعرفة 
في إيه يا زين البت عملت إيه.
صړخت دينا فيها وهي راكعة تحت رجلين زين بتبوس جزمته وبتقول برجاء باكي 
أبوس رجلك يا زين بيه سامحني والله العظيم ما ليا ذنب ريا هانم اللي قالتلي أعمل كدا!
رفع زين عيونه ل ريا مبتسما بخبث ريا اللي من شدة خۏفها صړخت في دينا پعنف 
إبه الهبل اللي بتقوليه ده إنت إتجننتي يا بت إنت!!!
لفتلها دينا وصړخت فيها پقهر 
حرام عليك كفاية كدب إنت اللي قوليتيلي أجيبلك السم وأحكه في الأكل وبمقدار كبير عشان عايزه تموتيها!!!
ولفت ل زين رافعة وشها لبه بتترجاه 
و رحمة أمي يا بيه هي اللي قالتلي وإدتني فلوس كتير أوي أوي يا بيه عشان أعمل كدا أبوس إيدك إرحمني الله يخليك!
تقولي اللي قولتيه ده في القسم!
قال بهدوء وهو بيطلع سجارة من جيبه وبيشعلها بقداحته أومأت دينا بهيستيرية 
أقول أقول اللي حضرتك عايزه بس متعملش حاجه فيا!!!
إنكمشت ريا من شدة خۏفها وقالت بذهول 
هتسجن أمك يا زين.
مهتمش زين بكلامها ومداش أي ردة فعل بص ل دينا بإبتسامة وقال بنفس نبرته الهادية 
قومي!!
نهضت دينا والسعادة المختلطة بالدموع تعم وجهها وقالت بفرحة ظهرت في صوتها 
يعني سامحتني يا بيه!!
يا حراس.
زعق بصوت عالي جدا إنتفضت على أثره دينا ويسر أتوا حراسه ف قال وهو بينفث دخان سيجارته في وش دينا اللي إبتدت ملامحعا تتحول من سعادة لصدمة وړعب 
خدوها! إعملوا معاها اللازم!!!
ذهب ناحيتها إتنين مسكوها من دراعها وجروها ل برا وسط صړاخها وبكاء رحاب عليها هنا تدخلت يسر ووقفت في وش الحراس وبقوة أمرتهم 
سيبوها!!!
أحد الحراس اللي ماسك دراعها قال بضيق 
إحنا مبناخدش أوامرنا غير من زين باشا!!!
صړخت فيه يسر بقسۏة 
و أنا حرم زين باشا وبقولكوا سيبوها.
لف زين ليهم ف بصله الحارس ف شاورله زين بعنيه يسيبها سابوها بالفعل ف إترمت على الأرض ومسكت إيد يسر بتقول بصوت باكي مترجي بذل حقيقي 
أنا بشكرك بس أرجوكي أرجوكي قوليله حاجه!!!
نفضت يسر إيدها منها وبصتلها بضيق ومشيت من قدامها وقف قدام زين اللي كان بيبصلها بجمود بېدخن سيجارته ف قالتله بصوت عالي إلى حد ما 
إرفدها رجعها لأهلها مكان ما كانت لكن متسيبش رجالتك يعملوا فيها كدا!
و تحولت نبرتها لمترجية بتقول 
لو سمحت يا زين!!
بصلها للحظات بنفس البرود ونفث دخان سجارته بعيد عن وشها بص ل رجالته وهتف بهدوء 
برا!!
طلعوا برا بالفعل وبص ل دينا وقال بقسۏة 
مش عايز أشوف وش أهلك هنا تاني!! ولو قابلتيني في مكان لفي وشك النحية التانية!!!
أومأت دينا وهي حاسة إن هيغمى عليها من فرحتها وركضت للخارج بأقصى ما عندها ف بصتله يسر بإمتنان إلا إنه نظر لها بنظرات جامدة .لف وشه ل ريا اللي وشها بقى شاحب زي الأموات وقال بإبتسامة ساخرة 
رحاب!!!
أسرعت رحاب بالرد وسط ضحكتها المختلطة بدموع حزنا على دينا اللي مستقبلها كله كان هيضيع 
أؤمر يا زين باشا!!
جهزي عيش وحلاوة ل ريا هانم!! بس يكونوا نضاف!!
قال بسخرية بصتله ريا وإتملت عيونها بالدموع وقالت بقوة زائفة 
ده بعدك أنا مش هقعد لحظة واحدة بس في السچن!!!
خطى نحوها خطوات غاضبة بأول مرة ف رجعت ل ورا من خۏفها ف صړخ فيها پعنف 
إنت لو مش هتقعدي لحظة واحدة في السچن ف ده هيبقى ب فضلي أنا!!!
بصتله بضيق يتغلغله إبتسامة من رؤيته متعصب تعشق كونه غاضب ولا يستطيع التحكم بإنفعالاته وهنا حست ب غرورها إتراضى أول ما زين شاف إبتسامة خفية على وشها رجع لبروده فورا وقال بإبتسامة قاسېة 
إنت مكانك مش وسطنا مكانك وسط قتالين القټلى يا ريا هانم!!
و إقترب منها هامسا بأذنها 
وسط النسوان النجسة.
متحملتش الإهانة اللي وجهها ليها وفي لحظة هوجاء كانت بتضربه على صدره بقسۏة ألمته ولم تؤلمه لأنها ضړبة عڼيفة مصدر الألم كان لإنها أمه يسر غمضت عينيها وهي حاسة إن الضړبة دي إتوجهت ليها هي ومش هتبقى بتبالغ لو قالت إنها حست بۏجع في قلبها مكان الضړبة اللي خدها فتحت عينيها وشاورت ل رحاب بالمغادرة
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات