رواية ضراوة ذئب كاملة وحصرية(الفصل الاول 1 الى الفصل الثانى والثلاثون 32) بقلم "سارة الحلفاوى"
ساقعة ف إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي الڤيلا كانت ضلمة جدا ف بصعوبة وصلت للمطبخ وفتحت أنواره ومافيش أي حد فيه كلهم كانوا نايمين فتحت التلاجة وطلعت إزازة مايه ساقعة شربت بعطش رهيب إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسې بيقول
نازلة بتتمشي في الڤيلا ولا أكنها ڤيلة أبوكي!!!
بصتلها بهدوء ومردتش جابت الإزازة من على الأرض وغطتها ودخلتها التلاجة تاني وعدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكل قسۏة بتغرز ضوافرها فيها وبتقول بحدة
بصتلها يسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها وقالت بهدوء
حضرتك عايزه إيه!
زقتها ريا على الرخامة ف تآوهت يسر پألم من حرف الرخامة اللي إرتطم بضهرها عشان بعدها تحس ب ألم أقوى من ألم ضهرها وهو ألم كلامها وهي بتقول بقسۏة
إنت فاكرة إيه يا بت إنت فاكرة إنه إتجوزك عشان حبك فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حب أصلا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك وجسمك! وأول ما هيزهق منك أوعدك إنه هيرميكي بطول دراعه وهيسيبك جنب أوسخ حيطة!!!
قالت وأنفاسها عالية من شدة الألم
مافيش حاجه! إتخبطت في ضهري بس!!!
قام قعد نص قعدة وقالها بضيق
إتخبطي إزاي يعني! لفي!!
نفت براسها وقعدت قصاده وقالت بخجل
لاء مافيش داعي أنا كويسة!!!
لفي يا يسر!
قال بحدة ف إتنهدت ولفت مدياله ضهرها وهي قاعدة رفع القميص لقى كدمة حمرا خلته ېتصدم تحسسها برفق وقال بحدة
قالت بحزن
اللي حصل حصل يا زين خلاص!!
زفر بضيق وفتح درج الكومود خرج منه مرهم للكدمات رفع القميص تاني ومسكه بإيد وبالإيد التانية فضى القليل على الکدمة ووزعه بصباعه برفق عشان متتوجعش لحد م جلدها إمتصه نزل القميص وسند دقنه على كتفها بيمسح على طول دراعها وبيقول
أومأت بهدوء ف تسائل
إيه اللي نزلك المطبخ أصلا!
كنت عطشانه!
قالت بهدوء ف ضمھا لصدره من ضهرها وقال برفق
ماشي!
و إسترسل فارد رجله حوالين رجلها
خليك نايمة كدا بقى عشان ضهرك!!
قالت بخجل
لاء لاء!! هنام على بطني ومش هيوجعني إن شاء الله!
إبتسم على خجلها وقال بهدوء
و بعد إيده عن جسمها ف قامت بحذر ونامت على بطنها خاڤت روب القميص يتحرك ف قالت ل زين اللي كان بيراقب كل تفصيلة صغيرة بتصدر منها
زين ممكن تغطيني
إبتسم وفرد الغطا على جسمها سند ب مرفقه على السرير جنبها وحط راسه على كفه المقفول وغلغل أنامله بشعرها وهو بيقول
لسه مكسوفة مني!!!
شعرها كان على وشها بمنظر خلى قلبه يدق دقات عڼيفه وإبتسامتها وهي بتقول
محسسني إننا متجوزين من عشر سنين!! أكيد بتكسف أنا ملحقتش!!!
مردش عليها ومسح على خدها وقال بفتون
جايبة الجمال ده منين!
كانت هترد إلا إنها شردت بحزن وتمتمت
قرب منها وباس راسها وتنهد ومسح على ضهرها من فوق الغطا وهو بيقول
كلام يا يسر! كنت بكدب عليك من أول لحظة شوفتك فيها شدتيني!!!
طب ليه كل مرة كنت مصمم توجعني بكلامك!!
قالت بحزن لدرجة إن عينيها لمعت بدموع مكبوتة ف قال بهدوء
مش يمكن عشان أنا أصلا موجوع!!
قالت بلهفة
مين وجعك!
يلا يا يسر عشان تنامي!
قال وهو بيمسح على شعرها وطفى ضوء الأباچورة اللي جنبه ف إتنهدت وغمغمت بلطف
أحضني!!
إبتسم وهو حاسس إن بنته اللي نايمة جنبه وجمع شعرها كله على هيئة كعكة لما إتأكد إنها نامت نام هو كمان بس الخۏف اللي في قلبه من إنه يتعلق بيها أكتر من كدا منامش!
قوليلي حاسه بإيه دلوقتي
قال وهو واقف قدام المرايا بيشمر عن قميصه الأبيض الملتصق ب عضلاته زمت شفتيها بحزن وقال بضيق
زعلانة!!!
لفلها وقال بإستغراب
ليه مالك
هتفت حزينة
ملحقتش تقعد معايا يا زين!
إبتسم وقرب منها .و هو بيهمس أمام وشها
شغلي يا يسر! بحبه ومقدرش أعيش من غير ما أشتغل!
بتحبني!
قالت بتلقائية بريئة إتصدم من سؤالها! بتسأله ليه دلوقتي! بتسأله سؤال هو نفسه ميعرفش إجابته سكت معرفش يقولها إيه هو عارف إنه مبيحبهاش لإنه متأكد إن قلبه إسود مبيحبش حد هو متجوزها جواز متعة والمتعة مينفعش معاه تبقى حب!!!
إرتجف بؤبؤ عينيها وهي بتبصله وسكوته خلاها تعرف الإجابة قامت وقفت قدامه وقالت والحزن كلهم متشكل على ملامحها
طب ليه إتجوزتني!
يسر أنا هتأخر!
قالها وهو بيمشي من قدامه إلا إنها مسكت دراعه وقالتله بإنكسار
مش هعطلك! أنا عايزة إجابة على السؤال ده وهسيبك تمشي!!
بصلها بضيق وقال
يعني إيه إتجوزتك ليه يا يسر! الناس بتتجوز ليه
قالت پألم
عشان بيبقوا حابين بعض!!
قال ساخرا
إنت فاكرة إن السبب اللي بيخلي أي إتنين يتجوزوا هو الحب
أومأت دون رد ف قال بهدوء
عشان بريئة أسباب كتير تخلي أي إتنين يتجوزوا!
طب قول متجوزني ليه!
قالت وفي نبرتها رجاء يجاوب! ف قال بهدوء
إتجوزتك عشان مش عايز أوسخك! مش عايز أعمل معاك حاجه غلط!!!
جحظت بعينيها بتترجم كلماته ف قالت مصډومة
رغبة يعني!
أيوا يا يسر!
قال وهو بيتأمل صډمتها اللي على وشها ف تمتمت بصوت بيرتعش
مبتحبنيش يعني
أنا مبحبش حد!!
قال بكل برود مش واعي لأثر كلماته على قلبها نزلت إيديها من على دراعه وقعدت على السرير وأومأت براسها شاردة في نقطة ما
تمام!!!
بصلها للحظات ومشي! مشي وهو متأكد إن اللي قاله ده هو الصح حتى لو ۏجعها دي الحقيقة والحقيقة مينفعش توجعها!
نزلت على السلم بعد م لبست عباية تشبه عباية الإستقبال وسايبة شعرها مافيش تعبير على وشها غير الجمود قعدت على السفرة لما خدامة من الخدم قالتلها إن الفطار جاهز كانت ريا بتترأس السفرة وبتاكل من غير ما تبصلها أكلت يسر هي كمان ومبصتلهاش لحد ما قطعت ريا الصمت وقالت
مالك يا عروسة! إبني مزعلك ولا إيه! قوليلي لو مزعلك مش هسكت هروح أشكره!
قالت ساخرة في آخر كلماتها ف بصتلها يسر وإصتنعت الإبتسامة
متقلقيش يا حماتي!!! إبنك معيشني في هنا!!
موقتا!
قالت بجمود وهي بتاكل بهدوء ف بصت يسر لطبقها بضيق كملت ريا مبتسمة
هيزهق منك قريب وهيرميكي!!!!
حست إن كلامها حقيقي خصوصا لما إعترف النهاردة إنه أتجوزها بس عشان هي عجبته وبس والإعجاب هيجي ليه يوم ويروح..لمست ريا في يسر نقطة واجعاها أساسا مقدرتش يسر تتحمل كلامها وسابت الأكل بعد م أكلت يادوب معلقتين وقامت!
طلعت جناحها ومن غير م تحس إنهارت في العياط إترمت على الأرض وخبطت بإيديها مڼهارة في البكاء والصړاخ بتحمد ربنا إن جناحه عازل للصوت عياط مستمر مش قادرة تتحكم فيه ساعة ورا التانية
لحد م نامت مكانها نامت لساعات بتهرب من واقع ۏاجعها دخل زين بالليل بعد م رجع من شغله ولاقاها على الحالة دي نايمة على الأرض خصلاتها مبعثرة وإرتجافة صغيرة ټضرب جسدها بين الحين والآخر إتخض وميل عليها شالها بين إيديه حطها على السرير ف صحيت ولما أدركت إنه قريب منها بعدت عنه بتزحف لورا لآخر السرير إستغرب وقال
إيه اللي كان منيمك على الأرض وبتبعدي عني ليه!
ولا حاجه!! بس إتخضيت!!
قالت وهي بتبصله بتوتر ف هتف بهدوء وهو بيفتحلها دراعه
طب تعالي!!!
نفت براسها ولأول مرة ترفض حضنه وقالت بهدوء
هقوم أغير عشان العباية دي خنقاني أوي!
والله إتبسطت لما شوفتها في الدولاب مكنتش أتخيل إنك هتجيبلي بيچامة زي دي!!
قال بلطف
شوفتك فيها مش عارف ليه!!
إبتسمت وإتجهت ناحبة السرير ونامت عليه ف إتضايق وضلم الأوضة ونام على الطرف التاني غمضت عينيها وقالت بهدوء
نعسانة أوي يا زين!
قال بهدوء
م أنا عارف هسيبك تنامي!!!
ضمت إيديها وحطتها تحت وشها لملم هو شعرها الطويل كعكة عشوائية وثبت أنفه على شعرها بيستمتع ب ريحتها حس إنها نامت ف قال مبتسم
في حد ينام بالسرعة دي!
صحيت من النوم بتفرك عينيها بنعاس أثر النافذة المفتوحة والشمس بضوءها القوي داعب عينيها بصت ل زين اللي كان واقف قدام المراية ب شورت طويل باللون الإسود يشبه المايوه الرجالي بينثر عطره الفخم ف قالت بإستغراب
إنت رايح فين
لفلها وقال بإبتسامة
هننزل البسين! يلا قومي مش عايز كسل!!!
فردت إيديها جنبها ب نعاس حقيقي وقالت بنبرة متضايقة
بسين إيه دلوقتي!! ده أنا نعسانة نعس!!!
ولإنها كانت مغمضة عينيها مخدتش بالها إنه مشي ناحيتها وبسرعة كان شايلها بين إيديه!!! صړخت بخضة وإتشبثت في عنقه إبتسم قدام وشها المخضوض وقال..قولتلك قومي بمزاجك مقومتيش يبقى تقومي ڠصب عنك!!
سندت راسها على صدره وقالت برجاء
زين أنا نعسانة سيبني أنام شوية ولما أقوم ننزل البسين!
مشي بيها كإنها مبتتكلمش دخل أوضة تبديل الملابس واللي كانت مليانة خزانات لبس كتير جدا راح نحية دولابها ونزلها وقفها قدامه محاوط خصرها بإيد والإيد التانيه فتح الدولاب ف ضړبت بقدمها في الأرض عدة مرات من عنده إتصدمت من كم لبس السباحة اللي جايبهولها وكلهم مايوهات متليقش بيها كلهم بكيني!! شهقت وبعدت خطوتين ف إلتصقت بصدره أكتر وقالت
مستحيل ألبس قلة الأدب دي!!!
خرج مايوه إسود one piece ف لفتله وقالت مصډومة
زين إنت واعي للي بتعمله! إزاي هلبس مايوه زي ده قدام الحرس بتوعك والناس اللي في القصر!!!
رفع أحد حاجبيه وقال ساخرا
شايفاني بقرون
و إسترسل
أولا هتنزلي بيه فوقيه روب شتوي مش هيبان منك حاجه يعني محدش من القصر هيشوفك! ثانيا الحراس واقفين برا الڤيلا عينيهم مبتجيش جوا الڤيلا ولو ده حصل هطلع عينه في إيده وأنا واثق إنه مش هيحصل! ثالثا أنا لو شاكك إن في حد هيشوف بس طرفك كدا مكنتش هخليكي تلبسيه!
إطمنت شوية لكلامه إلا إنها قالت بخجل
طب وإنت بقى! إنت فاكر إنه عادي بالنسبالي ألبس قلة الأدب دي قدامك!
قال بخبث
لاء أنا جوزك لو قعدتي م لط قدامي عادي!!!
زين!!!
قالت بضيق ف إبتسم وناولها المايوه ف كانت هتاخده إلا إنه بعده عن إيديها وقال بمكر
طب م أساعدك
كمان!!
قالت مصډومة وشدته من إيديه وحطته ورا ضهرها وقالت بضيق
يلا إطلع برا!!!
بتطرديني!
قال بيمثل الدهشة ف أومأت پغضب طفولي ف قرص أرنبة أنفها وطلع فعلا قفلت الباب وراه وبصت للمايوه وهي بتقول
هلبسه إزاي ده دلوقتي
خرجت بعد ربع ساعة مش عارفة تغطي إيه ولا إيه هي في الحقيقة لبسته في خمس دقايق وباقي العشر دقايق بتفكر فيهم هتطلع إزاي! حاولت تقنع نفسها إنه جوزها وإنه عادي يشوفها كدا لحد م خرجت فعلا ووشها كله ألوان لقته قاعد على الكنبة مستنيها وفي إيده