رواية ضراوة ذئب كاملة وحصرية(الفصل الاول 1 الى الفصل الحادي والثلاثون 31 ) بقلم "سارة الحلفاوى"
خصره ساندة خدها على صدره ومحستش بنفسها غير وهي بټعيط! لما عيطت بعدها عنه وحاوط خصرها ومسح دموعها ولانت نبرته وهو بيقول
ششش إهدي!! خلاص إهدي!!!
كنت ھموت!
قالت جملتها وبعدها ضمھا لجسمه أكتر وقال بضيق من تخيل الفكرة بعد الشړ!
غمض عينيه بيمسح على شعرها برفق ورفعها على الرخامة عشان تقعد ومسك الروب حاوط بيه جسمها وربت على كفيها بحنان لأول مرة وقال
إبتسمت لنبرة الحنان اللي لمستها في صوته ف أومأت .ربت على خدها وراح يكمل عوم عينيها فضلت عليه مبتسمة لقته بينزل في المايه يعوم ف ضاق نفسها من اللي بيعمله لحد م طلع أول ما طلع قالت بإعجاب
إتعلمت السباحة فين
أبويا الله يرحمه!
قال بإبتسامة ف ضمت الروب لجسمها وقالت مبتسمة
قال بهدوء
أنا هبقى أعلمك!
أومأت بحماس
ياريت!!
نطلع
لاء عوم شوية كمان لو عايز ..
قالت بإبتسامة ف عام فعلا وغاص لتحت خالص خرج بيتنفس بسرعه وعام نحيتها وطلع على السلم ف قامت لبست الروب كويس وربطته وبصتله بضيق وقالت
نسينا نجيب فوطة ليك!
قال وهو بيلبسها العباية ف ضحكت بقلة حيلة وقالت
بردو العباية!
و كملت بحزن
زين إنت كدا هتبرد والله!
مسك إيديها ودخلوا القصر من غير ما يتكلم دخلوا لقوا ريا قاعدة بوجوم بصلها زين ببرود وكملوا طريقهم ناحية السلم طلعت يسر وأول ما طلعت غيرت لبسها في الحمام وخدت شاور طلعت لقته أخد شاور هو كمان في الحمام التاني قربت منه وهي ب روب الحمام الأبيض وحطت إيديها على وشه وهتفت بلهفة
قالت متداركة إرتفاع درجة حرارته ف قال بهدوء
مش سخن ولا حاجه! ننزل ناكل
قالت بضيق
والله سخن!
يلا إلبسي وننزل!
تننهدت بيأس وقامت غيرت هدومها ل عباية إستقبال باللون الأبيض ولملمت خصلاتها ب كعكة أنيقة لمسات خفيفة من مستحضرات التجميل برزوا جمال ملامحها طلعت ف بصلها بإبتسامة ومد إيده عشان تمسك إيديه ومسكت إيديه فعلا نزلوا مع بعض وريا كانت قاعدة لوحدها بتتغدى كانت مترأسة السفرة ولما شافته قامت قعدت على كرسي تاني قعد هو على الكرسي ويسر قعدت على الكرسي اللي جنبه مسكت المعلقة وإبتدت تاكل لكن لإن بطنها كانت ۏجعاها مكلتش كتير هو أكل بنهم ولأول مرة ريا متعكرش صفوهم إكتفت بإنها بتاكل وبتبصلها هي بالذات بنظرات خبيثة إدايقت من نظراتها ف بصلها زين وقال وهو بيربت على كفها
شبعت الحمدلله!
قالت بإبتسامة خفيفة ف هتفت ريا بخبث
كملي أكلك يا يسر!! دي مش أكلتك! اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وإنت بتنزلي تتسحبي كل يوم للمطبخ وتاكلي!!!
بصتلها يسر پصدمة وشاورت على نفسها وقالت مدهوشة
أنا!!
أومال أنا!
هتفت ريا مستنكرة سؤالها كانت يسر على وشك الرد إلا أن زين إبتسم ل يسر بهدوء وقال
نظرت له يسر وڠصب عنها إبتسمت بحب لو بإيديها كانت قامت باسته بصت ل كفه وهو بيربت على كفها ف هتفت بإبتسامة صافية
ربنا يخليك ليا يا زين!!
و نهضت وهي بتبص ل وش ريا المكتوم بإحمرار غاضب وعينيها متثبتة على إبنها وقفت ورا زين وميلت باست خده برقة وقالت بلطف
هطلع أنا يا زين!!
رغم إستغرابه من فعلتها إلا إنه قال برزانة
إطلعي!
و مشيت وهو كمل أكله ريا بصتله وقال بقسۏة
إنت فاكر إن ربنا هيسيبك وإنت بتيجي على أمك عشان مراتك
بصلها زين ببرود وقال وهو بيسند ضهره على الكرسي
إنت بالذات مينفعش تجيبي سيرة ربنا!
خبطت على السفرة وقامت وهي بتصرخ فيه
مينفعش طول عمرك تفضل تحاسبني على غلطة أنا عملتها وندمت عليها!!! حرام عليك يا زين!! حرام عليك دة أنا أمك!!!
بصلها من فوق لتحت وإبتسامة إرتسمت على ثغره لما شاف إنهيارها بالشكل ده وبهدوء تام قال
خلصتي!
قعدت على الكرسي وإنهارت في العياط هو عارف كويس الدموع دي! ويكاد يجزم إن دي تمثيلية من تمثيلياتها! كمل أكله ولأول مرة تتهزم قدامه وتطلع أوضتها وأول ما طلعت رمى المعلقة على الطبق پعنف وطلع جناحه طلع للوحيدة اللي هتعرف تداويه دخل جناحه ومنه للأوضة فتح الباب لاقاها مرمية على الأرض ضامة قدميها لصدرها بتتآوه پألم
آآآآه!! بطني آآآه!!!
ولإن الأوضة كانت عازلة للصوت مسمعش صوتها غير لما دخل إتصدم ووقف لجزء من الثانية كإن قدميه فيها مسامير لحد م ميل عليها بيقول والخضة ظاهرة في صوته
فيكي إيه!!! ردي عليا!!!
مسكت في قميصه بتتلوى من الألم وبتصرخ وهي بتقول
بطني يا زين بطني!!!
مستناش مسك إسدال حطه عليها بسرعه ولف حجابها بإحكام وشالها بين إيديه بيجري بيها على السلم إتحركوا حراسه أول ما شافوه وفتحوله باب العربية وواحد منهم ساق العربية لما زين زعق فيه حطها ورا وقعد جنبها حط راسها على رجله ووشها المتعرق وآهاتها وتشبثها في قميصه خلوا لأول مرة إحساس الړعب يخالج قلبه مسح على وشها وهو مش عارف ينطق وصلوا للمستشفى ف فتحوله الباب ونزل بيها بسرعة جري على بوابة المستشفى وصړخ في إحدى الممرضات
هاتي تروللي هنا بسرعة!!!
نفذت الممرضة ف حطها على السرير الصغير وجريوا بيها على غرفة الطوارئ غمض عينيه وقعد على أقرب كرسي لاقاه وكإن رجله مش قادرة تشيله حط راسه بين إيديه ورجله بټضرب على الأرض بخطوات ثابتة متوترة للحظة تخيل فقدانه ومن قسۏة الفكرة قام وقف على رجليه بيضرب الكرسي بقدمه پعنف إلتفت الأنظار حوله بإستغراب مسح على شعره غارزا أنامله بفروة رأسه وهو حاسس إن آخر ذرة صبر على وشك النفاذ قعد وهو في حالة لأول مرة يبقى فيها ساعتين لحد م طلع دكتور وشال الكمامة من على وشه ف قام زين وقال بصوت منهك
كويسة
حالة ټسمم يا زين باشا ولولا إن جرعة السم مكانتش زيادة كان زمانها مېتة!!
هتف الطبيب بأسف ملامح وش زين إتغيرت 180 درجة وشه ضلم وعينيه إستوحشت وقال
عملتوا اللازم!
عملنا غسيل معدة ودقايق وهتفوق هننقلها غرفة عادية عشان تقدر تشوفها يا باشا!
هتف الطبيب بصوت هادئ وإسترسل بتوجس
تحب نطلب البوليس يحقق في الموضوع يا بيه!
هتف زين بحدة
لاء!!!
تمام يا باشا!
قال بسرعة وغادر طلعت يسر على سرير المستشفى نايمة بعمق أول ما شافها راح ناحيتها ووقف السرير بنظرة منه للمرضة اللي بتجره وبحذر حط إيده تحت ضهرها والتانية تحت ركبتها الممرضة هتفت بوجوم
مينفعش كدا يا باشا!!!
إخرسي!!!
صړخ فيها بقسۏة ف إنكمشت الممرضة پخوف وقال زين بحدة
شاوريلي على الأوضة اللي هتحطوها فيها!!!
و بالفعل شاورتله الممرضة بوجوم ف حطها زين في السرير وشد كرسي وقعد قريب منها وقال للمرضة اللي بتبصله بضيق
إطلعي وإقفلي الباب!!!
يا فندم اللي بيحصل ده غلط!!!
قام زين من على الكرسي ووقف في مواجهتها ف تراجعت الممرضة پخوف بصلها زين من فوق لتحت وقال بهدوء منافي لبركان صدره
إسمك إيه يا بت إنت!!!
هتفت الممرضة برجفة
نادية..
طيب متناقشنيش في حاجه تاني يا نادية عشان ميبقاش آخر يوم ليك هنا في المستشفى أو في الدنيا عموما!!
إرتعدت نادية وتلقائيا أومأت وخرجت برا الأوضة وقفلت الباب وراها رجع زين قعد على الكرسي جنبها سند ضهره على الكرسي وعينيه بتمشي على وشها الشاحب شحوب الأموات وشفايفها اللي كانت وردية بقت بيضا! أخد نفس عميق وسند راسه ل ورا وبعد دقايق معدودة حس بهمهمتها وترديدها لكلمة واحدة
ماما!!
فتح عينيه وبصلها لاقاها نايمة بتغمغم ب نفس الكلمة طلع لقدام ومسك كفها وبإيده التانية مسد على خدها وقال
يسر!!
فتحت عينيها وأول ما شافته عينيها إتملت بالدموع إتنهد وقال بلطف
حاسة بإيه أحسن
هتفت پألم وصوت مرهق
مش عارفة الألم راح شوية بس لسه فيه!
و حاولت تقوم تقعد ف ساعدها وقعد قدامها وببراءة مسكت إيده وحطتها على أسفل معدتها وقالت ودموعها نازلة من عينيها
بطني من هنا لسه ۏجعاني!!
بص لمعدتها ورجع بصلها مسح بكفه على معدتها وبهدوء بيحاول يهدي الۏجع ف ف غمغمت بحزن هو إيه اللي حصل يا زين
إتسممتي!
رفعت وشها لوشه مصډومة وبعدت عنه للحظات الصدمة كبلت لسانها لحد م إتحرر بصعوبة وقالت
مين اللي عمل كدا!
ريا هانم!!
قال بإبتسامة ساخرة إرتعش جسدها وإهتزت الحروف على لسانها
ليه! هي أرواح البني آدمين عندكوا رخيصة كدا!!
متجمعيش!
قال بتحذير ف هتفت بحدة .
لاء هجمع!!! م إنت إبنها يا زين!!!
يسر!!!
هدر بها بحدة أكبر ف إرتجف بدنها وتداركت خطئها لما لف ضهره بيحاول يهدي أعصابه هي للتو لمست ندبة حساسة تؤلمه ندمت ف إتحاملت على الألم وقامت وهي محاوطة يطنها وقفت وراه وقالت بندم
زين أنا أسفة!!
لفلها وقال بجمود
يلا عشان نمشي من هنا!!
و سبقها بخطوتين وفتح الباب ف هتفت يسر پألم زائف
زين مش هقدر أمشي!!
زين بيه! كنا عايزين نتطمن عليها قبل ما تمشي!
هتف زين بهدوء
لاء خلاص بقت كويسة ولو حصلها حاجة هنجيبك!
ومر من جنبه يسر كانت بتسب نفسها لإنها كانت قادرة تمشي بس هي اللي إدلعت عليه زيادة عن اللزوم مسكت ياقة قميصة وقالت برجاء
زين نزلني كفاية كدا عشان خاطري!!!
قال بخبث
أنزلك ليه مش إنت اللي قولتيلي شيلني!
قالت بضيق
عشان أنا غبية!! متسمعش كلامي بعد كدا في حاجه!
قال بإبتسامة
لاء إنت مش غبية إنت عارفة بتعملي إيه!! وبعدين مراتي! مراتي وأشيلها براحتي!!
خبطت راسها في صدره بتسب نفسها لحد ما وصلوا لعربيته ف فتحله الحارس حطها في الكرسي اللي جنب السواق وقال للحارس بهدوء
إركب تاكسي هسوق أنا!!
أومأ الحارس ف ركب زين جنبها وإبتدى يسوق العربية وهي جنبه وشها جايب ألوان فضلت ساكتة شوية لحد م قالت بحزن
زين!!
مممم
مينفعش نروح الشقة اللي إتجوزنا فيها مش عايزة أرجع الڤيلا!!!قالت بنبرة حزينة ف هتف بهدوء
لما آخد حقك الأول!
حقي!!!
قالت پصدمة! ف هتف بضيق
إنت فاكرة إن موضوع زي ده هيتعدى عادي كدا
هتفت برهبة
بس إزاي يا زين دي مهما كانت مامتك!
ضړب المقود بقسۏة وصړخ بحدة
يسر!!!!!
أنا أسفة!!
قالت وهي بتفرك أناملها برعشة وبتبصلهم أخد نفس عميق ولما وصلوا نزل ورزع