رواية ضراوة ذئب كاملة وحصرية(الفصل الاول 1 الى الفصل الحادي والثلاثون 31 ) بقلم "سارة الحلفاوى"
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
ومسكت دراعه اللي في مواجهتها واللي مكانش ماسك المقود وقالت بترجي
هي مقالتش إنه أكيد هيجرالي حاجة هي قالت إحتمال بس يا زين!!
بص للطريق قدامه وقال پغضب
لو إحتمال واحدة من عشرة!!! إنسي الموضوع ده خلاص كإنك محملتيش!
إنساب كفها من فوق ذراعه بكسرة سندت ضهرها على المقعد ونظرت لأناملها فلتت منها شهقة بكاء ترددت في صدرها بعدما حاولت كتمها العديد من المرات شهقة باكية جعلته يقف على جانب الطريق ولف ليها مسك دراعها وشدها لحضنه ف كانت الإشارة الخضراء لبكاء
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر ويجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لح دة وهتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي
حاجه يا يسر!
هتفت پغضب وهي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة ومستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مرب وط بعن ف
يعني إي إيه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت إنت بتقول إيه!!!
هتفت وعيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها بصوتها وكلامها ونحيب بكائها الخاڤت جمع قواه وقال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
ده إبننا إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود ووقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول وهي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنق لاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان
وقفت كويس وبعدت عنه ومشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد ومسح على وشه وللحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم وراحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش ومسك دراعها قبل ما تدخل وقال بح دة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
قالت بحدة وهي بتبصله فإبتسم ساخرا وقال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
نزلني يا زين!!! نزلني بقولك!!!
مردش عليها وكمل طريقه للجناح دف ع الباب بقدمه وقفله بنفس الطريقة ودخل الأوضة وحطها على السرير ف تآ وهت بأل م إستفاق على فعلته ف ميل عليها وقال بضيق من نفسه وبصوت هادي
أنا آسف مكنتش أقصد!!
هدرت فيه بعياط
مكنش قصدي يا يسر!!
بكت يسر وأخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب
مش عايزة أنزله يا زين مش عايزه!!
و حياتي وحياتي عندك بلاش تعمل فيا وفيه كدا!
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو
جرالك حاجه أنا وهو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه وبصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
زين إسمعني أنا بإذن الله مش هيجرالي حاجه! كل اللي البومة دي قالته كان مجرد تخمين منها هي بنفسها قالتلك إنها متقدرش تجزم إني هيجرالي حاجه!!
هتف لاصقا جبينها ب جبينها
مش هقدر أعيش كل يوم في رع ب إنك تروحي مني!!!
حاوطت وجهها بلطف وقالت بدموع
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها وهي بتقول راجية إياه
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
قام من فوقها فجأة أخد مفاتيح عربيته وموبايله وقال بجمود
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
و خرج من الجناح من غير حتى ما يستجيب لندائها قطبت حاجبيها بحزن وقامت وقفت ورا
دخل المسجد وصوت أذان الفجر بيتردد في المكبرات الصوتية لأكتر من مرة دخول مهيب لأول مرة في حياته يفكر يدخل مسجد شال الجزمة لما لقى واحد بيشيلها من رجله حطها في نفس المكان ودخل وهو حاسس ب قلبه بي ترج من مكانه من كم الخ وف خاېف كإنه سيحاسب الآن إزدرد ريقه ودخل الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان ورغم مرور الكثير على الوقت ده وإنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه وكإنها كانت إمبارح خلص وضوء وقعد وقعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام وإبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية وهو بيعلمه الصلاة وإبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت وهو بيقول ب
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص وركع ثم سجد ولما جبينه مع أنفه إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر من عشر دقايق مبيدعيش ومبيتكلمش و
أنا عارف إني قصرت وعارف إني مش شخص كويس كفاية إنك تكرمني لكن كرمتني وكرمك كان واسع أوي يارب رزقتني وكرمتني وفتحت عليا وليا أبواب كتير رزقتني ب فلوس وزوجة مش هلاقي زيها مع إني مستاهلش لكن كرمك وعطفك أكبر من أي فرض مش هغضبك بأي شكل أنا بس مش طالب غير حاجه واحدة تباركلي فيها وتديمها في حياتي وتجعل يومي قبل يومها! يارب أنا مش طالب غير كدا أرجوك يا الله إحميها وباركلي فيها أرجوك!!
مسح على وشه ف أقام الإمام الصلاة تراصوا خلفه وإبتدوا يصلوا وهو معاهم لما خلص صلاة قعد شوية وهو حاسس ب بهجة رهيبة في قلبه وكإنه إتولد من جديد كل الهموم
والحزن والقلق اللي كان جواه إتبخر!! قام بعد ما الإمام مشي وكلهم إبتدوا يتحركوا ل برا لبس جزمته وركب عربيته وساق للڤيلا مسك التليفون لاقاها رنة أكتر من خمس
دخل الجناح ومنه لأوضتهم لاقاها نايمة على الكنبة بوضعية مش مريحة إطلاقا إتنهد ب
إيه يا روح زين!!!
هغير هدومي!!
قال بهدوء وهو بيتأمل عينيها عينيه نزلت ل قميصه وهي بتحرر أزراره هاتفة بإبتسامة
أهو!!
من إمتى الجرأة دي!!
غيرلي إنت كمان!!!
كمان!!
خلاص يا زين!!
إبتسم وقال بمكر
لاء مش خلاص اللي يقول حاجه لازم يبقى أدها!!
تنهدت بيأس من إنه يتراجع وفي النهاية قالت ليه بإبتسامة بريئة
عقلها البريء مش هيصورلها هو أد إيه عايزها وأد إيه حركاتها العفوية دي خطړ عليها
ربنا يسامحك ويسامحه ويسامحني إني عملت في نفسي كدا!
مسمعتوش لكن قربت منه وسندت عليه وراحت في نوم عميق بعد دقايق طفى النور بالريموت اللي جنبه ومسح على شعرها بحنان لحد ما نام!!
يتبع
ساعات مبصدقش نفسي لما بطلع الحلاوة دي كلها
مشهد وهو بيصلي لمس قلبي بشكل!! لما خلصته خۏفت من نفسي! إزاي عرفت أوصل مشاعره بالدقة دي.