رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الثانى والثلاثون '32') للكاتبة 'يارا عبد العزيز'
على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه ودموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب اللي سمعتيه يا رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي وياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه واكون نفسي وبعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
احمد بفرحه طب يلا
خدها وراحوا عند المأذون وتم عقد قران رندا واحمد
مشي المأذون واصحاب احمد ومفضلش غير احمد ورندا في الشقه
رندا وهي بتتجول في الشقه باعجاب حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها ولا مشتريها
احمد بأبتسامة لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
رندا بخجل وانا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه وسحبها ناحيته اتكلم بحنان وهو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنها انتي خاېفه ليه كدا
احمد بأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط شالها ودخل بيها الاوضه وقال ليها انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه وقرب منها وبعد مرور بعض الوقت
رندا احمد أنا بحبك
احمد بتوهان امممم
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي
رندا بخجل لا معلش ادخل انت الاول
احمد بأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام وهي بتلبس سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا وهو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب ياروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
يتبع
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه وايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم
الفصل الثامن
يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف ونفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها وهي بتحاول تتماسك
دخلت بسرعه الاوضه وهي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام وراحت عنده واتكلمت بړعب وصوت مرتعش بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اڼصدم پخوف شديد وهو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب اتكلم ببعض الحنان وهو بيطمنها وبيمسك ايديها وبيحضنها بين ايديه اهدي بصي خليكي في الاوضه ماشي استخبي في الحمام ومتخرجيش وانا هشوفه ماشي
هزيت راسها پخوف شديد ودموعها نازله على خدها من خۏفها
اتنهد پغضب وسابها وخرج بصيت لطيفه پخوف وجريت تدخل الحمام پخوف قعدت على البانيو وهي حاطه ايديها على قلبها بړعب وبتتخيل كذا سناريوا وكلهم اپشع من بعض
لبس احمد قميصه وخد نفس عميق وهو بيطلع فيه كل خوفه وتوتره وفتح الباب
مجدي باستغراب احمد !هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان وجاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه وهو بيتنهد براحه كبيره ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب الشقه دي بتاعتك ازاي على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين وانت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه ويعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل وبيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه بصله پغضب وحده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه وميبينش غضبه منه اتكلم وهو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه انا مأجر الشقه دي انا وواحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد ومبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي وخليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه وبيقع مع السلامه
مجدي قال كلامه ومشي بتعالي واحمد بص لطيفه پغضب مفرط وتوعد لاقى نفسه بيرزع الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام وخبط على الباب وهو بيتنهد پغضب رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة وحاطه راسها بين ايديها ودموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها وكأن فيه حجر على قلبها وبمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه وبعض الخۏف كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء وهو بيمسك معصم ايديها وبيحطها على صدره وبيتكلم ببعض الهدوء والحنان اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا وهي بتتنهد براحه وبتتكلم بصوت منخفض وهي حاسه انها لسه خاېفه معاك حق دا كان زمانه دخل ومو تني طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه ومشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك ويلا عشان ننزل
قال كلامه وقعد على السرير پغضب رندا راحت عنده واتكلمت بهدوء وهي بتحط ايديها على كتفه مالك يا احمد هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط وهو بيشيل ايديها من على كتفه مفيش حاجه وقولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع وقامت تظبط هدومها وهي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها واللي مش عارفه سببها بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير وباين عليه الڠضب لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب وخرج من الاوضه وقعد في الصاله يستناه
بصيت لطفيه بدموع وقعدت على السرير بحسره وهي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته وحطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها
و هي بيجي في دماغها حياة وكل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي وكريم مسحت دموعها واتكلمت بقوه وهي بتحاول تهدي نفسها احمد بيحبني وانا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني وعمره ما هيأذيني هو بس اكيد مضايق من اللي حصل ومن موضوع بابا اللي جيه وممكن لسه متوتر ولا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها وهي بتمسح كل دموعها وبتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد وحاطط راسه بين ايديه وبيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه وبصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها ونزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب واتكلم پحده قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء ودموع بصلها واتنهد بضيق نزل لمستواها ومسك كتفها ورفعها ووقف قصدها واتكلم بهدوء وهو بيسند جبينه على جبينها انا كويس بطلي عياط اسف المفروض
انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل
ببعض المرح وهو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر
ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي ولا ايه
فكي بقى وبطلي عياط
وهي بتتكلم بشهقات بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني
الاحساس دا تاني ارجوك
اتكلم ببعض الحنان وهو بيطمنها اممم خلاص اهدي انا اسف والله بس كنت متعصب شويه
بصتله بانتباه وتساؤل من ايه
احمد بهدوء خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله خالص
بصتله ببأبتسامه وهي بتبص للارض بخجل احمد بلع ريقه واتكلم بهمس ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكلية
هزت راسها بخجل وقالت حاضر
في المستشفى كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه ويسيبها ومحمود كان واقف برا پغضب وهو نفسه يدخل يولع فيه
فردوس بهدوء وهي بتظبط ملابس حياة
الدكتور قال هيبعت ممرضه تتطمن عليكي قبل ما تخرجي مش عارفه اتأخرت كدا ليه احنا عايزين نمشي
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها وبرغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة وبريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير وملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها وهو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو وبس
و اللي
نفسه في كل دقيقه يثبت ملكيته ليها وهو شايف ان كلها ملكه اقسم جواه انه عمره ما هيسبها ولا يسيب ابنه لغيره يربيه حتى لو هيقف قصاد العالم كله واولهم والده
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا
كريم كريم
كريم فاق من شروده وهو بيبص لفردوس بانتباه
بتقولي حاجه يا مرات عمي
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
ولا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو وزي الفل يلا نروح انا زهقت من المستشفى ومش قادره اقعد دقيقه واحده هنا
حاسه ان نفسي بيقل ومخ نوقه
كريم قام عندها واتكلم بسرعه
انا هخرج اندهالها هو بس انا مش عارف المستشفى مالها مقلوبه كدا ليه وتقريبا محدش فاضي بس هخرج اشوف حد
كان لسه هيخرج بس قاطعه دخول الممرضه ومعاها الادوات الطبيه ودخل وراها محمود
اتكلمت برجاء وسرعه
انا اسفه والله اتأخرت عليكوا بس المستشفى مقلوبه معلش سامحني
حياة بهدوء
حصل خير معلش احنا اللي بنتعبك معانا
فردوس بتساؤل
هو فيه ايه في المستشفى
الممرضه پخوف وتفخيم
محاوله ق تل اكبر رجل اعمال في مصر والوطن العربي المستشفى اتقلبت من ساعه ما الحراس بتوعه جابوه الشرطه والحراسه والصحافه
فردوس بتعجب
ياااه لدرجه دي !!!!!
طب هو عامل ايه
الممرضه وهي بتقيس لحياه النبض والضغط
ايوا