الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية "امل الحياه" حياه وكريم (الفصل الاول الى الفصل الثالث والثلاثون '33') للكاتبة 'يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ارتاح 
اتنهد پغضب وبعد وراح نام على السرير وهو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء وهو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل وتوتر 
طب ممكن تنامي جنبي زي انبارح وهنام محترم والله 
هزيت راسها بهدوء وراحت عنده ونامت وغمضت عينيها
بصلها بحب وهو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح 

بعد مرور بعض الوقت حس بانتظام
انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق 
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على
سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى
لو عمليه انا جاهزه 
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول والحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري وهيحصل 
روان بحزن ودموع اما نشوف 
اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه 
هقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام 
وصلت البيت ودخلت بيت خالتها 
لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ 
اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه 
كريم 
كريم وهو متجاهلها وبيقلب في الفون 
اممممم 
روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه 
كريم
بضيق حياااة 
روان بصتله پصدمه ودموع والم 
انا اسمي روان يا كريم مش حياة 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل وحملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي والا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري 
روان بصتلها پصدمه واتكلمت پغضب 
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته اللي اسمها حياة وما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا 
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب وخرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح ودخل منه مجدي بشنطه هدومه 
رندا جريت عليه بفرحه كبيره 
بابا وحشتني اوي 
ناديه وروان وكريم بصوله پخوف شديد 
مجدي بحب وهو بيق بل رأس رندا 
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا ومكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل 
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين 
ناديه پخوف شديد ما هي روان اهي 
مجدي بهدوء حياة فين عايز اطمن عليها وعلى فردوس 
كريم خفض راسه پخوف وناديه بصتله پخوف شديد 
رندا بتلقائيه حياة مشيت من البيت يا بابا 
مجدي پغضب مفرط مشيت من البيت ازاي 
كمل وهو بيروح يقف قدام كريم وبيتكلم بفحيح 
عملت في بنت اخويا ايه 
يتبع 
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور متمرمطه هي وامها 
اما نشوف ناديه هانم والاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي
الفصل السابع عشر 
وقف قدام كريم واتكلم پغضب مفرط 
عملت في بنت اخويا ايه 
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده وهي بتقف قدام كريم 
مش كل اما يحصل حاجه لبنت اخوك تلبسها في ابني من غير ما تسمع اللي حصل ايه 
مسح على وشه پغضب وبصلها بانتباه واتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه 
وايه بقى اللي حصل 
فهميني حياة وفردوس مشيوا من البيت ليه يا ناديه 
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه وتمشي وهي حامل وعلى زمه ابنك 
ناديه پحده وڠضب 
ذمه ابني ااااه 
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي 
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك وهو جوا بطنها وم وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني وتطلق منه 
و هي نفسها برضوا اللي طلبت منه الطلاق وسابت البيت ومشيت وكأنها ما صدقت تخل ص منه 
مجدي بصلها ومعالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه وهمس 
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا 
انا عارف حياة كويس وعارف ان عمرها ما تقدر تأ ذي نمله ازاي هتم وت ابنها اللي هو حته منها 
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا 
ناديه پغضب وصدمه 
بعد كل اللي حصل 
بعد كل اللي حصل ولسه برضوا بدافع عنها 
كملت پغضب مفرط وهي بتص رخ في وشه 
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر
قت قلبي وقلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك 
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم وجاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه ومكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم 
لما رفع محمود اللي يرحمه على ابنك الله من لحمك ود مك السلا ح فضلت ساكت وسبته وكان هيم وته قصاد عينك وجبرت ابنك انه يتجوزها غصبن عنه وهي اصلا السبب في كل اللي حصل لو مكنتيش سل مت نفسها ليه قبل 
قاطعها مجدي وهو بيتكلم پغضب مفرط 
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها ووقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها وحبها ليه وخد منها اللي هو عايزاه ومعترفش بغلطته واتخلى عنها ولولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك وطشيه بطلي تدافعي انتي عنه وتطلعي حياة وبس هي اللي غلطانه واياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه 
قال كلامه وخرج من البيت پغضب 
تحت نظرات الڠضب من روان وكريم وناديه 
ناديه پصدمه والله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا وبرضوا بيدافع عنها 
روان راحت عندها واتكلمت بدموع والم 
خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا 
انكمشت ملامحها پغضب 
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا 
كملت كلامها وهي بتمشي وبتدخل اوضتها پغضب 
كل واحد بيقول يلا نفسي 
روان بصيت لطفيها بدموع وبعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب وضيق 
قعدت على الكنبه وفضلت ټعيط بقوه وقلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها 
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها 
رندا بصتلها بدموع ودخلت الاوضه بتاعتها وهي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب وهمس 
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا 
حياة صحيت من النوم 
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه وبيظبط الجرفته بتاعته 
اتعدلت على السرير واتكلمت پصدمه 
هو انت خارج 
ريان بهدوء وهو بيبصلها في المرايا 
ااه رايح الشركة 
حياة پغضب وهي بتقوم تقف قدامه وبتتكلم پحده 
ازاي 
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص 
بصلها واتكلم ببأبتسامه اظهرت وسامته وبيتكلم بمرح 
انتي قصيره كدا ليه يحياة 
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين 
قال كلامه وشدها عليه وكانت رأسها واصله لموضع قلبه 
غمضت عينيها بحب واتكلمت بتلقائيه وهمس 
انت جميل اوي وعندك سكرتيرات كتير اوي حلوين واستوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه وكانت لسه هتبعد بس كان ماسكها واتكلم كملي وايه 
حياة بخجل وهي بتبصله وبتحاول تغير الموضوع 
امممم وانا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء وهمس 
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم 
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي 
ريان بهدوء حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء وكملت بمرح 
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص 
بصلها بتفحص من فوق لتحت 
حاول يسيطر على نفسه واتكلم بهدوء وغيره 
هتنزلي كدا بلبسك دا بقميصي 
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله 
ريان پحده وغيره البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا 
حياة بهدوء واستغراب 
بس كل دول ستات 
عادي يعني و 
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها 
حياااة مش هتنزلي كدا 
هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي 
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل بالد م وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج 
ريان بهدوء وابتسامه على عضبها الطفولي 
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي 
خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه 
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير والدموع في عينيها راح عندها وقعد جانبها وخد ايديها من جانبها من على السرير وحاطها على رجله واتكلم بحنان 
زعلانه ليه 
حياة بهدوء وهي بتمسح دموعها
مفيش 
ريان بحنان 
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي 
كمل كلامه 
صح ولا ايه 
هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح 
راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر
فساتين ماركات عاليه 
حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار 
واوووو تحفه ايه الجمال دا 
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها 
كلهم بتوعك عاجبوكي 
حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله 
تحفه اوي 
قربت عليه وحضنته بفرحه كبيره وهي بتمسك فيه زي الاطفال 
ريان شاور للبنت تخرج 
بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين 
البس اي واحدة فيهم 
قولي رأيك كدا 
طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب 
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي 
هزيت راسها بفرحه وهي بتاخد منه الفستان ودخلت الحمام تغير هدومها وهي في قمه فرحتها 
نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه 
دخلت حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها بعشق 
خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها 
راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود 
بصتلها بحزن كبير ودموعها نزلت بتلقائيه على الصوره 
ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره 
دا محمود صح 
هزيت راسها بدموع واتكلمت بدموع 
الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع 
كملت وهي بټعيط بقوه 
مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني 
ريان بحزن وهو بيحاول
يطلعها من التفكير اللي هي فيه 
فين السلسلة دي 
عايز اشوفها 
حياة بحزن 
بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وانا بشيلها من رقبتي حسيت اني
بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير 
حط ايديه تحت ركبتها
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات