رواية عهد الاسود الجزء الثاني (حصري من الفصل الاول 1 الى الرابع والثلاثون 34 ) بقلم "زهرة الربيع"
الاسامه والي ترفضك متستاهلش تراب رجلك ...اقف يلاااا
نديم وقف وهو الارض بتدور بيه حرفيا.. واسامه مسكو من ايده وقال بصوت عالي الحاضر يعلن الغايب...خطوبه ابني انا نديم الثابت الاسبوع الجاي والعروسه عندي لاني ميشرفنيش اناسبك يا اسد..وانت ابقى شوف لبناتك عرسان تفصيل على زوقك.. يلا يا نديم
بقلم... زهرة الربيع
بس قبل ما يكمل سمعو صوت تاره
..
نديم كان قلقان قوي عليها وواقف بيبصلها بدموع واسد قال پخوف ..مش بترد مش بترد ليه ليه يا ضرغام حصلها ايه البنت ..حصلها ايه
ضرغام قال بحزن..اهدى يا اسد اهدى يا حبيبي الدكتوره على الطريق
بس اسد كان زي المچنون
اسامه اتنهد بحزن رغم كل ڠضبو منو لكن حس بحزن عليه قال..احم...هتكون اتوترت من الي حصل مش اكتر اهدى علشان تعرف تساعدها
في الوقت ده دخل جبران وقال ببرود...انا مشيت الناس الي بره مش هينفع يشوفو اكتر من كده ...دي برضو مسائل عائليه
جبران ابتسم باستفزاز وقال..ما انا من العيله..انا والعيله اخوات في الرضاعه
ضرغام لسه هيرد اسامه مسك ايده وبصلو بمعني يسكت وبص لجبران وقال..اكيد يا ابن الغول..انت اكيد من العيله انت وكل عيلتك حبايب قدام
جبران قال پغضب مكبوت عارف..وعارف كل المعزه من اولها ..وربنا يديم المحبه يا اسامه بيه..وقعد وحط رجل على رجل وقال.. انا مش هينفع اسيبكم في الظروف دي ابدا... والله لازم استنى اطمن على القموره الصغيره...وبص لحنين وقال...نينا..تعالي على حجري قصدي تعالي جمبي
بعد شويه وصلت الدكتوره وفحصتها وقالت ..متقلقوش يا جماعه ال...
بس قاطعها جبران وقال باستفزاز...في الشهر الكام قولي متتكسفيش
الكل بصولو پغضب والدكتوره بصتلو باستغراب وقالت ...ليه هيه متجوزه
اسد قال بسرعه وڠضب...لا يادكتوره هيه انسه مترديش على الاشكال دي وبص لاسامه وقال بقرف ..حتى الي داعيهم مقرفين زيك.. الطيور على اشكالها تقع
وشوق بقت ترجاه يسكت وضرغام بصلهم بضيق وقال..يا جماعه خلينا نشوف البنت مالها الاول
جبران بص لحنين وقال..هو انا اتشتمت من شويه علشان مكنتش مركذ
حنين قالت ..يا سيدي فوت هو احنا فاهمين حاجه اصلا
اسد قال ها يادكتوره ارجوكي طمنيني
الدكتوره قالت..اهدى يا اسد بيه...روزان متوتره شويه مش اكتر ...البنت حساسه ومش لازم تضايق انا قولت لحضرتك الكلام ده قبل كده يوم انفصالك عن والدتها
نديم اتنهد بحزن وسكت ..والدكتوره كتبت لها على شويه مقويات وادويه ومشيت
اسد اتنهد وقعد جمبها وحط دماغها على رجلو وهو بيبصلها بحزن شديد
نديم كان واقف يبصلو بدموع وقد ايه اتمنى مكانو دلوقتي اتمنى لو يقدر
في الوقت ده روز فتحت عنيها بتعب وابوها قال بدموع ولهفه..روز حببتي سمعاني
روز بصتلو بدموع وقالت.. بابا ...واترمت في وبقت تبكي
اسد بقى يطبطب عليها وقال بس ياقلبي بس..اهدي مفيش حاجه لكل ده محصلش حاجه
اسد قال الحمد لله انك بخير اطلعي ريحي في اوضتك انتي واختك و
بس قطع كلامو لما خد بالو انو مشافش وعد من اول الحفله رغم كل الي حصل ده بصلهم پصدمه كان الكل موجود الا هيا وطبعا غالب قال بقلق...روز اختك فين
روز قالت ...كانت دايخه شويه وطلعت اوضتها
اسد جري على اوضة وعد
بسرعه
وضرغام طلع وراه جري وهو بيقول.. فيه ايه تاني يا اسد
اسامه اتنهد وقعد وقال..فيه ايه غير اټجنن نبقى نجبلو عرسان بالمتر بقى يفصل لبناتو براحتو...حاجه تقرف
جبران وقف وقفل بدلتو وقال...الحق يتقال العيب على ابنك ...وبص لنديم وقال..البنت الي تتعالى عليك..مكانها تحت رجليك
اسامه قال بسرعه..انا بقولو كده برضو و
بس خد بالو انو بيكلم جبران قال..احم..فعلا
جبران ابتسم بسخريه وقال..على العموم كانت حفله لطيفه جدا يا اسامه بيه ..شكرا على الدعوه لحضور المهرجان ده ..ومع اني كنت في قلب الحدث لكن بروضو هسمع الأعاده في التلفذيون .. يلا يا نينا
حنين قامت معاه وهو سلم على اسامه الي كان بيبصلو بتحدي وقال..على العموم انا انبسطت بمعرفتك واكيد هيكون لينا لقائات تانيه
جبران ابتسم بسخريه وقال...اكيد انت من ريحة الغوالي يا اسامه بيه ولسه هيطاع اسامه قال بسرعه..انت عندك كام سنه يا جبران
تاره ضحكت وقالت..انت اخيرا نطقت
بصلها بغيظ وقال..ادخلي جوه يا تاره
تاره كانت عايزه تضحك وفضلت مكانها وفارس اتعصب ولسه هيتقدم عليها اسامه قال..فارس يا حبيبي..اهدي على نفسك شويه وبص لجبران وقال..ده مش بيعاكس يا حبيبي..ده مريض وليس على المړيض حرج ها بقى يا بابا مقولتليش عندك كام سنه
جبران ضحك وقال ٣٢ يا باشا.. اتنين وتلااااتيييين
رواية عهد الأسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
الكل اټرعبو وطلعولو بسرعه وجبران قال...مش هنخلص بقى الليله دي
ولسه هيطلع وراهم مسكتو حنين وقالت..احنا مالنا يلا نمشي يلا سيبهم
جبران اتنهد وقال..معاكي حق دي عيله عايزه الحړق ولسه هيمشي سمع ضرغام بيقول
اتسعت عنيه بشده وقال ...غالب ...وطلع جري على فوق
في اوضة
غالب دخل اسامه وهو مخضوض من صوت ضرغام واټصدم لما شاف اسد قاعد على الارض والدموع متعلقه في عنيه ومش بينطق
عهد الأسود الجزء الثاني 11
عهد كان مغمى عليها وضرغام في غالب بشده واسد واقع على الأرض مش بيرد
الكل اټصدمو وروز جريت على اختها هيه وعهد وشوق وليالي اما تاره كانت متجمده مكانها مش بتتحرك من الصدمه ودموعها على خدودها
فارس ونديم جريو على ضرغام بقم يحاولو يبعدوه عن غالب الي مكانش بيعمل اي حاجه غير
ان دموعه بتنزل وبس
هنا طلع جبران واتفاجأ بالي بيحصل واستنتج الموضوع جري على ضرغام بعدو من على غالب وهو بيقول بزعيق...سيبو انت اټجننت ھيموت في ايدك ..ابعد عنو
ضرغام كان في قمة العصبيه ضړب جبران قلم قوي جدا انجرحت شفتو من قوتو
جبران بصلو بزهول وحط ايده على شفتو الي اټجرحت وابتسم ابتسامه تخوف وفي ثواني سحب ووجهو عليه پغضب رهيب
ضرغام اتقدم عليه وهو بيبصلو پغضب رهيب ..بس غالب وقف بسرعه و زق ايد جبران بتعب وقال وهو وبيتكلم بالعافيه..ابويا..ده ابويا يا جبران...امشي من هنا انت..امشي
جبران بصلو بحزن وقال...انا مش هسيبك كده تعالى معايا هنمشي سوا
غالب قال بتعب..مقدرش...لازم افضل هنا..امش انت ارجوك انا هبقى اطمنك عني ..مقدرش اسبها كده
جبرام اتنهد بحزن ومشي وضرغام بص لابنه بدموع وهز راسو بخيبة امل
ليه هيكلمو اسامه قال بزعيق..كفاياكم بقى الراجل مش بيرد سيبو يا ضرغام دلوقتي واتصل بدكتور ولا اعمل حاجه
ضرغام اتقدم على اسد ودموعه بتنزل بحرج وحزن رهيب قعد جمبو وبقى يحرك وشو نحايتو ويقول..اسد...اسد رد عليا يا حبيبي اسد اتكلم كل حاجه هتتصلح ارجوك
البنات كانو من اول الموقع حاوطو وعد ولبسوها حجابها وغطوها علشان متتكشفش على اي حد من الي دخل
وابتدو كلهم يحاولو يخلو اسد يتكلم وروز كانت پتبكي وتحاول معاه بس مفيش فايده
بس اتقدمت عليه عهد وبصتلو بدموع وقالت...اسد...انا عارفه انك شايف انك خسړت كل حاجه..عارفه انك مش قادر تكمل بس بص لوعد..بصلها كده..بص لبنتك المسكينه الي من وقت ما كانت طفله مش راضيه لحد يلمسها ولا يقرب لها الي عملو غالب ده هيدمرها..متبقاش انت كمان تهد الباقي منها.. اقف علشانها...علشان تقويها وعلشان محدش ينفع يشلها من هنا ويدخلها اوضتها غيرك..قوم علشان بنتك مش علشانك
بقلم...زهرة الربيع
اسد بصلها
ودموعه بتنزل بشده واخيرا سمع لحد بقى يبكي جامد وضرغام وهو مسك فيه جامد وبقى يبكي
اسامه لمعت عيونه بالدموع من منظره وقال بحزن بيحاول يداريه..يلا كفايه بقى خلاص اجمد كده قوم معايا يلا
وقوموه هو وضرغام...
اسد جات عيونه على غالب كان قاعد على الارض
وساند ضهره على الحيط وپينزف جامد
اسد بقى يبصلو بغل وحقد وضم اديه پغضب مرعب وفي ثواتي سحب اسامه ووجهو عليه وشد اجزائو
عند جبران وصل قدام شقتو ووقف العربيه ورجع راسو لورا بتعب وقال..ياترى غالب حاصل معاه ايه دلوقتي..مكانس لازم اسيبو
حنين ابتسمت وقالت...غريبه بعني لك صاحب وبتحبو.. الي يشوفك
يقول معندكش قلب ولا احساس ولا ډم حتى متزعلش مني يعني
بصلها ورفع حاجبه بدهشه وقال..لا ابدا انتي بتقولي حاجه تزعل..بس انا عندي تعقيب صغير.. انا جايز يكون معنديش قلب او ډم حتى..بس بالنسبه للاحساس محدش بيحس زيي..
قالت پخوف ...وانبي ..وانبي تسبني ومش هنطق تاني ماشي
ابتسم ابتسامه جانبيه وسابها وقال..براحتك ..كده انتي الي مبتحسيش بقى
حنين قالت پخوف..طب برضو يعني لسه مفهمتش انت..انت مهتم بالشاب ده ليه..وزعلان عليه وهناك اتخانقت علشانو ومشيت لما قلك امشي
جبران اتنهد وقال..ولا حاجه ...بحسو زيي محدش بيفهمو..ولا حد عارف يحس بالي جواه..الي حوليه طلعو اسؤ ما فيه وحملوه ذمبو...انا اتعرفت عليه زي ما اتعرفت عليكي مصلحه يعني..كنت عايز ادخل لاهلو عن طريقو..بس بعد كده.. بقى كانو اخويا..هو انا..انا صحيح معرفش يعني ايه اخ اصلا..بس اعرف يعني ايه غالب
ابتسمت وقالت..ان شاء الله هيكون بخير
جبران بصلها وابتسم وقال..ان شاء الله...يلا كفيانا رغي ..عايز اريح ..ونزل وحنين كمان نزلت وطلع معاها على شقتو وهما بيتكلمو بس اتفاجأ ان الشقه مش مقفوله بالمفتاح زي ما سابها دخل واټصدم لما لقا ابوه وحواليه الجاردات بتوعو وقال بابتسامه تخوف...حبيب بابا..شرفت يا ياقلب ابوك
عند اسد رفع على غالب وشد الأجزاء بتاعتو والكل اټصدمو بړعب خصوصا عهد الي بقت تترجاه ينزل وهيه مړعوبه بس مكانش سامعها وتاره جريت عليه بس فارس شدها من ايدها بيمنعها پخوف عليها وفي نفس الوقت خاېف على اخوه ..وهيه بتزعق بس مقبلش يسبها
وروز ونديم جريو على اسد عايزين يوقفوه بس الي سيطر على الموقف تدخل ضرغام لما وقف قدام غالب وقال برجاء ودموع ..لا يا اسد...علشان خاطري انا..انت..انت حقك...حقك اقسم بالله ...بس فكر فيا يا اسد مش هقدر اخسر ولادي الاتنين ..مش هقدر اخسره واخسرك مش هستحملها..ابوس ايدك ارجوك وبقى يبكي لاول مره
اسد نزلت دموعه وهو بيبص لضرغام وبيبص لحالة بنتو الي مش راضيه تفوق حتى.. نزل ووقع منو في الارض وراح ناحية وعد وهو مش حاسس برجليه
وقف قدام وعد ومشى ايده على حجابها بدموع وشالها بصعوبه من كتر ما كان مش قادر يتحرك ومشي بيها على اوضتها وهو بېموت حرفيا
الكل راح وراهم الا غالب كان قاعد على الارض وپينزف وتعبان
بحسره ومشيت راحت ورا وعد
غالب نزلت
دموعه لان والدتو اول مره تبصلو كده وتاره كانت پتبكي
عند الباب وفارس ماسكها من ايدها
اول ما الكل مشي ساب ايدها بدموع وهو بيبص لاخوه
بحزن ومشي وسابهم لوحدهم وهو مجروح جدا
تاره اتقدمت على غالب