السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرين 28 " بقلم سارة الحلفاوي "

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عندها عشان .. عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش .. موجودة!!
هاين عليا أضربك قلم كمان .. بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
حقك عليا!
في إيه
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي .. 
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و خدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله و هو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز .. خرج بالعافية
إيه .. ده
يا بنت ال !!!
قالها پعنف و خبط على الحمام بشكل أفزعها خطڤ منها القميص و قال بضيق شديد
هاخد شاور و آجي أحكيلك!!!
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور و أبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها و عينيها بتهدر بالدموع
جاي ريحتك برفان و في روچ على قميصك .. و تقولي هاخد شاور و أحكيلك
في ستين داهية الشاور .. تعالي!!
بإرتجاف
ضحك من قلبه و رجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة و قالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك .. و أنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
مش محتاج أقولك إنك متنزليش كدا! و متلسيش روب و خلاص كإنك بتحايليني .. إلبسي الإسدال!!
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه و إن كانت امرأة إبتسمت و قالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله !!
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين!!
دخل الحمام و سابها إتمحت الإبتسامة من على وشها و بان الحزن في عيونها لبست الإسدال و نزلت دخلت المطبخ و قعدت على كرسي و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها و وشها شاحب قربت منها الحجة رحاب و قالت بقلق
مالك يا يسر إنت كويسة!!
رفعت يسر عينيها ليها و نفت براسها و همست بعيون دامعة
لاء .. مش كويسة!!
جذبت مقعد و جلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد .. لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي!
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان و هي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها و قالت برجاء
ممكن يا حجة رحاب تديني رقم أي دكتورة نسا تعرفيها هسألها على حاجه بس عشان مخدتش رقم الدكتورة اللي روحتلها النهاردة!
أسرعت رحاب قائلة و هي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا ..
عنيا خدي الرقم!!
هرن عليها من عندك عشان تليفوني سبته فوق!
قالت بإستحياء ف رحبت الأخيرة قائلة بحنان
براحتك يا
قلبي!!
أخدت يسر التلبفون و بعدت شوية ردت الدكتورة ف هتفت يسر ب صوت متقطع
السلام عليكم و رحمة الله يا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات