رواية عهد الاسود الجزء الثانى 2 الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زهره الربيع
الاولى
روز كانت سمعاهم و قالت بتعب هو انا لو طلعت حامل هفضل
تعبانه كده ولا ايه
نديم ضحك وقرب منها وقال لا ان شاء الله مش هتبقي تعبانه يا رب تطلعي حامل وتجيبي لي ننه قمر زيك
شوق ضحكت وقالت او تجيب عيل اهبل زيك عادي
بعد نص ساعه كانت شوق عماله تتزغرط هي وحنين وزفو الخبر للبيت كله ان روز حامل طبعا بعد ما عملت الاختبار واكد الحمل
نتالي وعهد ووعد والاولاد كلهم كانو مبسوطين جدا نديم قال لاسامه شوفت هبقى بابا زيك
اسامه ضحك وقال هتبقى بابا بس على بال ما تبقى زي محتاج قرن لقدام
الكل ضحكو وضرغام بارك له بعد شويه سابوهم يرتاحوا وكان كل واحد راح على اوضته
غالب كان رايح اوضتو بس اسد وقفو وقال احم غالب
اسد قال بضيق انا انا يادوب قدرت اقف على رجلي واخرج من الاوضه وبما اني بقيت بخير فانا احم مديونلك بشكر على الي عملتو
غالب لسه هيرد بس اسد سبقو وقال انا منستش الي انت عملتو ومش هنساه بس بردو شكرا انك اتبرعتلي وانقذتني وكمان رجعت وعد اي نعم انت حيوان وغلطت لما خطڤتها من الاول بس بردو انبسطت لما فوقت لقتها قدامي
ولسه هيقرب اسد بعد وقال لا يا خويا من غير بوس تشكر علي العموم احنا عيله وانا رغم كل ده شايف ان وعد مبسوطه معاك بس لو جات في اي وقت شكت منك
اسد ضحك وقال ولو وانك بتعاكسها قدامي بس بلا يا ريت تعمل كده
اسد قال كده ومشي وغالب ابتسم بسعاده وحماس وراح اوضتو
وعد كانت بترتب في الاوضه ومبسوطه جدا ودخل غالب قال اخبارك ايه
وعد ضحكت وقالت خضتني على فكره لما تدخل تقول السلام عليكم
وعد بصتلو بسعاده وقالت اه حامل مش مصدقه هبقى خاله
غالب قرب منها وقال احم في شعور اجمل من انك تبقي خاله يعني مبتفكريش تبقي مامي مثلا
وعد اتسعت عينيها بزهول وبصت له وقالت ايه نعم يا حبيبي
غالب ضحك وقال ياااه حبيبي طالعه سكر ولو انها تريقه بس يعني ايه الي قولتو غريب احنا بقالنا كتير متجوزين يا وعد مش ناويه تديني فرصه بقى
غالب اتنهد وقعد على السرير وقال بخبث براحتك انتي واحده عارفه ربنا وعارفه الدين كويس وعارفه كمان ان حرام تمنعي جوزك من حاجه زي دي دي حقوقي خصوصا لو انا طلبتها عايزه تشيلي ذنب بقى براحتك
وعد ارتبكت لما قال كده وقربت منه وقالت اكيد مش عايزه اشيل ذنب بس انت عارف ان انا مش جاهزه للموضوع ده كمان لسه ما سامحتكش على اللي عملته ممكن نستنى شويه
غالب ابتسم وقال انا استناكي العمر كله
وعد ابتسمت بسعاده وقربت منه وباستو من خده برقه وقالت شكرا
غالب مصدقش نفسو لان دي اول مبادره منها شدها