رواية ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوى
انت في الصفحة 33 من 33 صفحات
متأكد منها بنسبة مليون في المية هي ساعة واحدة اللي ليك عندي .. ساعة تكون عرفتلي هي ماټت فعلا و لا عايشة!!!
و قفل معاه رمى تليفونه على الكنبة پعنف ف إزدادت دمعات يسر هطولا خرج من الأوضة و دخل البلكونة وقف فيها بيحاول يتلاشى إنه يشوفها و يشوف دموعها إستلقت يسر مكانها حاطة إيديها تحت وشها بتكتم عياطها مقدرتش تغمض عينيها و تنام فكرة إنه شك فيها مطيرة أي ذرة نوم من عينيها غمرت وشها في الملاية بتكتم عياطها عشان ميوصلوش بعد حوالي ساعة سمعت صوته بيزعق في التليفون و بيقول پعنف
غمضت عينيها بحزن حست بيه بيدخل الأوضة و بيندهلها ب هدوء
يسر!!
فتحت عينيها بصتله للحظات لحد ما ودت وشها النحية التانية و قالت بجمود
إبعد .. عني!!
إتنهد و قام قعد قصادها ميل على وشها و قبل خدها الأحمر و مسد عليه بأنامله و هو بيقول بشرود
و رحمة أبويا
.. القلم ده ما هيعدي كدا بالساهل!!
زين سيبني .. سيبني أنا مش عايزة أتكلم معاك!!!
و حطت إيديها على قلبها بتقول پألم حقيقي
أنا .. أنا حاسة إن قلبي بين زف من الۏجع!!!
و إتنهد و قال بندم
أنا أسف يا حبيبتي أسف أنا عايزك تعذريني!!
أعذرك!!! أعذرك إنك شكيت إني جايبة حد هنا في الأوضة!!
مسح على وشه و قال بإرهاق
يسر أنا مكنش قصدي كدا!!!
أومال كان قصدك إيه! إنت قصدك كان واضح أوي يا زين باشا!!
و إسترسلت بعياط
أنا مش هعيش معاك لحظة واحدة بعد اللي حصل!!!
رفعت وشها ليه بتبصله پحقد بعينيها الحمرا إتفاجإت بيه بيسند جبينه على جبينها و بيهمس پألم
لسه عايشة يا يسر .. أكتر ست بكرهها في الدنيا طلعت لسه عايشة بعد ما كنت فاكر إني خلاص خلصت منها .. طلعت لسه بتحوم حواليا و حوالين مراتي و وصلت لجناحي و أذتني في أغلى بني آدمة عندي!!!