الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس الجزء الثاني من الفصل الاربعون 40 "بقلم روز امين"

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على ذاك القابع بأحضان تلك الشقراء أفلت حاله من بين أحضان لارا ليذهب صوب التي ما أن رأته يقبل عليها حتى أزاحت ببصرها للجهة الأخرى جلس بجوارها لينطق بعفوية 
إنت زعلانة مني يا بيسان 
ربعت ذراعيه فوق صدرها لتنطق پغضب طفولي 
أه زعلانة ومش هلعب معاك تاني يا چو ويلا روح عند صاحبتك اللي سبت بيسو وروحت عندها 
مط شفتيه وظهر الحزن بعينيه ليضع كفه على وجنتها يجبرها على استدارت وجهها والنظر إليه ثم نطق بنبرة أظهرت كم ندمه وحزنه 
متزعليش يا بيسو أنا مش هعمل كده تاني وأزعلك بس لارا صاحبتي من زمان وبتحبني قوي
هتفت متذمرة بغيرة ظهرت بعينيها الغاضبة 
أنا كمان صاحبتك يا چو
لوى فمه قليلا يتعمق بملامحها الغاضبة ثم تحدث لترضيتها 
علشان خاطري مش تزعلي 
ابتسمت لتقول له 
طب تعالى إلعب معايا ومش تروح عندها تاني 
ابتسم بسعادة بالغة ليشاركها اللهو ويندمجا متناسيين من حولهما 
داخل شقة صديقه رأفت المتواجدة بالمركز التابع لهم كان يجلس بصحبة الرجل الوسيط بينه وبين المشترى لينطق بملامح وجه جادة 
رجالتي هتروح الإسبوع الجاي علشان تبدأ حفر في سوهاج إحنا خلاص جهزنا كل حاجة وهنستغل إنشغال الكل في الإنتخابات ونبدأ من غير ما حد يحس بينا
واستطرد بما أثار تعجب الأخر
بس قبل ما نبدأ ليا طلب عند الخواجة والطلب ده تنفيذه هيكون قصاد نسبتي
سأله الرجل متعجبا حديثه 
يعني إيه مش هتاخد نسبتك من تمن الأثار اللي هتطلع من الحفر! 
هز رأسه بإيجاب لينطق الرجل بتردد 
إنت عارف نسبتك دي ممكن تتقدر بكام! 
نطق دون تفكير 
عارف ومتنازل
هتف رأفت صديقه بحدة في محاولة منه لإفاقة صديقه من غفوته 
إعقل يا عمرو وبطل جنان اللي إنت طالبة ده مستحيل
واسترسل ناصحا 
وبعدين إنسى بقي وفوق لنفسك واتعلم من اللي فات يا اخي خد الفلوس وعيش بيها ملك زمانك إتجوز عيلة بنت تمنتاشر تدلعك وتنسيك اللي فات وخلف لك منها كام عيل قبل العمر ما يعدي بيك يا صاحبي
رمقه بنظرات كالسهام الڼارية ليقول بحدة 
يا تقول كلمة عدلة يا تسمعني سكاتك يا عم رأفت.
ضيق الرجل بين عينيه ليسأله بفضول 
هي إيه الحكاية يا عمرو طلب إيه ده اللي خلى صاحبك اټجنن كده
نطق ببرود 
عاوز رجالة الخواجة يخطفوا لي مراتي وإبني ويسفرهم لي فرنسا وأنا هخلص له مصلحته واسلمها له بيضة مقشرة وبعدها أحصلهم
قطب الرجل جبينه ليسأله بعدم استيعاب 
طب ولما هما مراتك وإبنك هتخطفهم ليه! 
كاد أن يرد لولا صوت رأفت الذي صدح بحدة 
علشان لا دي مراته ولا من حقه ياخد الواد
واسترسل بإبانة 
البيه مطلقها والست في عصمة راجل تاني ومش أي راجل ده مستشار وأبوه التاني مستشار وعضو في المحكمة الدستورية حتى الواد متنازل عن حضانته لأمه
اتسعت أعين الرجل وهتف بحدة وڠضب 
إنت إتجننت يا عمرو عاوزنا نلعب مع ناس في القضاء وإحنا شغلنا كله شمال! 
أرجع ظهره للخلف لينطق بصرامة 
والله ده شرطي الوحيد علشان أكمل لكم العملية بتاعتكم غير كده إعتبروني منسحب
تنهد الرجل ليقول بهدوء وعقلانية 
إديني يومين أبلغ فيهم البوص واشوف رأيه إيه
على أقل من مهلك...قالها عمرو تحت استشاطة رأفت من تصرفات ذاك الأبله الذي لا يتعلم من اخطائه أبدا  
بغرفة إجلال ولج نصر إليها لتهب واقفة وتحركت صوبه وهي تهتف بحدة وعينين تطلق شزرا 
إطلع برة ورجلك لو خطت أوضتي تاني هكون قطعاها لك يا نصر 
أشار لها بكفيه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات