رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الثاني والثلاثون 32 ) بقلم شيماء صبحي
ولا ايه
دنيا صحيت وهيا بتبص حواليها وبتقول أنا فين!!
رشاد ابتسم وهو بيقول في الجنة وأنا حور عينك
خدودها إحمرت من الخجل فبعدت عنه وهيا بتعدل
شعرها وبتعدل هدومها ورشاد كان باصص عليها وبيضحك
عمار كان بيبص لداليدا اللي
نايمة وكانها منامتش بقالها كتير رشاد همس باستغراب ايه مش هتصحيها
عمار هز راسه بالرفض وقال قدامنا لسا نص ساعه
رشاد هز راسه وبص لدنيا اللي كانت مركزه مع ملامحه ولاكنها لفت وشها بسرعه اول ما عينيها جت في عينه
نورتوا الصعيد يا حبايب قلب خالتكوا
رشاد وعمار بصوالها بابتسامه وهيا اول مشافت شكلهم اطلقت شهقة تشبة الصړخة
داليدا قامت من نومها بفزع وبصت حواليها وشافت ان الأرض بعيده عنها فبصت لعمار اللي شايلها وقالت انت بتعمل ايه
رشاد بصلها بابتسامه وقرب منها بفرحة وقال هو كمان ووحشتيني انا كمان
الاتنين قربوا علي كوثر اللي لسا واقفه مصډومة
داليدا بصت لدنيا پصدمة من اللي بيحصل فقربوا من بعض بعض هما كمان واستنوا لما عمار ورشاد يرجعوا عندهم تاني
عمار قرب من داليدا ومسك ايديها وقال اعرفك يا خالتي داليدا مراتي
رشاد قرب من دنيا ومسك ايدها وقال الكلمة اللي صدمت دنيا وخلاتها واقفه متسمره مكانها
وانا اعرفك يا خالتي ب دنيا مراتي بقلمي
الكاتبة شيماء صبحي
نهاركوا إسود إنتو اتجوزتوا
عمار ورشاد هزوا راسهم وهيا قربت منهم وهيا بتقول ظيب والبنات اللي انا طلبت إيديهم دول
رشاد بص لاخوه ورفع حاجبة علشان يتكلم وعمار قال باستغراب بنات مين يا خالتي اللي طلبتي ايديهم !
كوثر بصت لعمار وقالت كنت بنفذ وصيتي لأختي الله يرحمها وأجوزكم بس الظاهر انكم سبقتوني بس ازاي تعملوا كدة من غير متقولولي
كوثر بصتلهم بحزن وقالت بق كده يا عمار كدة يا رشاد تعملو فيا انا كدة انتو عارفين اني قالبة الصعيد كلها علي عرايس لحدما جبتلكوا اجمل بنات البلد أقول ايه للناس اللي كلمتهم دول !
عمار قرب من كوثر وقال والله أنا شايف انك تعرفيهم ان البنات معجبوناش والموضوع هيخلص
رشاد بصلها وقال أمال ايه يا خالتي
كوثر قعدت وهيا بتاخد نفسها وبتقول علشان نعدي فعلا الموضوع لازم تتجوزوا هنا دي البلد مقلوبة عليكوا من وقت ما قولت اني بدور علي عروسة
داليدا كانت واقفه بتسمع الحوار اللي داير بين كوثر وعمار وأخوة ولانها رافضة الجوازه قربت من كوثر وقالت أسفة اني بقطع كلامكوا بس احنا مينفعش نتجوز هنا
عمار ورشاد بصوا لداليدا اللي كانت واقفه وبتبص لكوثر بجدية وكوثر اول ما انتبهت ليها بصتلها وقالت باستغراب ودا ليه إن شاء الله !
داليدا بصت لعمار بضيق ورجعت بصتلها وقالت لان احنا جايين هنا زيارة ولاكن اهلنا مش معانا علشان نعمل حاجة زي دي احنا صحيح متجوزين ولاكن علي الورق بس ولاكن لسا مشهرناش ب جوازنا
كوثر هزت راسها باقتناع من كلامها وقالت والله وعرفت تختار يا عمار دي فاهمة في الأصول كمان
داليدا ابتسمت بسخرية وقالت أكيد طبعا فاهمة انا اهلي ربوني كويس وانا مش عيلة صغيرة علشان اعمل حاجة زي دي من وراهم
كوثر هزت راسها وهيا مبسوطة من رد داليدا عليها ولاكنها مبينتش انبساطها فقامت وقفت وهيا بتبص لدنيا وبتقول وانتي معندكيش اعتراض
دنيا انتبهت ليها وقالت بتوتر اعترض علي ايه هو انا كو
رشاد متقلقيش يا خالتي دنيا بنت محترمة وطبعا مستحيل تعمل فرحها من غير وجود اهلها ودا غير اننا لسا كاتبين الكتاب قريب !
كوثر هزت راسها وبعدها
قعدت وهيا بتخبط علي رجليها وبتقول ماشي يا ولاد أختي أما أشوف اخرتها معاكوا ايه
عمار بص لاخوة وغمزله ان كل حاجة تمام فرشاد بص لدنيا وهمس في ودنها وقال انا اسف بس كنت مضطر اعمل كدة !!
دنيا هزت راسها وداليدا قعدت علي الكرسي بثقة وبعدها قعد جمبها عمار ورشاد مسك ايد دنيا وقعدوا !
كوثر فضلت مركزة مع داليدا وتصرفاتها وكانت داليدا بتتجنب النظر لعمار لانها مش طيقاة من وقت
ما جابها هنا ڠصب عنها
ولاد خالتي اهلا اهلا نورتوا الصعيد
كان صوت ملوك اللي كانت جاية من برا بتقرب منهم بفرحة كبيرة باينه علي وشها فأول مشافها عمار ابتسم وهو بيقول اي الحلاوة دي كلها
وملوك بعدت عن عمار وقربت من رشاد وهيا بتقول ألف س
عمار بصلها وهوا بيبرقلها وهيا لما انتبهت قالت دي خطيبتك ولا ايه
رشاد ابتسم وقال لا دي مراتي
ملوك بصت لدنيا وغمزتلها وهيا بتخحن رشاد وبتقول ألف مبروك يا ابن خالتي!
رشاد ابتسم وهوا بيمسح علي شعر ملوك بحنيه وبيقول لسا شقية زي منتي متغيرتيش
ملوك ضحكت وهيا بتقول دا مبدأ ومش هيتغير
كوثر بصت لبنتها وقالت بصوت في نبرة من الجدية اهدي شوية يا ملوك !
ملوك بصت لامها وهزت راسها وقربت من دنيا وسلمت عليها وهيا بتهمس في ودنها وبتقول ازيك يا دودو متقلقيش انا عارفة كل حاجة
دنيا ابتسمت وهيا بتبصلها وبعدها ملوك قربت من داليدا وقالت بابتسامة انتي داليدا مش كده
داليدا هزت راسها وملوك قربت منها وقالت أنا ملوك بنت خالت عمار
داليدا بصت لعمار اللي كان مركز معاها فابتسمت لملوك ووقفت سلمت عليها
كوثر خلاص خلصتوا سلام أقعدوا بق خلينا نشوف حل !
ملوك بصت لأمها باستغراب وقالت خير يا امي عاوزين حل لإيه !
كوثر قالت برفع حاجب للبنات اللي انتي روحتي طلبتيهم لعمار ورشاد هنعمل ايه معاهم
ملوك بضحكة قالت ولا اي حاجة ما هو أنا أصلا م سكتت ملوك لما انتبهت الي هيا بتقولة
كوثر بصت لبنتها پصدمة وقالت انتي ايه يا ملوك انطقي !
ملوك اتوترت وبصت لعمار پخوف وقالت أنا مطلبتش حد ! قالتها ملوك وهيا بتجري علي عمار وبتتحامي فيه وبتقول والله أنا مليش دعوة هو اللي طلب مني اعمل كده!!
كوثر كانت باصة لبنتها پصدمة وقالت يعني انتي كنتي متفقة معاهم !
ملوك هزت راسها وكوثر قالت پغضب يعني كل الفترة دي وانا مغفلة وفرحانه اني هخطبلهم يطلع الموضوع كدبة!!
ملوك قالت بدموع كدبة في ايه يا امي عمار اصلا لما كلمته عرفت انه اتجوز الدكتورة داليدا وبعدين رشاد قالنا دلوقت انه اتجوز انا بس عرفتهم اللي انتي ناوية تعملية !
كوثر هزت راسها وقالت ماشي يا بنت بطني انا وانتي والايام كتير جاية !
ملوك بصت لعمار وشاورتله يتكلم ف قرب من كوثر ايديها وهو بيقول انا عارف انك زعلانه مننا بس صدقيني كل حاجة جت فاجأة واحنا طبعا عارفين ان اختيارك هيكون أفضل لينا بس صدقني يا خالتي دول بنات كويسين !
كوثر بصتله بعتاب وهو راسها ورشاد قرب منها ايديها وراسها وهو بيقول ايه بق يا كوثر هانم مش هتأكلينا
كوثر ضمت حاجبها بغيظ وقالت أكيد هتاكلو زمانكوا جعانين !
أوي أوي يا خالتي قالها رشاد وهو بيبتسم وكوثر ضحكت أخيرا ووقفت تنادي علي البنات
يجهزوا السفرة
عمار قرب من داليدا وحط ايديه علي كتفها وقال مش هتقولي حاجة !
داليدا بصتله وسكتت وهو قرب ايديه من وشها وقال علي فكرة أنا جوزك ولما أكلمك تردي عليا
داايدا
بعدت ايديه بضيق وقالت ممكن تبعد عني
وشيل ايدك دي !
عمار ابتسم بخبث وقال ماشي لينا أوضه هنتجمع فيها
داليدا تجاهلة كلامة وفضلت قاعدة تفكر في زين وياتري بيعمل ايه دلوقت من غيرها
قولي
يا زين كنت شغال ايه برا مصر !
واحد من اللي شغالين في الورشة سأل زين السؤال دا انتبه كل اللي في الورشة لزين ومستنيين رده !
زين بلع ريقه وهو بيبتسم وبيقول مزرعه كنت شغال في مزرعة !
واحد قال بضحكة خبيثة زمانك عملت مبلغ كويس علي مدة اصل قريبي مان شغال في مزرعه في السعوديه وعمل مبلغ كبير !
زين بصله وهز راسه وقال فعلا عملت بس ولاد الحړام بق الله يسامحهم خدوا مني كل حاجة
اللمعه اللي كانت في عين الشاب انطفت لما زين قال
كلامة !
سيد جه من وراهم وهو بيقول كفايه كلام وكل واحد يشوف شغله !
الشباب هزوا راسهم وكملوا شغل وزين كان المفروض هيشيل مع نادر خشب يحطوه في المخزن فاتحرك وهوا بيفكر في كلام الرجالة عن الفلوس اللي عملها وأفتكر اول لما جة من السفر وكان معاه شنطة مليانه بالدولارات وقد ايه كان خاېف وخباها بسرعه تحت السرير !
يلا يا زين واقف ليه قالها نادر وهوا
شايل الخشب وبيتحرك وزين اول ما انتبه ليه شال الخشب ومشي وراه !
وبداخل شركة عمار الصاوي دخلت بنت جميلة مرتدية بدلة رسميه وحاطة ميكب ملفت
الحمدلله علي سلامتك يا أنسة نيلي!!
نيلي هزت راسها بكبرياء وقالت فين عمار
السكرتير بتاعها حط ايديه علي راسه وقال عمار باشا في أجازه بس سابلك خبر مش هيعجبك !
نيلي بصتلة بإستغراب وقالت خبر ايه !
المساعد اتوتر وقال الحقيقة عمار بيه خصملك أربع شهور علشان يوم الصفقة بما خضرتك سافرتي ومحضرتيهاش !
نيلي بصت للمساعد بضيق وقالت مين بلغة اني مسافرة أصلا !
المساعد بصلها وكانه مش عايز يتكلم فهيا قالت پغضب هو انا هشحت منك الكلام متتكلم
المساعد هز راسه وقال رضا المساعد بتاع عمار باشا !
نيلي هزت راسها وقالت قولتي عمار قالتها وهيا بتبصله بتفكير وبعدها اتحركت من قدامه وهيا بتقول هاتلي الايس كوفي بتاعي وحصلتي علي المكتب !
المساعد هز راسه ومشي وهيا دخلت مكتبها بكل غرور ولا كأن حصل حاجة
وفي مكتب رضا كان شغال علي مشروع طلبه منه عمار يقوم بيه لحدما يرجع من الصعيد ويراجعوا !
دخلت السكرتيرة بتاعت عمار وهيا بتقول استاذ رضا نيلي وصلت الشركة
رضا عدل جلسته وهو بيقول بانتباه امتي !
السكرتيره من شويه بس واضح كده انها متضايقه ومش طايقة حد
رضا ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول طيب يا سلمي روحي انتي علي مكتبك
سلمي هزت راسها وخرجت وقعد رضا وهو مبسوط
لانه قدر يثبت لعمار ان نيلي مستهترة ومش بتشوف شغلها وتستحق الجزه اللي اخدتها وان هو الوحيد اللي يستحق المنصب اللي هيا فيه !
انتهي اليوم ورجع زين علي البيت واول ما قفل الباب دخل بسرعه يدور علي الشنطة واول ما لقاها ابتسم وهو بيشم الفلوس بابتسامة وبيقول سامحيني يا داليدا كان نفسي والله اجيبهم بالحلال
الجرس رن وانتبه زين وخبي الشنطة بسرعه واتجه عند الباب وفتحه واول مشاف الشخص اللي واقف قال
باستغراب دكتور عصام!
عصام بص لزين پصدمة وهو بيقول مين زين !
زين ابتسم وهو