رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الثاني والثلاثون 32 ) بقلم شيماء صبحي
!!
عمار بصلها ببرود وقال وانتي فاكرة ان جوازنا رسمي ولا ايه
داليدا مكنتش مصدقه كلامه وقالت انت
عملت كل دا
علشان تاخد غرضك مني
رواية تحت أمر الحب بفلم شيماء صبحي
عمار ابتسم بسخريه وقال أكيد طبعا
و انتي برضوا تفتكري ان رجل أعمال زي ممكن
يتجوز واحدة عادية كده دي سمعة
داليدا حست بۏجع شديد في قلبها من قسۏة كلامه فهزت راسها ببرود وقالت تصدق انت عندك حق أنا برضوا ملقش بواحد زيك أنا بالنسبالي سيد النجار دا أحسن منك ب١٠٠ مره علي الأقل عمره ماكان هيهددني بأخويا أو حتي باللي حواليا علشان ياخد حاجة مش حلال أصلا !! دي غلطتي أنا كان لازم مخافش منك او حتي اهرب انا كان لازم اطلع علي الحكومه وقتها وابلغهم بكل اللي حصل في المستشفي وانت واشكالك تتسجنوا علشان البلد تنضف بق
شيل إيدك !! قالتها داليدا بۏجع لانه ضغط علي وشها جامد
عمار ساب ايديه وقال پغضب أنا كنت كويس معاكي طول الفتره اللي فاتت بس الظاهر ان دا منفعش معاكي وانا برضوا علشان اكمل جميلي للاخر هرجعك للقاهرة زي مجبتك هنا
داليدا مسحت دموعها وقربت عليه وبدأت تاكل هيا كمان ولاكن بشراهه
كان بيبص عليها وكانه رد حقه منها علي كل اللي عملته معاه ولاكن برضوا كان شايف ان دا مش كفايا وانه لازم يوجعها زي موجعته !
فضل متابعها وهيا بتاكل لحدما قامت بسرعه تجري علي بالحمام
فضل قاعد مكانه بيحاول ميتأثرش بيها ولاكنها كانت بتتألم وصوتها واضح
وقف وهو بيبص علي الحمام بتوتر لحدما قرب منها وشافها وهيا سانده علي الحوض بتعب قال بتساؤل انتي كويسه !
داليدا هزت راسها وغسلت وشها وبعدها مسكت الفوطه وخرجت وهيا بتمسح وشها واول ما عينيها جت في عينيه قالت هطلقني!
عمار فضل يفكر في كلمتها وهو باصص في عينيها فهز راسه وقال هطلقك
كان رشاد بياكل ودنيا جنبه وكانو بيبصوا لبعض ومبتسمين علشان يثبتوا للكل ان جوازهم حقيقي كوثر بصتلهم وقالت بجدية عمار ومراته راجعين القاهرة !
كوثر بصتله بحزن هو بيقول عنده شغل ولازم يرجع !
رشاد هز راسه وقال طيب انا هروح اشوفه
دنيا بصتله وقالت اجي معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا خليكي كملي اكل!
دنيا هزت راسها ورشاد طلع علي السلم بالراحه لحدما وصل لاوضة عمار خبط علي الباب وثواني وعمار فتح الباب !
عمار مسك اخوه وخرجوا بره يتكلموا براحتهم وبدا عمار يتكلم وقال انا هطلق داليدا!
رشاد استغرب كلامه وقال ليه يا عمار وبعدين هو انتو لسا اتجوزتوا علشان تطلقوا
عمار هز راسه وقال دا طلبها وانت فاهم اخوك وعارف اني مش هستحمل كلامها الچارح دا كل شويه !
رشاد هز راسه وقال بس انا قولتلك لازم تديلها فرصه الاول مش كل حاجة بتيجي بالقوه
عمار حرك راسه بالرفض وقال خلاص يا رشاد علاقتنا انتهت وهيا السبب
رشاد بص لاخوه بحزن وحط ايده علي كتفه وقال لازم تفكر كويس يا
عمار انا عارف انك حبيتها
عمار رفع عينيه بجمود وقال محصلش ولا هيحصل وخلاص
خلصت
رشاد بص لاخوه وقال طيب يا عمار خلي بالك علي نفسك انا هفضل هنا انا ودنيا وهنرجع بعد اسبوع
عمار هز راسه وقال طيب اول ما اوصل هبعتلكم عربيه !
رشاد هز راسه بالرفض وقال لا انا هعرف اتصرف متقلقش بس أهم حاجة اوعي تروح هناك مهما حصل
عمار بص لاخوه وهز راسه واتحرك من قدامه علشان يدخل للاوضة تاني ولاكن رشاد مسك دراعه وقال عارف انك بتتألم مهما حاولت تداري متنساش اني وقتها كنت فاهم كل حاجة
عمار لف لأخوه وقال الموضوع انتهي من زمان يا رشاد وبعدين انا مبقتش عيل صغير علشان اروح هناك تاني
رشاد هز راسه وقال المهم اسمع كلامي انا خاېف عليك ولو انت بتحبني بجد وليا خاطر عندك خليك بعيد عنها
عمار حضڼ اخوه وقال اوعدك يا رشاد اني مش هروح هناك تاني بس انت اوعدني انك هتكون بخير!
رشاد ابتسم وهو بيحط ايديه علي صدره وبيقول متقلقش أخوك بطل
عمار إبتسم وقال طيب انا هدخل علشان انزل الشنط علشان نلحق نسافر والشمس لسا موجوده!
رشاد هز راسه ونزل وعمار دخل تاني للأوضة وبص لداليدا اللي كان وشها أصفر دليل علي انها مش بخير
عمار مسك شنطته وشنطتها وقال اتعاملي عادي مش عايز خالتي تعرف حاجة
داليدا وقفت وهي بتهز راسها وبتقف وهو نزل وهيا نزلت وراه
رشاد كان بيقعد علي الكرسي جنب دنيا وعمار وداليدا نازلين
كوثر وقفت بحزن وقالت مصممين علي قراركم
عمار قرب منها حضنها وقال بابتسامه
والله مكنت عايز امشي قبل ما اشبع منك بس مضطر
كوثر ضمته لحضنها وهيا بتمشي ايديها علي شعره بحب وبتقول خلي بالك علي نفسك يا حبيبي!
عمار بعد عنها وابتسم وقال متقلقيش ربنا معايا
ملوك قربت من عمار وحضنته وهي بتقول بحزن هتوحشتي اوي يا عمار
عمار ابتسم وهوا بيقول بحنيه وانتي كمان وهمس في ودنها وقال انا عاوزك تزني عليها وتيجوا القاهرة
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالت هحاول
عمار ابتسم وبص لداليدا واللي قربت من كوثر وملوك وسلمت عليهم وقربت من دنيا حضنتها ودنيا كانت ملاحظه انها مش بخير فقالت بقلق انتي كويسه يا داليدا وشك أصفر اوي
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت بطني ۏجعاني شويه بس متقلقيش انا بخير!
دنيا هزت راسها وبعدها عمار مسك ايديها وخرجوا وركبوا في العربيه واتحركوا
وفي القاهرة كان زين ماسك تيلفونه وبيقرأ رساله أخته بابتسامة وهو بيقول طيب كويس ان في حد في حياتك علشان لما امشي يخلي بالوا منك
قال كلامه وهو بيبص للشنطة بتاعته بحب كبير وبيقول لازم امشي علشان احقق حلمي وابني الشركة اللي بحلم بيها
رجع بضهره لورا وهو حاضن مبلغ كبير من الفلوس ومغنض عينيه بس قبل ما يفتح عينيه سمع صوت خبط جامد علي الباب
إستغرب جدا وقام بقلق يعين الشنطة مكانها ولاكنه قبل ما يدخل الأوضة باب الشقه اتفتح ودخلت منه عصابة مسلحين وموجهين السلاح عليه وهما بيقولوا بتحذير سيب الشنطة وارفع ايدك يا زين يا اما هنخلص عليك
زين لف بجسمه پصدمة وهو بيقول إسلام
إسلام صاحبه قال بجديه أنا أسف يا صحبي بس أمي وأختي اهم منك !
زين اټصدم من كلامه والرجاله اللي مع
إسلام قربوا عليه كتفوه واخدوا الشنطة اللي فيها الدولارات وبعدها اتحركوا لتحت وفي واحد منهم قفل الباب كويس علشان
ميبنش ان في مشكله
!!
إسلام وقف زين علي السلم وهو بيحط السلاح ورا ضهره وبيقول الكبير طلبك حي وعلشان متحصلش مشاكل امشي من غير اي حركات من الهبلة دي
زين هز راسه ونزل وكان اسلام حاطط السلاح عليه من ورا ضهره لحد ما زين ركب العربيه وبقيت الرجاله رجبوا واتحركوا
زين پصدمة بعتني يا صاحبي بق دا اتفاقنا
إسلام هز راسه وقال الكبير وصلي يا زين وهددني بأمي وأختي يا أما اجيبك واجيب الفلوس يا انا هيخلص عليهم وهما طبعا ملهمش ذنب في الۏساخة اللي كنا شغالين فيها
زين بصله بحزن ولاكن لما افتكر اخته داليدا ارتاح لانها طلعت متجوزه يعني معاها راجل واكيد هيحميها
داليدا كانت قاعده ساكته واول ما فتحت تيلفونها وشافت ان زين شاف الرساله ومردش استغربت فقررت ترن عليه وتطمن
زين تيلفونه رن برقم داليدا واحد من الرجاله اخد التيلفون وقبل ما يرميه زين قال بلهفة استني !
بص لإسلام وقال إسلام خليني اعرفها اني مسافر علشان تطمن عليا ومتقلقش
اسلام شاور للراجل يديله التيلفون ولاكن يحط علي دماغه علشان لو قال اي حاجة
زين اخد من الراجل
التيلفون ورد عليها بسرعه
داليدا قالت بأسف زين أنا عارفه انك زعلان بس والله أنا
زين قال وهو بيقاطع كلامها داليدا اسمعيني علشان مفيش وقت
داليدا سكتت وهيا بتقول في ايه يا زين قلقتني
زين قال وهو بيبص علي الراجل اللي موجه عليه السلاح أنا مسافر يا داليدا انا متضر اعمل كده وانا شوفت الرساله ومش زعلان منك بالعكس فرحان ان
معاكي شخص يهتم بيكي ربنا معاكي يا حبيبتي وانا اسف علشان سيبتك من غير وداع
إسلام شاور للراحل ياخد التيلفون وزين اول ما انتبه ليهم قال بسرعه داليدا اتبسطي في حياتك وانسيني علشان انا ممكن مرجعش تاني مع السلام
التيلفون قفل عند الكلمة قبل ما تخلص داليدا بصت علي التيلفون بقلق وهيا بتقول مش معقول
عمار كان مركز معاها ولاكن كان باصص في الطريق وهيا بصت عليه وهي بتقول زين سافر
عمار هز راسه وقال اكيد لما عرف انك اتجوزتي من وراه مستحملش
داليدا هزت راسها برفض وقالت لا دا فرحان اني اتجوزت وقال كويس ان معايا راجل يحميني
عمار ابتسم علي كلمه يحميني وبصلها وقال ويحميكي من ايه
داليدا لاحظت السخريه الواضحه في كلامه فقالت وهي بتلف وشها ملحقتش ارد عليه علشان اعرف بس ملحقش يعرف اني اطلقت والراجل اللي المفروض هيحميني مش موجود
بصت حواليها شافت صحراء فقالت بفقدان شغف نزلني هنا وكمل طريقك
عمار مردش عليها ولاكنها قالت بإصرار بقولك نزلتي هنا انا هعرف اتصرف !
عمار بصلها وقال انتي مسؤله مني لحدما نرجع القاهره وهناك ابق اعملي اللي انتي عايزاه !
داليدا سكتت وهزت راسها وهو بص عليها وشافها وهيا بتستد راسها علي الازاز وكان واضح عليها التعب
بعد مرور ساعات وصلوا القاهره !
داليدا صحيت علي أصوات العربيات والدوشه اللي حواليها قالت بتساؤل احنا وصلنا
مردش عليها فبصت جنبها لقت انه مش موجود
عدلت نفسها وهيا بتدور عليه بعيونها ولاكنها ملقتوش حاولت تفتح الباب ولاكنه كان مقفول فضلت تخبط علي العربيه وهيا بتقول مش هسمحلك تحبسني يا عمار انا مش ضعيفة علشان اسكتلك !!!
عمار كان وصل من الاتجاه التاني وكان شايفها وهيا بتحاول تفتح الباب وبتزعق
فتح العربيه ودخل وكان شايل كيس فيه أكل وعصير
داليدا بصتله بإستغراب وقالت انت كنت فين
عمار رفع الأكل قدام عينيها وهيا هزت راسها بعدما
فهمت انه مكتش حابسها فلفت وشها بتجاهل وهو ركب جمبها وهو بيحط الكيس اللي فيه اكل وعصير علي رجليها وقال كلي دا
داليدا
مسكت الكيس وحطته علي رجليه برفض وقالت شكرا مش جعانه
عمار هز راسه
وحط الكيس في الكرسي الي وراهم وبدأ هو ياكل وهيا بتبص من
الشباك بتجاهل لحدما بطنها اصدرت