رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الثاني والثلاثون 32 ) بقلم شيماء صبحي
تمشي احنا ولاد أصول برضوا!
أمنة بصت لبنتها وعملت حركة بشافيفها وقالتوالله انتي بت غلبانه ومش عارفه حاجة دي مش بعيد تكون جايه ټخطف منك جوزك !
شريهان بصت لأمها پصدمة وقالتټخطف جوزي ازاي يعني ياماما دي داليدا محترمة وانتي اكتر واحدة عارفه كدة!
أمنه رفعت حاجبها وهيا بتلف وشها وبتبص علي داليدا اللي نازله وبتقولاهي جت علي السيرة
شريهان وقفت وهيا بتبص لامها وبتقول ايه يا داليدا ايه اللي بتقوليه دا البيت بيتك يا حبيبتي وتنوري علي طول !
داليدا ابتسمت وهيا بتبص لأمنة وبتقولإزاي حضرتك يا طنط أمنة!
داليدا ابتسمت
شريهان هزت راسها وسلمت عليها وهيا بتقولخلاص يا حبيبتي اللي تشوفيه اهم حاجه متحرميناش من شوفتك الحلوة دي!!
داليدا ابتسمت وهيا بتقولحاضر يا حبيبتي !
شريهان إبتسمت وداليدا قربت من أمنة سلمت عليها وبعدها مشيت مع شريهان لحدما خرجت البيت وقالتمع السلامه يا شريهان مش محتاجة اي حاجة!
داليدا ابتسمت ليها وسابتها ومشيت وبعد ما بعدت عن البيت شريهان دخلت وهيا بتقول لمامتها بحزنليه كده يا ماما داليدا بنت محترمة والله انا كنت عايزاها تفضل معانا شويه كمان !
أمنه وقفت وهيا بتقول لبنتهاالي عملتيه دا هو الصح دي غريبه عننا وكفايا اوي اللي احنا عملناه معاها!
وعند داليدا طلعت الفلوس اللي معاهع
ا ولقت انهم ١٥٠ جنيه ابتسمت وهي بتقولحلوين اوي يا دوبك اجيب فطار وبعدها اروح المحطة واشوف عملو ايه مع الحرامي اللي سرق الشنطة!
قالت كلامها وهيا بتوقف تاكسي علشان يوصلها للمحطة وبعد طريق مش كبير وصلت داليدا للمحطة نزلت من التاكسي بعدما حاسبت السواق وقربت من مطعم صغير و اشترت اكل علشان تفطر لانها مأكلتش حاجة من امبارح !!
صاحب المطعم ادالها الاكل وداليدا اخدته ومشيت وهيا بتقرب من كرسي فاضي وقعد عليه وبدات تاكل بجوع لانها بذلت مجهود كبير امبارح من غير اكل !!
فضلت داليدا تبص حواليها وهيا بتفكر هتعمل ايه بعدما بقت في الشارع هل هترجع بيتها ولا هتروح المستشفي بس اللي كان مخوفها هو الشخص الغريب اللي طلب منها الجواز وانه ممكن يظهر في اي وقت!
عمار فتح المكالمة وهو بيقول بتساؤلخير يا رضا !!
رضا المساعد بتاعه قال بجديةعمار بيه حضرتك لازم تيجي الشركة لان الوفد الألماني هيوصل بعد ساعة من دلوقت والآنسة نيلي مش موجودة ولما بعتلها السكرتيرة للبيت لقت انها مش موجوده ولسا حالا بعتالنا رساله انها في شرم الشيخ بتغير جو رغم انها عارفه ان في وفد جاي وهيا اللي هتستقبلهم !!
عمار هز راسه وقالطيب يا رضا انا هلبس وجايلك بس ابعت ل نيلي رساله ان مخصوم من مرتبها ٤ شهور علشان الاستهتار اللي هيا فيه !
رضا هز راسه بابتسامه وقالحاضر يا عمار بيه !
عمار قفل المكالمة مع رضا وقام دخل الحمام واخد شاور سريع وبعدما خلص خرج وهوا لافف الفوطة علي وسطه وبينشف شعره !! وهو واقف قدام المراية لفت نظرة شنطة الدكتورة داليدا اللي كانت علي السرير !!
عمار قرب من الشنطة فتحها وهو بيبص للحجات اللي موجودة فيها باستغراب !
داليدا كانت حاطة في الشنطة مقص وسکينه وبكرة خيط وابرة ودرسين وهدوم داخليه واخر حاجة المحفظة بتاعها!!
عمار ساب الشنطة ودخل غرفة تبديل الملابس ولبس بدلة سودا وبعدها خرج!!
بص علي الشنطة بصه اخيره وقبل ما يخرج سمع صوت حاجة بتقع علي الارض بص علي شنظتها ولفت نظرة المفتاح اللي واقع !!
قرب منه وهو بيمسكه وبيقولودا مفتاح ايه بق !!
فضل يبص للمفتاح شويه وبعدها خرج من اوضته واتجه لغرفة رشاد اخوه علشان يطمن عليه قبل ما يمشي!
اول ما دخل لقي رشاد صاحي وكان بيبص حواليه عمار قرب منه وهو بيقول بتساؤلفين الممرضة اللي كانت معاك
رشاد بصله باستغراب وقالمش عارف انا اخر مرة شوفتها امبارح وكانت واقفه مكانك كده !
عمار فضل يبص علي كل ركن في الاوضة باستغراب لحدما سمع صوت جاي من خازنه السرير المخفي!
عمار بص لرشاد وقالمعقوله السرير يكون قفل وهيا نايمة عليه !
رشاد هز راسه وقالاكيد دي بنت غبيه وتلاقيها كانت نايمة عليه ونسيت تضغط علي زرار التثبيت فقفل واخدها معاه!
عمار استغرب كلامه وقرب من الخزنه وضغط علي زرار الفتح واول ما السرير اتفرد لقي دنيا نايمه عليه وهيا خاېفة!
عمار بص لأخوه ورشاد قالمش بقولك غبيه!
عمار قرب منها وقالانت يبتعملي ايه هنا!
دنيا انتبهت علي صوته وفتحت عينيها پخوف وقالتالسرير قفل ودخلني جوا هنا!
عمار قرب منها ومسك ايديها وقالقومي علشان تدي العلاج لرشاد!
دنيا استغربته وقالتمش هتسألني انا كويسه ولا لأ!
عمار بصلها پغضب وهيا قامت بسرعه وهيا بتقرب من رشاد وبتقولصباح الخير يا فندم!
رشاد بصلها بسخرية وقالعايز اشرب!
دنيا بصتله باستغراب وقالت بهمسهو الرد عيب ولا ايه !!
عمار بص لاخوه وقالانا خارج يا رشاد واحتمال كبير اتاخر فلو احتاجت اي حاجة معاك دنيا !
رشاد بصله وهز راسه وعمار سابه وخرج ودنيا اول ما لقت عمار خرج قربت من رشاد وقالت بحزنانت مقولتليش ليه ان السرير دا بيقفل انت مش عارف اني بخاف من الضلمة!
رشاد رفع حاجبة باستغراب وقالانا لسا شايفك امبارح بس هعرف منين!
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطيب هو انت فاكر ايه اللي حصل امبارح !!
رشاد هز راسه بالرفض وهيا ابتسمت وهيا بتقولطيب انا هجهزلك الحقنه علشان ترتاح!
رشاد بصلها پخوف وقالهرتاح ازاي يعني !
دنيا ضحكت وهيا بتقولانت فهمت ايه قصدي انا قصدي الحقنه المسكنه هتخفف من الۏجع يعني !
رشاد ابتسم علي ضحكتها وهز راسه وهيا قربت من الحقنه وبدات تجهزها!!!
وفي محطة القطر داليدا خلصت اكل وهيا بتبص علي المحطة وبتقوليارب يكونوا رجعو الشنطة!!
قالت كلامها وهيا بتتحرك في اتجاه سلم المحطة واول ما دخلت قربت من نفس الشخص اللي اشترت منه التذكرة امبارح وقالتلو سمحت انا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
الشخص دا رد عليها وقالمش عارف يا استاذه روحي لعمي محسن هو اللي يعرف!
داليدا بصت علي الشخص اللي بيشاور عليه وابتسمت لانه نفس الراجل اللي ساعدها امبارح!
داليدا قربت منه بحماس وقالت السلام عليكم انا داليدا اللي شنطتي اتسرقت امبارح ممكن اعرف لقيتوها ولا لسا!
رجل الامن بصلها باستغراب وقالوعليكم السلام يا بنتي ايوا احنا مسكنا الحرامي وجبناها
بس الشنطة جوزك جه واخدها امبارح!!
داليدا اټصدمت من كلامة وهيا بتقولجوزي مين!
رجل الامن بصلها باستغراب وقالجوزك يا بنتي هو اللي رد عليا امبارح اما اتصلت عليكي وجه هنا اخد الشنطة وحتي ادالي فلوس كتير اوي !
داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا بتقولممكن توصفهولي كده علشان اتاكد لو هو او واحد تاني!
رجل الامن ابتسمت وهو بيقولهو شاب طويل وعريض شويه يعني جسمة رياضي وكان لابس بدلة سودا !!
داليدا قلبها خفق پخوف وهيا بتقول وعيونه لونها اسود!
رجل الامن هز راسه وقالتقريبا!
داليدا بصتله بحزن وقالتهو انا ليه بيحصل معايا كدة!
رجل الامن بصلها باستغراب وقالايه اللي بيحصل يبنتي!
داليدا بصتله وهيا بتقولولا حاجة شكرا اوي يا عمو!
رجل الامن ابتسم وقالالعفو يا بنتي علي ايه بس انا عايز اقولك ربنا
يخليكوا لبعض لان جوزك ونعم الرجولة!
داليدا بصتله باستغراب وقالتليه بتقول كدة!
رجل الامن اتكلم وقال أصله
انبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك !
الفصل الخامس
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
امبارح اخد الورقة اللي انتي سبتيها وقالي انه بيغير عليكي وخاېف اني لما ارمي الورقة حد يلقيها ويعرف عنوانك !
داليدا بصت لرجل الأمن بخضة أكتر وقالتاخد الورقة !
رجل الآمن هز راسه وهو باصص عليها باستغراب وقالهو مش جوزك يا بنتي ولا انا اديت الشنطة لحد غريب
داليدا كانت سرحانه وبتفكر في الكلام اللي قالة رجل الأمن ولاكنها انتبهت لما سمعت كلامة تاني فقالتلا جوزي انا أسفة اني عطلتك !
الراجل ابتسم وهو بيقوللا عطلتيني ايه بس دا
خير جوزك مغرقني !
داليدا اضايقت من كلمة جوزك فابتسمت ليه وقالتطيب
شكرا اوي يا عمو علي وقفتك جمبي انا لازم امشي انا بق!
رجل الأمن ابتسم وهز راسه وقالمع ألف سلامة يا بنتي وابقي سلميلي علي الباشا!
داليدا مشيت من قدامة بسرعه وخرجت من المحطة وهيا مړعوپة لان الشخص المجهول دا بق عارف عنها كل حاجة ودلوقت معاه موبايلها وشنطتها اللي فيها حاجتها ومفتاح الشقة!
داليدا وقفت في الشارع وهيا بتفكر هتروح فين !!
و بعد وقت من التفكير قررت انها ترجع شقتها تاني واللي يحصل يحصل لانها مش هتقدر تروح عند حد تاني وتسمع الكلام اللي سمعته من ام شريهان عليها!!
مشيت داليدا وهيا حزينه لانها اول مرة تتعرض لحاجة زي كدة واول مرة تحس بمعني المسؤلية من بعد ما باباها ټوفي وهيا أصبحت مستهترة وبتتعامل مع اي حاجة ببرود ولاكن موقفها دلوقتي مش محتاج اي استهتار ولازم تنهي اللي بيحصلها دا
بعد مرور نص ساعة وصلت داليدا قدام العمارة اللي فيها شقتها فضلت تفرك في ايديها بتوتر لان الموضوع فعلا مرعب قررت انها تطلع شقتها وتحاول تفتح الباب واول ما دخلت العمارة سمعه صوت دوشة جاي من فوق استغربت جدا وقررت تجري بسرعه وتشوف ايه اللي بيحصل
كان في شاب ومامته واقفين قدام شقتها وبينادو عليها بقلق
داليدا بصت عليهم باستغراب وقربت منهم وهيا بتقولهو ايه اللي بيحصل هنا!
الشاب دا ومامته بصوا لداليدا بفرحة وقالواداليدا انتي كنتي فين كل دا!
داليدا بصتلهم براحة وهيا بتقولكنت بايته عند واحدة صاحبتي لان مفتاح شقتي ضاع وكان الوقت متاخر فمردتش اقلقكم!
الست قربت منها وقالتليه كده يا حبيبتي طيب كنتي رني عليا حتي وانا عينيا ليكي كنت هصحيلك سيد ابني يحللك المشكلة!
داليدا بصت لسيد اللي واقف جمبها وعيونه منزلتش من عليها فقالت بشكرمتحرمش منكم ابدا انا عارفة والله يا ام سيد انك ست جدعه بس انا وقتها دا اللي جه في
دماغي بس حصل خير!
ام سيد ابتسمت وقالتطيب انتي هتعملي اي دلوقت يا
بنتي
!
داليدا بصتلها باستغراب وقالتهعمل ايه في ايه!
ام سيد شاورت علي الباب وقالتهتفتحي الباب ازاي!
داليدا بصت علي
الباب پخوف ورجعت بصت لام سيد وقالتمش عارفة!
سيد كان مركز مع ملامح داليدا وباصصلها بحب ولما لقاها متضايقة
انها مش عارفة هتفتح الباب