رواية انا لها شمس حصرية وكاملة ( الفصل الاول 1 الى الثاني والاربعون 42 ) بقلم روز امين
وأمها جابوها للدنيا من غير حسابات ورموها
الله يسامحكم...قالها پألم ليميل على الصغيرة يضع قبلة حنون فوق رأسها وملس بكفه على شعرها لتواجهه بعينيها البريئة لينطق بحنو
كلي يا زينة وأنا هبعت أجيب لك شيكولاتة إنت وسليم وليلى
ابتسمت بخفوت ليعتدل بوقفته ويقول وهو يتوجه إلى الحمام
هروح أتوضى وأصلي الضحى
وفري الدموع دي يا حلوة لليوم اللي هدخل عليك فيه بالعروسة الجديدة
هبت من جلستها لتنطق بصوت بح من كثرة بكائها ناهيك عن جفونها المنتفخة بفضل الدموع التي زرفتهافقد ظلت تبكي طوال الليل منذ أن أخبرته بما علمته بشأن الجنينحيث أخبرتها الطبيبة أنها ستنجب أنثى للمرة الرابعة
واسترسلت تعلمه بما قصته عليها الطبيبة
الدكتورة قالت لي إن جوزك هو المسؤل عن نوع الطفل وإني مليش أي علاقة بالموضوع ده
لم تكمل جملتها ليباغتها بصڤعة قوية نزلت على وجنتها زلزلت كيانها بالكاملثم أمسكها من ذراعها ليهزها پعنف قائلا بعينين تطلق شزرا
ليدفعها بقوة ارتمت أرضا على أثرها وهو يقول بټهديد مباشر
مفهوم
تحرك للأسفل وتركها غارقة بدموع القهر
تملل على صوت التنبيه الخارج من الهاتف المحمول ليمد يده سريعا يغلقه كي لا يزعج خليلة روح سحب ذراعه من تحت رأسها بهدوء وتسحب كي لا يوقظه اولج إلى الحمام إغتسل وتوضأ وصلى فرضه ثم ارتدى ثيابه وقبل أن يخرج مال على وجنة تلك النائمة ليقبلها بوله ثم تحرك إلى الأسفل وما أن هبط من فوق الدرج وجد شقيقته تخرج من المطبخ بعد أن أشرفت على العاملات واوصتهم على الإسراع في تجهيز سفرة طعام الإفطارتحرك باتجاهها ليأخذها بحضنه ويميل مقبلا رأسها بحنان وهو يقول
برغم أنها حزينة على موقفه الحاد وتصرفه بشكل غير لائق مما أحرج زوجها ووضعه بموقف لا يحسد عليه إلا أنها ابتسمت بخفوت لتجيبه بنبرة حنون
صباح النور يا فؤاد
ثم سألته مستفسرة
إيثار منزلتش معاك علشان تفطر ليه
تنهد بأسى ثم أجابها بملامح وجه يبدو عليها التأثر
إيثار نايمةالحمل تاعبها قوي يا فيري وطول الوقت بترجع ما صدقت إنها نامت محبتش أزعجها
مرحلة وهتعدي يا حبيبيدي شهور الوحم الأولى وعلى ما تخلص هترجع لطبيعتها
ثم استرسلت كي تطمئن قلبه
أنا هخلى عزة تجهز لها الفطار وهطلع لها بنفسي على الساعة عشرة تكون أخدت كفايتها من النوم
تعمق بعينيها بامتنان لينطق شاكرا
متشكر يا حبيبت يربنا يخليك ليا
بعد قليل خرج من باب القصر ليتوجه إلى الجراچ إنتبه على صوت والده من
خلفه إلتفت ليتحرك علام باتجاهه وحاوط كتفه يحثه على التحرك للأمام نطق مستفسرا
إنت كويس
الحمدلله يا باشاأنا تمام... قالها بهدوء ليسترسل متعجبا
بس ليه حضرتك بتسأل!
بطمن على إبني...نطقها مبررا ليتابع بنظرة عاتبة
مش من حقي ولا إيه!
نطق سريعا بحصافة
لا طبعا يا باشا حقك طبعا
تنهد بهدوء ليسأله
طب بمناسبة الحقوق أظن من حقي أعرف إيه اللي مغيرك بالشكل ده من ناحية جوز أختك
قطب جبينه ليسأل بمراوغة
إيه اللي خلاك تقول كده يا باشا
نطق بدون تفكير
حالة الجنان الرسمي اللي شفت إبني العاقل الرزين عليها إمبارح
هتف باستهجان ظهر بين