الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة "الفصل الواحد والثلاثون 31" (الفصل الثاني والثلاثون 32) حصري كاملة بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 25 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ما قبل العاصفه 
حياة بصتله بفرحه وجريت عليه 
راحت عنده واتكلمت برقه 
كنت واثقه انك هتيجي بدري وعلى فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني 
قاطعها ريان وبيبصلها بجمود 
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه 
اتكلمت بدموع 
مالك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده 

رجعت حياة لورا خطوتين وهي
بتبصله پخوف وضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس وصدمه 
كريم 
فضل يقرب منه وهي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه ومبقاش منه مفر 
وقف قدامه 
هفهمك والله
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان پغضب مفرط وصوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف 
هتفهمني ايه 
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره 
هتفهمني ايه 
حياة پبكاء
وشهقات انا غلطت وبعترف بس 
ريان قاطعها وهو بيتكلم پغضب مفرط 
مش عايز اسمع منك اي تبرير لان مفيش تبرير لي اللي انتي عاملتيه 
بصتله پصدمه
وهي بتهز راسها بالنفي واتكلمت پبكاء 
لا والله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه والم 
هو بس 
هتفرق 
حسيت بصوت تكسير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها 
وهو بيطلع كل غضبه 
اتأوهت بالم شديد وهي بتمسك كتفه بالم اتكلمت
بدموع والم 
ريان ابعد 
وحاولت تبعدها بالم بس كان ماسك فيها بكل قوته 
ايه پتتوجعي احسن دوقي شويه من اللي انا حاسه دلوقتي 
انتي عارفه أنتي عملتي في ايه انتي ډبحتني من ساعه ما الزبااله ابن عمك جيه وقالي 
نزل بيها الدور التاني وهي كانت بتبصله ومكسوره عشان الحاله اللي هو فيه بسببها 
دخل اوضه فريده ولحسن الحظ مكنتش موجوده 
دخل وقفل الباب واتكلم پغضب ودموع والم 
كنتي بتسألي بكره فريده ليه صح 
شايفه السرير دا شايفاه انطقييي 
هزيت راسها پخوف شديد ودموع كمل بنفس نبره الڠضب اللي كانت ممزوجه بدموعه 
كانت زيك هي كمان عملت زيك 
شهقت حياة پصدمه شديده وهي بتبصله بالم ونفسها تاخده في حضنها من كميه الۏجع والكسره اللي شافتها في عينيه بس خاڤت تقرب منه 
مسك ايديها وخرج بيها برا الاوضه ودخل اوضته والدتها بهمجيه ورمى حياة 
وقعت تحت رجل فردوس وهي بتسند على الكرسي المتحرك بتاعها 
فردوس بصتله پصدمه واتكلمت پحده 
ريان انت انجننت 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان
پغضب مفرط بنتك عندك اهي خليها معاكي مش عايز اشوف وشها لحد اما اطلقها 
حياة بصتله وهزيت راسها بالنفي بدموع 
خرج ريان من الاوضه پغضب وطلع الجناح بتاعه 
قعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ودموعه نازله بشدة وهو بيفتكر كل حاجه والشريط بيتعاد قدامه كأنه لسه حاصل من ثواني معدودة 
و في نفس الوقت صعبان عليه حياة وشكل خۏفها منه مش بيروح من باله 
انا هطلقها طب ازاي وانا مقدرش اعيش من غيرها 
بس لا انا هفضل ماشي بعقلي انا يوم ما قررت افتحه ومن مين من حياة 
فردوس بهدوء لو سمحتي يا سلوى يبنتي سبينا لوحدنا 
خرجت سلوى بحزن وهي بتبص لحياة اللي كانت قاعدة تحت رجل فردوس
فردوس بدموع وهي بتربط على راس حياة 
اهدي يحبيبتى واحكيلي ايه اللي حصل 
حياة بشهقات كريم كريم راح عند ريان الشركه وقاله قاله على كل حاجه يا ماما انا خلاص انتهيت انا وريان خلاص ليه انا عملتله ايه لكل دا هو ليه بيكرهني اوي كدا انا والله ما موتت ابني 
فردوس بدموع اهدي وانا هصلح كل حاجه 
حياة پبكاء مفيش حاجه هتتصلح يا ماما ريان خلاص هيطلقني للمره المليون قلبي بينكسر بسبب كريم يااا رب 
فردوس حطيت ايديها على كتف حياة واتكلمت بهدوء 
قومي وبطلي عياط اهدي انا هتصرف بس انتي اهدي ماشي 
مسحت دموعها بضهر ايديها وهزيت راسها 
فردوس نادت على سلوى وطلبت منها تساعدها تطلع لريان 
طلعت لاقته قاعد على الكنبه ډافن راسه بين ايديه 
حركت الكرسي قدامه وكانت سايبه مسافه مش كبيره 
اتكلمت بهدوء 
انت سمعت من كريم وانا واثقه من قبل ما اعرف هو قالك ايه بالظبط انه طلع بنتي غلطانه 
ريان بمقاطعة وحده وانا مش عايز اسمع اي حاجه تانيه بخصوص الموضوع دا 
فردوس پحده ودي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك 
رميت بنتي تحت رجلي ودلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك 
ريان بهدوء وهو بيحاول يتحكم في غضبه 
طب حطي نفسك مكاني 
فردوس انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك 
كملت وهي بتتنهد بعمق 
حياة وكريم اتربوا مع بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى ومحمود ديما كان بيبقى في شغله 
فمحستش بوجود حد غيره معاها ولانه كان بيعاملها كويس 
لما بدأت تكبر انا بدأت الاحظ عليها انها متعلقه بيه تعلق مش طبيعي كانت متعلقه بيه اكتر من محمود اخوها بنفسه وانا عشان حسيت بدأ مكنتش بسيبها معاه لوحدها كنت ديما ببقى معاهم ياا كنت بخلي محمود معاهم 
و في يوم قولتلها ان كريم هيتجوز روان صاحبه عمرها اللي كانت عارفه مشاعرها من ناحيته ومع ذلك وافقت تتجوزه 
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على
اساس ان مرات عمها اللي تحت وكريم بيجهز نفسه لخطوبته 
ريان كان قاعد بيسمع ومكور ايديه پغضب وغيره 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كملت فردوس بحزن 
من وقتها وبنتي مشفتش يوم حلو الندل اتخلى عنها وراح اتجوز انا ومحمود اتخلينا عنها وسابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم وبتستنجد
باي حاجه وقتها انا واخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا ووقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك پالدم وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ ومن ساعتها وهي مش بتبطل تفكير فيك وقتها اتاكدت ان الوحيد اللي دخل قلب بنتي هو انت يا ريان 
ريان بصلها باستغراب كملت فردوس ببأبتسامه 
والله العظيم حياة انا عارفها كويس وبعرف اطلع مشاعرها من عينيها في نفس اليوم دا ابني محمود ماټ وانا انشليت وبنتي مبقاش ليها حد سقوهاط واتهموها انها هي اللي موتت الولد وفي الاخر رجعنا من المستشفى لاقنهم رامين شنط هدومنا على بوابه البيت وكريم طلق حياة وناديه مكتفتش بدا وبس دي تخيل بنت لسه في عمر السبعاتشر سنه تعيش كل دا بص يا ريان بنتي عاشت حزن بما فيه الكفايه وانا اللي خلاني اوافق انها تبقى معاك هو لاني حسيت انك هتعوضها عن كل اللي عاشته انما لما تقلب انت كمان عليها وتزعلها يبقى تسيبها احسن 
و على فكره انت ملكش اي حق في ماضي بنتي انت ليك من اول يوم بقيت فيه على زمتك ودلوقتي انت ليك حريه القرار يا تكمل معاه على اللي انت عرفته بس وانت محترمها ياا تسيبها تعيش الباقي من حياتها مبسوطة بس انا بقولك اهو حياة محبتش في حياتها غيرك ومعتقدش انها ممكن تعرف تحب بعدك دلوقتي انا ارتاحت وانت ليك القرار 
حركت عجل الكرسي بايديها وكانت لسه هتخرج وقفها ريان وهو بيتكلم بهدوء 
عايز عنوان بيتكوا القديم بيت مجدي الهواري 
فردوس بصتله باستغراب وادته العنوان 
خرج من القصر تحت نظرات الحزن من حياة اللي كانت بتبصله من البلكونه بدموع 
ناديه كانت قاعدة في الصاله هي وروان
قامت تفتح الباب اڼصدمت بشده وخوف لما لاقيت 
كريم واقف وجيرانهم في الشارع واقفين ساندينه ومتجبس في ايديه ورجله ووشه مليان كدمات
ناديه پخوف شديد مالك يا كريم فيه ايه 
ايه اللي حصل 
روان پخوف انت دخلت في قطر ولا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا والله ما هرحمه 
ناديه بدموع وخوف شديد 
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع 
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه 
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها ومعاه اتنين من حراسه 
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول 
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود ودخل وراه حراسه 
بصله كريم بړعب وناديه وروان 
ريان ببرود وهو بيبص لناديه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان پغضب مفرط وصوت خلاهم كلهم يتنفضوا 
بص لحراسه واتكلم پحده وهو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه وقدام امها واخوها 
ناديه بړعب وبكاء لا لأ ابوس ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب دي عمرها ما إذ يت حياة والله أنا اسفه والله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني وهروح اعتذر منها وانزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك 
ريان پغضب ابعدي 
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي
انا مش هنزل لمستواكوا واعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد واللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه 
كمل وهو بيبص لروان وبيتكلم بفحيح 
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا والدور عليكي 
روان بصتله پخوف شديد وبداري نفسها من نظراته 
كمل وهو بيبص لكريم وبيتكلم ببرود 
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك وجيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا واللي تستاهله 
خرج ريان من البيت بكل هبيته وخرج وراه حراسه
و قف على باب العماره واتكلم بأمر لحراسه 
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه وعشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم واااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني وتالت وتكر ه في عيشته
اوامرك يباشا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ساق عربيته بسرعه جنوينه وڠضب وهو بيفكر في كلام فردوس وفي كل اللي حياه عانته بسببهم وبيتوعد لكل واحد فيهم 
حياة كانت قاعدة في حضڼ فردوس على السرير وبتعيط 
دخل ريان وبصلها واتكلم پحده
عايزاك فوق 
هزيت راسها پخوف 
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا 
طلعت حياة ورا ريان 
بصلها پحده وطلع الصور وادهالها 
مټخافيش من حد تاني فيهم واي حد فيهم يتعرضلك قوليلي وانا هعرف اتصرف معاه 
هزيت راسها بهدوء 
شكرا 
حياة كانت بصاله بدموع 
حسيت انها محتاجه حضنه وفي نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بټحرقها من جوا 
اتغلبت على خۏفها وجريت عليها وفضلت ټعيط 
ريان انا اسفه انا كان لازم اقولك واخيرك بس خۏفت خۏفت اقولك تبعد عني وانا بحبك ومش هقدر تبعد عني ريان بلاش تقسى عليا انت كمان وسامحني 
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه 
حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها 
اتكلم ولاول مره يظهر ضعفه قدام حد 
ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني وفي ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت 
طلعت من حضنه بحزن وسابته ودخلت الحمام
قعدت على البانيو وفضل ټعيط كان سامع صوت شهقاتها
ونفسه يدخل وياخدها فيحضنه بس مش قادر 
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه 
مر اسبوعين وحياة وريان
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 37 صفحات