رواية أمل الحياة "الفصل الواحد والثلاثون 31" (الفصل الثاني والثلاثون 32) حصري كاملة بقلم يارا عبد العزيز
افهمك وبقيت نكديه
حاول يتحكم في غضبه عشان ميزعلهاش .. دخل غرفه تبديل الملابس وطلع الشنط واتكلم ببأبتسامه
.. طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب وخدت منه شنطه وفتحتها .. لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه
بصتله بفرحه كبيره وابتسامه وبدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال ولعب
فضلت تضحك بفرحه وهي بتحضن الهدوم بحب
ابتسم بحب وفرحه على فرحتها واتكلم بحنان
.. تخيلي ريان النصراوي يدخل محل ملابس ويختار هدوم اطفال ولعب اطفال بنفسه كنت حاسس ان الكل بيتفرج عليا پصدمه والله بس كله يهون عشان حبيب قلب ابوه
راحت عنده
.. ربنا يديمك لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى ونعرف نوعه
.. تعرفي اني اكتر واحد مستعجل على وجوده عايز الحق اشبع منه
.. ليه بتقول كدا !!!
ريان هو فيه ايه
انا مبقتش فاهمه تصرفاتك بخصوص موضوع حملي بالذات انت فيه حاجه مخبيها عليا
قاطعته حياة
.. بس انت مش هتسبني!!!!!
انا مش هقدر استحمل انت كمان تبعد عني بطل تقول الكلام دا انت مش عارف الفكره نفسها بتعمل فيا ايه
اتكلم بمرح على عكس اللي جواه من الم.. على الدموع والحزن اللي شافه في عينيها
.. بيعمل فيكي ايه يحبيبتي بهزر فيه ايه
.. خلاص اهدي انا اسف مش هتكلم فيه تاني
مسكت فيه بقوه كبيره وهي خاېفه وكلامه بيتردد في دماغها وفكره بعده عنها بتموتها .. نزلت دموعها على كتفه بتلقائية .. حس بدموعها
شالها برفق وحطها على السرير بحنان
فاقوا هم الاتنين على صوت رنين هاتف ريان
.. هتلاقيه من الشركه عشان الاجتماع مش لازم اروح خليني جانبك احسن
بعدته عنها بخجل وخديت الفون من على الكومود وادتهوله واتكلمت بهمس ورقه
.. ممكن يبقى فيه حاجه مهمه رد احسن انا هروح الحمام
هز راسه بهدوء ورد وهو بيبص لطفيها بحزن ودموعه اللي كان حابسها مقدرش يمنع نزولها .. اتنهد بعمق ورد
نجدهم الدكتور اللي خرج جريوا عليه بسرعه
اتكلمت ناديه پخوف
.. بنتي مالها يا دكتور
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور بأسف .. هي كويسه بس للاسف خسرنا الجنين
بصله الجميع پصدمه كبيره
همس مجدي پصدمه .. جنين !!!!
ناديه كانت بتبص للدكتور پصدمه وحاسه انها في كابوس مش مستوعبه اللي قاله
بصوا لرندا اللي خرجوها من غرفه العمليات على الترولي
كريم ومجدي كانوا بيبصولها پغضب مفرط .. وناديه كانت بصالها پخوف شديد اتكلمت بهمس وبكاء
بنتي
دخلوا معاها الغرفه واستنوها تفوق
فتحت عينيها بارهاق .. اتحولت نظراتها لخوف وصدمه لما شافتهم كلهم حواليها
ناديه كانت لسه هتروح عندها بس وقفها مجدي هو بيشاورلها بايديه پغضب مفرط
كريم راح عندها واتكلم پغضب
.. انتي كنتي حامل ازاي !!!!!!
مين .. مين اللي عمل فيكي كدا انطقيي
مجدي پغضب .. كرررريم انت تسكت خالص مش عايز اسمع نفسك
كمل وهو. بيبص لرندا وبيتكلم بفحيح
. وقفت قدامه واتكلمت پخوف وبكاء
قاطعها مجدي وهو بيتكلم پغضب مفرط وصوت ارعبهم
.. حل !!!!
كمل وهو بيبص لرندا وبيتكلم پغضب
.. مين دا انطقيييي
رندا پخوف وبكاء اتكلمت بصوت مرتعش
.. احمد زميلي في الكليه اللي جيه واتقدملي وانت رفضته
مجدي
پصدمه وڠضب مفرط
.. وهو فين دلوقتي
رندا بدأت تحكلهم اللي حصل وهي مړعوبه وبتترعش پخوف شديد
بصلها مجدي واتكلم بفحيح
.. ااااه يا ابن ال وراح فين
رندا پخوف شديد وبكاء
.. معرفش معرفش هو مشي ومعرفش راح فين
كريم پغضب .. رني عليه
رندا بصتلهم پخوف واتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها
.. تلفيوني فين
ناديه ادتها التلفيون پخوف .. رنيت على رقمه لاقته مقفول
ضړب مجدي الحيطه بايديه پغضب
.. وهو يعني هيرد واحد نزل ابنه وهرب دا اقل واجب انه يقفل تلفيونه اسمعي يبت انتي يااا تصلحي اللي انتي عاملتيه وترجعي وانتي متجوزه الحقېر دا يااا متورنيش وشك تاني انتي فاهمه انا مش هفضل عايش وانا موطي راسي في الارض بسبب اللي انتي عاملتيه
ترجعلي بقسيمه جواز متوثقه في المحكمه من الزباله اللي غلطتي معاه ولو دا محصلش مترجعيش معاكي يومين اتنين يومين اتنين لو مجتيش متجوزاه هعتبر بنتي ماټت وهاخد عزاكي
بصتله ناديه ورندا پصدمه وخوف .. اتكلمت ناديه پغضب
.. انت بتقول ايه.....
قاطعها مجدي وهو بيتكلم پغضب مفرط
.. والله العظيم لو فكرتي بس تدافعي عنها لهتكوني طالق يا ناديه سبيها مرميه كدا عشان تعرف وتستوعب الغلط اللي عاملته ويااا تصلحه يااا معنديش بنات
خمس دقايق والاقيكي محصلاني
قال كلامه وطلع من الأوضه هو وكريم قبل ما يرتكب فيها چريمه
ناديه جريت عليها وهي بټعيط
.. ليييه يا رندا لييه يبنتي
رندا پبكاء .. هو السبب هو اللي مرضيش بيه وخلاني اضطر اتجوزه في السر والله يا ماما انا ما كنت اعرف هو احمد ضحك عليا وانا صدقته
كملت وهي بتل طم على وشها
.. صدقته يا ماما صدقته انا بني ادمه هبله وزبا له
كملت پقهر وهي بتحط ايديها على بطنها
.. وابني ما ت صح
هزيت ناديه راسها بحزن ودموع .. رندا مسكت فيها وفضلت ټعيط باڼهيار
.. حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ناديه كانت لسه هتتكلم سمعت صوت تخبيط قوي على الباب
بصيت لرندا واتكلمت پخوف وبكاء
.. رندا انا لازم امشي دلوقتي خلي الفلوس دي معاكي يحبيبتى ادفعي بيها مصاريف المستشفى وانا هبقى اكلمك غصبن عني يبنتي انتي عارفه ابوكي
رندا بشهقات .. طب وانا اعمل ايه يا ماما انا مش هعرف اوصل لي احمد انا معرفش اي حاجه عنه
ناديه بتفكير .. روحي لحياة انا واثقه انها هتساعدك انتي ملاكيش غيرها دلوقتي انا عاجزه بسبب ابوكي ومش هقدر اعملك حاجه روحليها وخليها تقول لجوزها يساعدك هو الوحيد اللي هيقدر يعرف مكان الواد دا فين ويجيبه بس كلمي حياة يا رندا متروحيش ليه هو انا مش ضامنه ممكن يعمل فيكي ايه دا بيكره اخوكي كره العمى
رندا پبكاء .. طب ما هو كدا ممكن يرفض يساعدني
ناديه .. لا زيي ما هو بيكره اخوكي بيعشق حياة ومش هيرفضلها طلب انا همشي دلوقتي عشان ابوكي وهبقى ارن اطمن عليكي مع السلامه يحبيبتى خدي بالك من نفسك
في المساء
حياة كانت قاعدة على السرير وبتبص للهدوم اللي جابها ريان وحاضنها بفرحه
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها
استغربت لما لاقيت رندا المتصل .. رديت بتردد
.. الو
رندا پبكاء .. حياة انا في المستشفى ومحتاجكي ارجوكي تعالي بسرعه
بس متقوليش لحد عندك
حياة پخوف شديد .. مستشفى!!!!
ليه انتي كويسه
رندا پبكاء .. لا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي ومتقوليش لحد انك جايلي
حياة پخوف .. حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى وانا مسافه السكه وهكون عندك
خرجت بسرعه من الڤيلا ملاقتش حد من السواقين وكانت مستعجله .. خديت تاكسي واتوجهت للمستشفى
كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله پغضب وضيق ودخلت المستشفى
طلعت غرفه رندا بسرعه ودخلت الاوضه
جريت عليها ورندا مسكت فيها بقوه وفضلت ټعيط
حياه ربطت على ضهرها بحنان
.. اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه
بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة .. اتكلمت رندا بشهقات
.. حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني م وت وهياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله
حياة بدموع .. حاضر بس اهدي والله كل حاجه هتتحل وانا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
فضلت تربط على ضهرها لحد اما نامت في حضنها
في قصر النصرواي
دخل ريان الجناح ملاقش حياة .. فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش .. نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح
سأل حد من الخدم .. قالوله انها خرجت
زاد الړعب في قلبه وخصوصا لما رن عليها ولاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها
نزل تحت الجنينه وبعت حراسه يدوروا عليها وفضل ماشي بالعربيه وهو بيدور عليها وقلبه هيقف من خوفه
رجع البيت بارهاق بعد ما لف عليها في كل مكان والخۏف بينهش في قلبه وخلاص على وشك الجنون من خوفه عليها
دخل الريسبشن كانت فردوس وفريده قاعدين
بصتله فردوس واتكلمت پخوف شديد ودموع
.. ملاقتهاش !!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع وخوف وحس انه عا جز لاول مره فريده تشوف الضعف والخۏف دا في عينيه
راحت عنده وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها وهو بيتكلم پغضب مفرط ونبره صوته كانت مليئه بالخۏف الشديد على حياة
.. مش عايز اسمع صوتك كفايه اللي انا فيه
فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر .. اتنهد الجميع براحه كبيره وخصوصا ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة وقفت قدام ريان پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالڠضب وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها
كانت لسه هتتكلم بس فجأة وبدون اي مقدمات نزل قل م قوي على وشها من ريان اللي كان بيبصلها بفحيح
شهق الجميع پصدمه كبيره وخصوصا فردوس اللي كانت بتبص لحياة بدموع
لكن هي اكتر واحده شافت علامات الخۏف على وش ريان وانه كان زيي المچنون بسبب خوفه عليها
اتنهدت بحزن وهي لسه مواجهه نظرها لحياة
حركت الكرسي المتحرك بتاعها وراحت عندها
حطيت ايديها على خدها اللي احمر من قوه الق لم
نظرت اليه بدموع وصدمه لاول مره يم د ايديه عليها من وقت ما عرفته
بصلها بندم على اللي عامله في لحظه ڠضب ومن خوفه عليها مقدرش يتمالك نفسه
حاول يقرب منها ويجذبها ليه ويطمن انها بقيت موجوده لكن منعته لما حطيت كف ايديها قدامه وهي بتمنع نفسها من انها حتى تل مسه بايديها
لاقيت نفسها بتطلع برا الجنينه بسرعه وبتحاول متظهرش دموعها قدامه كتمت صوت شهقاتها وطلعت بسرعه
بصلها پخوف وجيه في تفكيره انها ممكن تخرج من القصر جري وراها بسرعه
وقف لما وقفت في زوايه في الجنينه وسندت بجسمها على شجره موجودة فيها ونزلت بجسمها كله على الارض
ثنيت قداميها وركبتها وسندت براسها على ركبتها وضامه جسدها كله لصدرها
طلعت صوت شهقاتها وبدأت تبكي بقوه
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا وختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي
وقف قدامها ودموعه في عينيه نزل لمستواها وقعد قدامها واتكلم بحنان
حياة انا اسف بس والله .....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعته وهي بتتكلم پحده وبضم رجليها لصدرها اكتر وبتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر وهي بتمسح دموعها وبتكتم شهقاتها
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته وهي بتتكلم پحده
ممكن تسبني لوحدي
اتكلم بدموع وضعف
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود وڠضب
امشي!!!!
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي ولا اقولك خلاص همشي هنا
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا والخضره اتكلم بهمس وحنان
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي
مردتش عليه وفضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود ودموعها في عينيها
نظراتها كانت بتألمه وخصوصا أنها لاول مره متجريش على عليه وتحس بالأمان وټعيط شاف في عينيها نظرات الخۏف منه
اتنهد بحزن كبير وهو بيتمنى ان ايديه كانت تنق طع قبل ما تتمد عليها
بصلها بحزن نظرات اخيره ومنتظره منها تدخل جوا حضنه لكن فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود
دخل القصر وهو بيبص لفردوس بندم مقدرش يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده
سند بايديه على الكرسي واتكلم وهو لاول مره يظهر ضعفه قدام