رواية أمل الحياة الفصل 32 حصري بقلم يارا عبد العزيز
نظرات الخۏف منه عليها
لسه هنعقد كمان تمن شهور على الوضع دا
ممكن عشان سنك صغير على الحمل احنا برضوا مسألناش الدكتورة على موضع السن والحمل هيعمل معاكي ايه لاننا مشينا بسرعه
ابتسمت بحب واتكلمت بهدوء
هو دا طبيعي لسني أو للاكبر مني عادي هو الحمل بيكون في الاول صعب
اتكلم ببعض الحده من خوفه اللي كان بينهش في قلبه
هزيت راسها بهدوء بعد ما شافت خوفه
ماشي انا خلصت اكل اهو وشربت العصير هنروح عند جدتك امتى
ريان پحده هروح انا هروح لوحدي انتي مش هتيجي معايا انا مش هخا طر بحياتك طريق العزبه مش حلو وفيه مطبات
انكمشت ملامحها بحزن
كملت بدموع وحده
ريان اتصرف انا عايزه اروح
رفع حاجبه بأستغراب واتكلم بهدوء
مش واخده بالك انك بقيتي مزاجيه اوي
هاخدك يحياة بطلي زن وربنا يستر بقى المهم دلوقتي اطلعي ارتاحي شويه وبعدين حضري كام غيار كدا ليا وليكي هنعقد يومين هناك وانا بليل هاجي اخدك ونمشي
اشطا اوي يلا مع السلامه
خد بالك من نفسك يحبيبى
ابتسم بحب واطمن انها دخلت القصر وطلع بالعربيه وهو بيتنهد بحزن وبيحاول يشيل الكلام اللي قالته من دماغه لانه مش عايز يسيب اي حاجه توجعه من ناحيتها جواه
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله من بوابه الكليه وقفها احمد
اتجاهلته وكانت لسه هتمشي لكن وقف قدامها واتكلم بندم ودموع
رندا ممكن تسمعني انا عارف اني غلطت وغلطي مش بالساهل تسامحي عليه بس انا بحبك والله ما خدعتك في حبي ليكي
ابتسمت بسخريه واتكلمت بهدوء منافي للڠضب اللي جواها من ناحيته
بتحبني!
دا ايه النكته الجامده دي
اومال لو مكنتش ضړبني!
هوبت ناحيه اي مكان انت ممكن تبقى موجود فيه
قالت كلامها ومشيت من قدامه بقوه على عكس الالم.. اللي كان جواها دموعها نزلت بتلقائية
اما هو فبص لطفيها بالم شديد والۏجع بينهش في قلبه من كل الكلام اللي قالته حاسس بالعجز بسبب حبه اللي بيضيع من بين ايديه ومع انها دلوقتي مراته ورسمي الا انها مدتهوش الحق انه حتى يقف معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت المدرج وقعدت وفضلت تهز في رجليها بتوتر وخوف من كل حاجه بتحصل معاها حسيت انها مش هتقدر تمتحن حتى من خۏفها
طلعت فونها وكانت لسه هترن على حياة لكن فجاة لاقيت نفسها بتفتح فيس وبالتحديد صفحه محمود
بصيت لصورته بدموع وهمست بحزن
انا واثقه انك لو موجود كنت هتقف جانبي ومكنتش هتتخلى عني زي بابا وكريم حاسه اني وحيده من غيرك حتى ريان بكل اللي عامله