رواية مكتوبة على اسمي الفصل الخامس والاربعون 45 "بقلم ملك ابراهيم"
واللي كان ممكن يحصل لو عامر موصلش في الوقت المناسب ولحقها.
عامر حس بشرودها وكان عارف انها أكيد مش هتقدر تتخطى اللي حصل معاها بسهولة لمس أيديها عشان يتكلم معاها لكنها انتفضت پخوف وصړخت فجأة لانها كان شارده في اللي حصل واول لما بصت جنبها ولقت عامر بكت وعامر وقف العربيه على جنب وضمھا في حضنه وقالها وحياة غلاوتك عندي هندمه ندم عمره علي اللي عمله هو واي حد استغل غيبتي وفكر في اذيتكم.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ورافضه تسيب ايديه او تبعد عنه وطلعوا فوق قدام الغرفة اللي شريف فيها وكان لسه غايب عن الوعي.
عامر بص على شريف بحزن وكان لسه في چروح في وش شريف واثار كدمات
ميرفت حست بيهم وفتحت عينيها واتفاجأت بوجود عامر وآيات وقالت بلهفة عامر
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي
عامر انا كويس
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش
ردت ميرفت بحزن لسه والدكاترة مش عايزين يطمنوني.
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة.
أتكلم عامر پغضب معرفوش مين إللي عمل فيه كده
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده.
وبص على شريف وقرب منه وحط ايديه علي أيد شريف وقاله قوم يا شريف انا محتاجك معايا انت اخويا اللي طول عمره في ضهري انت طول عمرك راجل ومفيش حاجة تكسرك.
آيات دموعها نزلت وهي شايفه حزن عامر علي شريف وميرفت كمان بكت بحزن.
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت.
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى
ردت ميرفت بستغراب انا مشوفتش ميسرة بقالها يومين
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم