الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي حصري وكاملة( الفصل الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

في القطر أشوف آيات واطمن عليها وارجع البلد علي طول. 
عامر باصرار...يبقي انا هبعت العربيه على بيتك بكره الصبح ان شاء الله والسواق هيوصلك لحد البيت عندي. 
عم آيات...مش عايز اتعبك يا بني انا هتصرف متقلقش. 
عامر بإصرار...ولا تعب ولا حاجة العربيه هتكون عند حضرتك بكره الصبح إن شاء الله. 
عم آيات كان فرحان بشخصية عامر وحاسس انه شاب كويس ومحترم وهيقدر يحافظ على بنت اخوه. 
المكالمة انتهت بينهم بعد ما عامر اتفق معاه انه هيبعتله عربيه بسواق تاخده من قدام البيت وكانت مرات عم آيات قاعدة مع جوزها اثناء المكالمة وسألته بفضول...إيه اللي حصل يا حاج طمني. 
عم آيات بصلها وبدأ يحكيلها المكالمه إللي حصلت بينه وبين جوز آيات وفي الوقت ده دخل فارس البيت وسمع اسم آيات في الكلام بينهم وسألهم بفضول...مالها آيات في اي اخبار عنها
ردت امه بسعادة...جوزها لقاها وابوك هيروح بكره يشوفها. 
فارس پصدمة...لقاها فين ده
انا قلبت عليها كل الدنيا وملقتهاش!! 
رد الحاج إسماعيل...انا قولتلك من الاول انه هيعرف يلاقيها.. آيات مراته ومسؤلة منه هو! 
كلام الحاج إسماعيل ضايق ابنه فارس وقال باعتراض...لا يا ابويا آيات مش مراته ومش مسؤله منه وهو لازم يطلقها ويرجعها البلد! 
ردت امه...انت عايزها ترجع البلد بعد اللي صباح قالته عليها ل اهل البلد! 
رد فارس...هترجع و هتجوزها واي حد هيجيب سيرتها انا هقطعله لسانه! 
رد الحاج إسماعيل...آيات هترجع وهتاخد حقها واي حد هيجيب سيرتها هيتقطع لسانه بس الأول لازم أعرفها ان ابوها ماټ ولما تفوق من الخبر ده هكلم جوزها واطلب منه يجيبها البلد. 
فارس بعصبيه...برضه بتقول جوزها يا ابويا!! 
الحاج اسماعيل...ايو جوزها ڠصب عن اي حد. 
فارس پغضب...حاضر يا ابويا بس انا عايز اجي معاك بكره اطمن علي بنت عمي واشوفها مرتاحة مع جوزها ده ولا ايه! 
انتهى فارس من كلامه وخرج من البيت وهو مضايق من دعم ابوه ل عامر جوز آيات والحاج إسماعيل كان قلقان من تهور فارس وخاېف ياخده معاه! 
....
في الشقة عند آيات والبنات. 
هاجر حكتلهم الحديث اللي دار بينها وبين عامر وآيات كانت بتسمعها باهتمام لكنها كانت بتظهر عكس اللي جواها. 
هاجر قامت بعد ما انتهت من كلامها معاها وقالت ل آيات...آيات ادي فرصة ل عامر وبلاش تحكمي عليه قبل ما تعرفيه كويسه. 
آيات بصتلها بستغراب وهاجر مشيت وآيات دخلت اوضتها وهي بتفكر في عامر.. 
دخلت هدير قعدت معاها وهي بتبصلها بحيره وقالتلها...هاجر عندها حق.. اديه فرصه يا آيات واسمعيه.. قلبي بيقولي انه شخص كويس ومش لازم تخسريه! 
آيات بصت ل هدير بتفكير وكانت حاسه انها متلخبطه ومحتاره ومقدرتش تقول ان قلبها بدأ يدق ل عامر وتحس اتجاهه بشعور غريب ومختلف عليها اول مره تحس بيه!. 
.... 
عند عامر.. 
رجع شقته وهو بيفكر ازاي هيقنع آيات انها تيجي معاه بيته وتستقبل عمها وهي معاه! كان مستغرب مشاعره وكل اللي بيحصل معاه وفكرة انه يروح قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها ويقف بعربيته تحت البلكونه بتاعها ويستناها دي فكرة مستحيل كان يعملها في حياته ولحد اللحظة دي كان مستغرب نفسه ومش عارف ازاي نزل وركب عربيته ولقى نفسه قدام بيتها!! مشاعر غريبه جواه هي اللي كانت بتحركه وتقربه منها واحساس بالسعادة غريب بيحس بيه اول لما يشوفها حتي لو بيشوفها من بعيد.. بس بكره مش هينفع يشوفها من بعيد ولازم يتكلم معاها ويعرفها ان عمها جاي يزورهم في بيته ولازم هي تكون موجودة وتستقبله معاه. 
.... 
في بيت امجد. 
دخلت هاجر البيت وهي مرهقه جدا لانها برا البيت من الصبح وكانت عايزة تاخد شاور وتنام وترتاح. 
امجد كان قاعد في انتظارها واول لما هاجر دخلت! 
هاجر...مساء الخير.
مامتها...اتأخرتي ليه يا هاجر
هاجر...ما انا كلمت حضرتك يا ماما وقولتلك اني هروح السكن مع البنات أصحابي عشان اطمن علي آيات! 
اتكلم امجد باهتمام...وهي كويسه
هاجر...اه يا ابيه الحمدلله هي كويسه وكانت جايه الشغل الصبح بس تعبت ورجعت البيت ومقدرتش تتكلم تستأذن لان مش معاها تليفون زي ما قولتك! 
مامتها بصت ل امجد ابنها وكان واضح اهتمامه بصديقة بنتها لان مش طبيعي ان امجد يهتم بحد كده..! 
هاجر افتكرت عامر وكانت لسه هتحكي قدامهم موضوع عامر وآيات عشان تعرف امجد ان آيات مرات صحبه لكن والدتها قاطعتها وقالتلها...إطلعي انتي اوضتك يلا يا هاجر عشان انا عايزة أتكلم مع اخوكي في موضوع مهم. 
هاجر بستغراب...موضوع إيه يا ماما! 
مامتها...موضوع خاص.. اطلعي انتي اوضتك يلا! 
هاجر...حاضر يا ماما.. تصبحوا على خير. 
هاجر طلعت اوضتها وامجد بص ل والدته بستغراب...خير يا امي ايه هو الموضوع الخاص ده! 
مامته...عايزة أعرف ايه حكاية البنت إللي إسمها آيات دي معاك! انا عمري ما شوفتك مهتم ببنت زيها قبل كده! 
امجد بص ل والدته بحيره وقال...عادي يا امي آيات موظفه عندي وانا في الطبيعي بهتم بكل الموظفين عندي! 
والدته باصرار...لا يا أمجد انت عمرك ما اهتميت بحد زي ما بتهتم بالبنت دي.. انا امك واكتر واحدة في الدنيا اعرفك. 
امجد اتوتر من كلام امه ومقدرش يعترف لو بينه وبين نفسه ان جواه مشاعر اتجاه آيات وقال بتوتر...آيات موظفه عندي وبس يا امي وعن اذنك انا هطلع انام لان عندي شغل مهم بكره تصبحي علي خير. 
والدته بصتله باهتمام وامجد طلع علي اوضته وهو بيفكر في كلام والدته عن اهتمامه ب آيات ووالدته همست لنفسها بثقة...انا متأكدة ان البنت دي شاغله تفكيرك يا أمجد! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح يوم جديد على جميع الابطال. 
صحى عامر بدري وبعت السواق بالعربيه البلد عند عم آيات زي ما اتفق معاه. ووقف يجهز عشان يروح يقابل آيات ويتكلم معاها ويعرفها ان عمها جاي القاهرة النهاردة ولازم يشوف آيات في بيت جوزها عشان يطمن عليها. 
نزل من بيته وركب عربيته واتحرك بيها بسرعه علي شقة آيات. 
.... 
عند آيات.
كانت صاحيه من بدري عشان تروح شغلها وتقريبا منمتش طول الليل وكانت بتفكر في عامر وفي خطيبته وفي حكايتهم اللي مش عارفه هتكون نهايتها ايه! وطول الوقت بتسأل نفسها هو عامر ممكن يوافق يطلقها ولا هيرفض! 
خرجت من غرفتها لقت البنات خلصوا فطار وهينزلوا معاها عشان يروحوا الجامعة. 
وقفت هدير وقالتلها...استني يا آيات افطري الأول قبل ما تنزلي! 
آيات برفض...انا مش عايزة افطر واتأخرت على الشغل كفايه اني مروحتش امبارح. 
هدير جهزت لها سندوتش بسرعه وقالتلها...طب خدي السندوتش ده في أيدك كلي فيه وإحنا نازلين لاني عارفه انك مش هتاكلي طول اليوم. 
آيات اخدت منها السندوتش وخرجت مع البنات ونزلوا من العمارة وهي بتاكل في السندوتش زي الاطفال. 
في الوقت ده كان عامر واقف بعربيته قدام العمارة ومنتظر نزول آيات. 
لمحها اول لما نزلت مع البنات وكانت بتاكل في سندوتش.. ضحك وهو بيبصلها وآيات اول لما شافته قدامها اټصدمت واتجمدت مكانها وفضلت تكح جامد ومش قادره تبلع الاكل وهدير والبنات قلقوا عليها وهما مش فاهمين ايه اللي حصل وآيات مش قادرة تتكلم وبتكح جامد وعامر اول لما شافها كده قرب منها بسرعه وسألها بقلق...آيات انتي كويسه 
بصتله پصدمة والبنات بصوله بذهول وهما بيتأملوه بإعجاب ونسيوا آيات اللي بتكح جامد جمبهم وعامر مكنش شايف غير آيات بس وكان قلقان عليها من قلبه وقرب منها اكتر ومسك أيديها وسألها...حاسه ب ايه
جسمها كله اتجمد اول لما مسك ايديها وهزت راسها وقالت بصعوبه...انا كويسه. 
البنات كانوا بيبصوا عليهم وكأنهم بيتفرجوا علي فيلم رومانسي وعامر مكنش شايف غيرها قدامه وكأنهم في الدنيا لوحدهم. 
آيات اتوترت من نظراته وخدودها بقت شبه الفراولة وسحبت أيديها من أيديه والبنات واقفين جمب آيات بيبصوا ل عامر بهيام وآيات لاحظت نظراتهم ليه وسألته بارتباك...انت جاي ليه! 
عامر...في موضوع مهم لازم نتكلم فيه. 
آيات ردت بتوتر وانفعال غريب...احنا مفيش بينا مواضيع نتكلم فيها غير الطلاق. 
البنات شهقوا پصدمة لما قالت كده وهدير ضړبتها في كتفها وهمست لها...طلاق ايه يا مجنونه انتي اسكتي! 
وبصت ل عامر وابتسمت وقالت...هي آيات كده بتحب تهزر متخدش علي كلامها! 
عامر بص ل هدير وهي كملت كلامها وقالت...انا هدير صحبتها ومتربين سوا.
عامر بلطف...اهلا وسهلا. 
نغم وسلمي وقفوا قدامه هما كمان وقالوا بحماس. 
وانا نغم صحبتها برضه.
وانا سلمى صحبتها ودايما اوصيها عليك من قبل ما أشوفك حتي اسألها.
آيات ضحكت ڠصب عنها لان سلمي اكتر واحدة في البنات شخصيه جاده وصارمة وكانت دايما تقولها ارفعي عليه قضية خلع ومتدوريش عليه. 
عامر ابتسم لما شاف ضحكت آيات اللي خطفت قلبه وقال للبنات...طب ممكن استأذنكم اخد آيات معايا. 
آيات پصدمة...تاخدني معاك فين لا طبعا!! 
عامر بصلها وقال...موضوع مهم يخص عمك إسماعيل. 
آيات قلقت لما اتكلم عن عمها وهدير قالتلها...روحي يا آيات مع جوزك. 
آيات بصت ل هدير بحيره وعامر قالها...آيات ده موضوع مهم ولازم نتكلم. 
هزت راسها بالايجاب وعامر شكر البنات واخد آيات علي عربيته واول لما ركبت معاه سألته بنبرة حادة...موضوع ايه المهم وعمي إسماعيل ماله
عامر شغل محرك العربيه وقالها...عمك جاي يزورنا في بيتنا النهاردة وهو على الطريق دلوقتي. 
آيات شهقت پصدمة وعامر اتحرك بالعربيه متجاهل صډمتها! 
اتكلمت آيات پصدمة...انت كلمت عمي وعرفته مكاني 
رد عامر...اه طبعا لان عمك كان قلقان عليكي.. بس انا عرفته انك عايشه معايا في بيتي عشان يطمن. 
آيات پخوف...يعني عمي جاي ياخدني عشان يرجعني البلد تاني صح! 
عامر بصلها وقال بثقة...محدش يقدر ياخدك او يجبرك علي اي حاجة انتي مش عايزاها.
آيات بصتله برجاء وقالت...انا مش عايزة ارجع البلد تاني.
عامر بصلها بثقة وقالها...مش هترجعي.. بس لازم عمك يطمن عليكي ويشوفك وانتي في بيتي. 
آيات پصدمة...في بيتك ازاي يعني!!.. بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
الست العاقلة ملهاش الا بيت جوزها.. روحي بيت جوزك يا آيات يا حبيبتي ربنا يهديكي الراجل واقف تحت البلكونه بتاعك بقاله اسبوووع
19
عامر بصلها بثقة وقالها..مش هترجعي.. بس لازم عمك يطمن عليكي ويشوفك وانتي في بيتي. 
آيات پصدمة..في بيتك ازاي يعني!!
عامر بدهشة..في بيتي يا آيات!! بيت جوزك ولا نسيتي! 
آيات خفضت وشها بتوتر وقالت..و.. وبابا جاي معاه
بصلها بحزن ومقدرش يقولها الحقيقه وقال..لا. 
آيات بصت قدامها بحزن ونزلت دموع عينيها وقالت..اكيد بابا زعلان مني ومش عايز يشوفني.. انا عارفه اني غلطت لما هربت بس انا مكنش قدامي غير الحل ده. 
اتكلم عامر بحزن..مش دايما الهروب بيكون الحل.. اوقات كتير المواجهة بتكون افضل من الهروب. 
آيات بصتله پغضب وقالت..انت السبب في هروبي ده على فكرة. 
عامر بصلها وقال..انا عارف ان انا كمان غلطت بس ممكن نأجل كل الكلام ده لبعدين.. عمك لازم لما يجي يلاقينا احنا الاتنين كويسين مع بعض عشان يطمن عليكي وميفكرش ياخدك معاه
البلد وهو
راجع. 
آيات..يعني عمي لو اطمن اننا كويسين مع بعض هيرجع البلد ويسيبني هنا
عامر بثقة..طبعا. 
آيات ابتسمت..خلاص اتفقنا.. بس اول لما عمي يرجع البلد انا هرجع الشقة عند البنات تاني. 
عامر بصلها اوي وقال..ربنا يسهل. 
آيات بصت قدامها وافتكرت الشغل بتاعها وقالتله
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات