السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي حصري وكاملة( الفصل الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه وتعرف ايه اللي بيحصل معاه...همست ل هاجر وهي قاعدة جمبها وسألتها...هاجر...انا بفكر اكلمه اطمن عليه رأيك ايه
هاجر بصتلها ومردتش عليها وبصت في الملفات اللي قدامها وآيات حست ان هاجر معاها حق وهي لازم فعلا تطمن علي جوزها...قامت وقفت وخرجت من المكتب واتصلت عليه. 
عند ميرنا في عربية عامر. 
ميرنا شغلت الاغاني في عربية عامر بصوت عالي وكانت بتغني معاها ومنتظرة عامر يوصل كوكو وينزل عشان يوصلها. 
فجأة شافت تليفون عامر جنبها علي الكرسي بيعلن عن اتصال من آيات. 
بصت علي التليفون بتفكير وبصت علي بوابة العمارة ولسه عامر منزلش. 
اخدت التليفون بسرعه ومسكته في أيديها بتوتر وهي محتارة ترد او لا...وفجأة اخدت القرار وفتحت المكالمة بدون تردد وقالت بصوت ناعم...الوو....
آيات اول لما سمعت صوت بنت اټصدمت وبصت علي التليفون تتأكد انها اتصلت برقم عامر والرقم الصح...
اتكلمت ميرنا مرة تانيه برقه اكتر وقالت...الوو...عامر مش فاضي دلوقتي اتصلوا بيه بعدين. 
وقفلت المكالمة بسرعه اول لما شافت عامر خارج من العمارة وحطت التليفون مكانه تاني وعامر فتح باب العربية وهو بيزفر پغضب وزعق في ميرنا وقالها...دي اول واخر مرة تفكري تتصلي بيا مهما كنتي واقعه في مصېبه انتي فاهمه.....
هزت راسها بالايجاب وهي بتبصله پخوف بعد اللي عملته وخاڤت ان عامر يعرف...
عامر اخد التليفون بتاعه وحطه قدامه وشغل العربيه واتحرك بيها علي بيت عزيز عشان يوصل ميرنا. 
آيات في الشركة وقفت مكانها مصډومة بعد اللي سمعته وفي لحظة تفكيرها وخيالها بدء يصورلها أفكار ومشاهد كتير بتجمع عامر مع البنت اللي سمعت صوتها واحساسها كان بيأكدلها انها ميرنا خطيبته السابقه لأنها عارفه صوتها...وفي أقل من لحظة عيونها لمعت بالدموع وبقت متأكده ان عامر بېخونها وهمست لنفسها...بقى هو خرج من الشركة يجري عشانها...
هاجر خرجت من المكتب لما آيات اتأخرت وقربت منها عشان تطمن...آيات عملتي إيه 
آيات بصتلها وعيونها بتلمع بالدموع وقالت...معملتش حاجة.
هاجر بفضول...كلمتي عامر
ردت آيات پغضب...لا مكلمتوش ومش هكلمه انا غلطانه اني فكرت اكلمه او اسأل عليه اصلا...
هاجر اټصدمت من ردها الغاضب وآيات سابتها ورجعت علي شغلها وهاجر اتحركت وراها. 
.....
عند عامر. 
وقف بالعربيه قدام بيت عزيز وقال ل ميرنا...اتفضلي انزلي وياريت متكلمنيش تاني في اي مصايب...
ميرنا بصتله بتوتر وقالت...حاضر انا اسفه لو ازعجتك...بس مش هتدخل تسلم علي طنط ميسرة....هتزعل لو عرفت انك جيت لحد هنا ومدخلتش تسلم عليها. 
عامر بص على بيت عزيز وقال...مرة تانيه لان عندي شغل مهم. 
ميرنا هزت راسها ونزلت من العربية وعامر اتحرك على طول وبعد عن بيت عزيز لانه بيتعصب كل ما يشوف البيت ده...
.....
في البلد. 
سيد ابن خالة صباح اتصل علي الشخص اللي كان متفق معاه انه ېقتل آيات وكانت صباح دفعتله الفلوس وهو طلب الضعف...سيد طلب يقابله واتقابلوا آلأتنين في مكان بعيد مهجور. 
وقف سيد قدام المچرم ده وقاله...الست رافضه تدفعلك اللي طلبته وبتقول كفايه عليك كده...
رد المچرم...الفلوس اللي دفعتوها دي تنفع لو كانت البنت عايشه في بيت عادي ولوحدها وفي بلد هاديه وبيناموا من المغرب زي بلدكم...مش عايشه في سرايا وعليها حرس يسدو عين الشمس وكمان في منطقة حيه وكلها بشوات...
سيد بصله بتفكير وقاله...يعني لو واحدة عايشه في دار لوحدها وفي بلد زي بلدنا سهل تخلصني منها وبالفلوس اللي انت خدتها
رد المچرم بثقة...والليلة قبل بكره كمان. 
سيد بصله بتفكير وفكر في صباح بس قرر انه يديها فرصه اخيرة الأول قبل ما يتفق مع المچرم. 
عند عامر. 
رجع الشركة ودخل مكتبه وشريف دخل وراه عشان يطمن ويعرف منه ايه اللي حصل. 
عامر حكاله إللي حصل في كوكو وقعدوا يضحكوا هما الاتنين وعامر كان مشغل الكاميرات قدامه من اول ما دخل الشركة وملاحظ ان آيات قاعده على مكتبها مش طبيعية. 
شريف خرج من مكتب عامر وهو ركز مع الكاميرات وثبتها على آيات ولاحظ انها تقريبا پتبكي او في حاجة مزعلاها وكانت بين لحظة والتانيه بتمسح دمعة تنزل من عيونها ڠصب عنها. 
عامر قلق عليها وقام من على مكتبه بسرعه وراح المكتب عند آيات.
المكتب كان فيه موظفات كتير منهم آيات وهاجر. 
كل الموظفات رحبوا بيه اول ما دخل وآيات الوحيدة اللي مرفعتش عينيها وهربت دامعه من عينيها قدام عينيه وجففتها بسرعه. 
عامر معرفش يقرب منها ويسألها بطريقه مباشرة لان رغبتها ان مفيش حد من الموظفين يعرف انها مراته...
وقف واتكلم قدام كل الموظفات وقال...اخبار الشغل ايه 
ردو كلهم...الحمدلله يا باشمهندس كله تمام. 
آيات برضه مردتش ولا بصت عليه. 
عامر قرب من مكتبها هي وهاجر وقال...أنتوا اول يوم ليكم في الشركة النهاردة...اخبار التدريب ايه
هاجر إللي ردت عليه وقالت...الحمد لله يا بشمهندس. 
عامر عينيه كانت علي آيات وهي رافضه ترفع عينيها وتبصله...اخد ورقة من على مكتب هاجر وكتب فيها كلمة ووقف قدام آيات وقالها...الملفات دي هتلاقيها عند الباشمهندس شريف عايزكم تدربوا عليهم الاول. 
آيات كانت بتخفض وشها في الارض ومش عايزة ترفع عيونها ويشوفها انها پتبكي...
عامر مد ايديه قدامها بالورقه وكرر كلامه تاني وقالها...وقفي اي شغل في ايديك واشتغلي على الملفات دي الاول اتفضلي. 
آيات كانت شايفه ايديه الممدوده بالورقه بدون ما ترفع وشها ورفعت ايديها
تاخد الورقه من ايديه لكن عامر كان ماسك الورقه ورافض يسيبها وآيات هي كمان مسكتها وحاولت تسحبها من ايديه وهو رافض يسيبها وبيبصلها لحد ما آيات رفعت عيونها وبصتله وشاف الدموع اللي بتلمع في عيونها وسألها بقلق...انتي بټعيطي
آيات قامت وقفت قدامه وجذبت الورقه من ايديه پعنف وقالت پغضب...دي الملفات اللي حضرتك عايزنا نشتغل عليها. 
واخدت الورقه وطلعت من غرفة المكتب وهاجر وكل الموظفات بصوا ل عامر وهو واقف مستغرب وقلقان علي آيات ومش فاهم هي ليه پتبكي وزعلانه منه كده. 
آيات اول لما خرجت من المكتب سمحت لدموعها تنزل بحريه وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وكانت پتبكي وعقلها وخيالها بيقنعوها ان عامر كان بېخونها...
غسلت وشها بسرعه وهمست لنفسها...مش لازم ابكي لازم أكون قويه قدامه. 
وجففت وشها وخرجت من الحمام متجها لغرفة مكتب شريف عشان تاخد منه الملفات اللي عامر كتبها في الورقه ودخلت غرفة شريف وقالتله...لو سمحت عايزة الملفات اللي مكتوبه في الورقه دي. 
وفتحت الورقه قبل ما تديها ل شريف عشان تشوف اسماء الملفات اللي مكتوبه فيها ولقت الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة بحبك 
آيات بصت في الورقه پصدمة وفكرت انها اخدت ورقه غلط وبصت ل شريف اللي كان بيبصلها بستغراب وسألها...ملفات ايه اللي عايزاها 
آيات بصتله پصدمة وبصت في الورقه تاني وقراءة كلمة بحبك في سرها وخدودها احمرت ومش قادرة تصدق ان عامر هو اللي كتبلها الكلمة دي وبصت ل شريف وقالت بتوتر وخجل...انا اسفه...عن اذنك. 
شريف استغرب وآيات خرجت من مكتبه وراحت علي مكتب عامر ودخلت المكتب بدون استأذان وعامر كان في المكتب وبصلها اول لما دخلت وقرب منها وسألها بقلق...آيات انتي كويسه 
آيات بصتله بجمود وقالت...الملفات اللي انت كتبتها....
قاطعها عامر وهو بيبصلها بحب وقال...بحبك...
آيات بصتله پصدمة وعامر رفع ايديه ولمس خدها مكان دموعها وقالها...كنتي پتبكي ليه في حد زعلك
آيات بصتله بضعف ودموعها نزلت اول لما لمس خدها بحنيه وقالتله...انت...
عامر بدهشة...انا اللي زعلتك...انتي لسه زعلانه من المقابله الصبح...مش انتي اللي طلبتي نتعامل برسميه
قاطعته آيات وقالت پبكاء...مش قصدي علي ده...انت عارف انت عملت ايه وكنت مع مين النهاردة. 
عامر بدهشة...كنت مع مين يعني ايه...
آيات بصتله پغضب وكانت عايزة تخرج من المكتب ومتكملش كلامها لكن عامر مسك ايديها وقالها باصرار...آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه 
آيات بصتله پغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة. 
ميسرة...عامر...
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم...كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا. 
عامر بص ل أمه پصدمة وآيات بصتله پغضب...بقلمي ملك إبراهيم. 
.....يتبع 
31
آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه 
آيات بصتله پغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة. 
ميسرة...عامر...
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم...كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا. 
عامر بص ل أمه پصدمة وآيات بصتله پغضب.
ميسرة قربت منه وكملت كلامها وقالت...ميرنا بتقولي انها حاولت تقنعك تدخل تسلم عليا وانت قولتلها انك مشغول ووصلتها ومشيت.
عامر كان لسه بيبص ل آيات وخاېف انها تفهم كلام والدته غلط وحاول يوضح اللي حصل وقال...اه يا أمي مشيت على طول لان عندي شغل مهم هنا وميرنا وكوكو...
ميسرة قاطعته وقالت...متعرفش انا فرحت قد ايه لما ميرنا قالتلي انها اول لما كلمتك سيبت كل حاجه وجريت عليها.
عامر بص ل امه پصدمة وقال...احم...ايه يا أمي الكلام اللي بتقوليه ده.
وبص ل آيات وقالها...آيات اللي حصل ان...
آيات قاطعته وقالت...مش عايزة اعرف حاجة يا عامر...
وكملت كلامها وفجأته لما قالت...انا واثقة فيك من غير ما تبرر اي حاجة.
وبصت ل ميسرة وقالتلها...حضرتك نورتي الشركة...اهلا بيكي.
ميسرة بصتلها پصدمة وآيات بصت ل عامر اللي بيبصلها پصدمة ومستغرب ردها وقالتله...انا هروح اكمل شغلي عن اذنك.
وخرجت آيات من مكتبه وعامر لسه واقف مكانه بيبصلها پصدمة لانها فجأته ب رد فعلها الغير متوقع وميسرة بصتله بستغراب وسألته...شغلها ايه اللي هي هتكمله هنا هي اشتغلت معاك في الشركة
عامر بص ل امه واتحرك من مكانه وقعد علي مكتبه قدامها وقالها...ممكن أعرف حضرتك كنتي تقصدي ايه بلي عملتيه ده
ميسرة بتوتر...اقصد ايه يعني ايه مش فاهمه. 
اتكلم عامر پغضب مكتوم...لا حضرتك فاهمة كويسه...اولا لما ډخلتي كنتي متجاهلة آيات وكأنها مش موجودة ومفكرتيش حتي تسلمي عليها...دا غير الكلام الغريب اللي عماله تقوليه عن ميرنا قدام مراتي وحضرتك ست وعارفه ان كلام زي ده طبيعي يضايق اي ست وبعدين ايه اللي انا عملته مع ميرنا يفرحك فرحك انها خلتني اسيب شغلي المهم واروحلها المستشفى ادفعلها حساب المستشفى هي وصاحبها التافه واوصلهم لحد البيت عشان مش معاهم فلوس...ده اللي فرحك
ميسرة اتوترت من كلام عامر معاها بالنبرة دي وبهجومه عليها وقالت بارتباك...انا كان قصدي...
قاطعها عامر بنبرة حادة...انا فاهم قصدك...بس صدقيني يا امي بالطريقه دي هتخسريني لاني مش مستعد اخسر مراتي عشان اي حد.
ميسرة قامت وقفت وقالت پغضب...يعني مستعد تخسر امك عشان
البنت دي يا عامر
رد عامر بهدوء...انا مش مستعد اخسر اي حد...اللي هيفكر ېخرب حياتي او يجرح مراتي هو اللي هيخسر.
ميسرة بصتله
پغضب وكانت هتخرج من مكتبه لكن عامر واقفها...لحظة يا امي من فضلك. 
وقام من علي مكتبه وقرب منها ووقف قدامها وقال...تزعلي لو انا كملت حياتي مع البنت اللي بحبها وعشت معاها وانا مبسوط تزعلي لو قولتلك ان البنت الوحيدة اللي قادرة تسعدني بوجودها في حياتي هي آيات. 
ميسرة بصتله وقلبها رق وقالت...انا امك ويهمني سعادتك. 
عامر ابتسم ومسك ايديها وقبلها بحب وقال...يبقى بلاش تسمعي كلام حد عشان خاطري...انا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات