رواية مكتوبة على اسمي حصري وكاملة( الفصل الاول 1 الى الفصل السادس والاربعون 46) بقلم ملك ابراهيم
ب لا وخفضت وشها وهي فرحانه وبتتمنى تفضل عمرها كله جوه قلبه وسانده عليه.
في الصباح.
في غرفة عامر.
آيات وقفت تجهز شنطة السفر بتاع عامر في غرفته وعامر كان بيكمل لبسه قدام المرايا وشايف انعكاس صورتها قدامه ومش قادر يسافر ويسبها...ضمھا ليه وهي بتجهز الشنطة وهمس لها...مش قادر اسافر واسيبك.
آيات ابتسمت ولفت جسمها ليه وهي بتبصله بحب وقالت برقه...هترجعلي بسرعه صح.
ابتسمت برقه وقالت ليه...بس ضروري تسافر.
هز راسه بأسف...زعلانه عشان هسافر واسيبك في يوم زي ده.
ابتسمت برقه ووقفت على اطراف اصابعها ورفعت جسمها لفوق عشان تكون قريبه منه اكتر وقالت برقه...لسه الايام قدامنا كتير.
عامر بحب...صدقيني هعوضك وهنعمل احسن شهر عسل في الدنيا.
عامر همس...لسه كتير على ميعاد الطيارة صح.
آيات ابتسمت بخجل...باباك مستنيك في المطار.
قالها عامر بابتسامة...انتي وحشاني من دلوقتي ومش قادر ابعد عنك
ابتسمت بخجل...مش هينفع تتأخر.
عامر بإصرار...ممكن ينفع عادي.
آيات ابتسمت بخجل وعامر لسه بيقرب الباب خبط.
ردت واحدة من الخدم...شريف بيه ووالدته تحت منتظرين حضرتك.
عامر ضغط على اسنانه بغيظ وآيات كانت بتبصله وضحكت اكتر وقالتله...انا بقول مش هينفع تتأخر على الطيارة اكتر من كده.
عامر رد بغيظ...اتأخر ايه بقى دا انا هكون اول واحد في المطار.
هزت راسها بالايجاب.
عامر...قبل ما امشي عايز اقولك على حاجة.
آيات بصتله بفضول وعامر شاور لها على مكان في الغرفة وقالها...المكان ده فيه سر محدش يعرفه غيري.
وفتح الخزنة قدام عينيها وقالها...انا عملت الباسورد بتاعها ب تاريخ ميلادك عشان متنسهوش...لو احتاجتى فلوس في اي وقت خدي منها.
آيات بصتله بدهشة وفتح محفظته الشخصيه وخرج منها اكتر من كارت بنكي وقالها...ودول كمان خليهم معاكي لو احتاجتي تشتري حاجة.
عامر...آيات مفيش بنت مش بتحتاج حاجة...وعايزك تبقي فاهمه ان فلوسي هي فلوسك وكل طلباتك وكل اللي تحتاجيه مسؤليتي انا.
آيات بصتله بتوتر وشاورت علي الخزنه بتاعه وقالت بارتباك...فلوسك وأوراقك دي امانه وانا خاېفة مكنش قداها...غير الباسورد عشان خاطري وانا ولا كأني عرفت حاجة.
عامر قال بثقة...مفيش باسورد بيني وبينك...كل حاجة هتكون قدام عينك وتحت تصرفك طول ما انا مش موجود ويلا خلينا ننزل بسرعه ل خالتي وشريف والا هيفهموا تأخيرنا ده غلط.
آيات بصتله بتوتر ف عامر قال ليها بثقة...اطمني يا حبيبتي انا مش هغيب عنك كتير وان شاء الله ارجع على طول بس انتي ادعلينا ربنا يوفقنا ويقدرني واخرج أخويا من المشكله دي.
آيات بأبتسامة...ربنا معاك.
مسك أيديها ونزلوا هما الاتنين وكانت ميرفت وشريف قاعدين منتظرينهم وميرفت بتشرب قهوتها.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ومش عايزاه يبعد عنها وميرفت ابتسمت لما شافتهم وقالت...انا شربت اتنين قهوة لحد دلوقتي...في حد يسيب ضيوفه كل ده لوحدهم!
عامر قرب منها وقبل ايديها بحب واحترام وقالها...دا بيتك يا ست الكل...مش هوصيكي على آيات.
ردت ميرفت بأبتسامة...في عينيا يا حبيبي سافر وانت مطمن ومتقلقش عليها...ربنا معاك وترجع بالسلامة.
عامر ابتسم لها وشريف قاله...انا هسبقك على العربية هوصلك المطار.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج وآيات عيونها لمعت بالدموع وميرفت شافتها وقالت...آيات انتي هتعيطي...لا امسكي نفسك بدل ما اعيط انا كمان ونغرق البيت ده كله دموع.
عامر قرب من آيات وقالها...مش عايز اشوف
دموعك عشان خاطري.
اتكلمت آيات وهي پتبكي...ارجعلي بسرعه.
عامر هز راسه بالايجاب وقرب منها وقبل مقدمة راسها وقالها...خلي بالك من نفسك.
آيات...لا اله الا الله
عامر...محمد رسول الله.
وسلم على خالته وكان لسه هيخرج من الفيلا لكن خالته وقفته بصوتها...عامر انت عرفت ميسرة انك مسافر.
عامر وقف بصلها وقال...هكلمها وانا على الطريق دلوقتي.
ميرفت...ربنا معاك يا حبيبي.
عامر بص ل آيات قبل ما يخرج من الفيلا وكانت بتبصله وتبكي.
ابتسم لها وشاور لها عشان تبتسم له قبل ما يمشي وآيات ابتسمت وهي پتبكي وعامر خرج من الفيلا وآيات اڼهارت في البكاء وميرفت كلمتها بحنان...متزعليش يا آيات ان شاء الله يرجع بالسلامة.
وفتحت لها دراعها وقالتلها...تعالي في حضڼي.
آيات قربت منها وهي پتبكي وميرفت ضمتها بحنان وآيات حست معاها بحنان الام اللي مفتقداه طول عمرها.
في البلد عند الحاج إسماعيل عم آيات.
فارس كان قاعد يفطر مع والده ووالدته جهزت لهم الشاي وقعدت معاهم واتكلم فارس مع والده...بقولك ايه يا ابويا...هو احنا مش هنعمل اعلان وراثه عشان تاخد حقك في ارض عمي.
الحاج إسماعيل بصله پصدمة وقال...حق إيه يا بني!! انت عارف ان ارض عمك دي حق ايات ومن الفلوس اللي جوزها دفعها مهرها!
فارس پغضب...وآيات دلوقتي مع جوزها وشكل العيشه معاه عجباها!! يبقى احنا ناخد حقنا في الأرض.
الحاج اسماعيل پغضب...احنا ملناش حق عند آيات...وانا مش هاخد حاجة من بنت اخويا.
اتكلم فارس بسخريه...وهي فين بنت اخوك يا حاج ما صباح مرات ابوها اللي حاطه ايديها على كل حاجة...لازم آيات ترجع البلد وتشوف اللي ليها وتاخد حقها.
مرات عم آيات كانت قاعدة معاهم وسامعه الحوار كله وقالت...فارس معاه حق يا حاج...صباح هي اللي حاطه ايديها علي الارض كلها دلوقتي وآيات لازم تاخد حقها.
الحاج إسماعيل بص قدامه بتفكير وقال...خلاص انا هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه في ورث مراته!
اتكلم فارس بعصبيه...برضه هتقولي جوز آيات يا حاج! وجوزها ماله بس انت عمها وعايزها تاخد حقها في ورث ابوها!
الحاج اسماعيل قام وقف وقال...قولتلك هكلم جوز آيات واشوفه ناوي على ايه واقفل الموضوع ده دلوقتي.
وخرج الحاج إسماعيل من بيته وفارس بص قدامه بمكر وخرج هو كمان من البيت وراح علي بيت عمه عرفان وخبط علي الباب وصباح فتحتله واستغربت زيارته في الوقت ده.
صباح...خير يا فارس ايه اللي حصل على الصبح.
رد فارس عليها بخبث...عملتي ايه في موضوع آيات...قولتي انك هترجعيها البلد وده محصلش...اومال كنتي خدتي مني عنوانها ليه.
اتكلمت صباح پغضب...كنت ناويه اروحلها بس عندي أشغال اليومين دول!
ابتسم بسخريه وقالها...بمناسبة الاشغال اللي عندك...اعملي حسابك اننا هنعمل اعلان وراثه اليومين دول وابويا هياخد نصيبه حسب الشرع وايات كمان هتيجي البلد تاخد حقها.
صباح بفزع...كلام ايه ده يا فارس..!!
فارس...هو ده اللي هيحصل...لو كنتي قد كلمتك وعرفتي ترجعيلي آيات البلد كنت خليتها هي وابويا يتنازلوا عن حقهم وتاخدي انتي الأرض حلال عليكي.
صباح بصت قدامها پصدمة وسألته...يعني آيات هتيجي البلد.
فارس بثقة...هتيجي البلد وهنقعد ونتحاسب وكل واحد ياخد حقه.
صباح اټصدمت لما عرفت ان آيات هترجع البلد و هيقعدو ويتحاسبوا يعني أكيد آيات هتتكلم وتفضحهم..
سألت فارس بقلق...هتيجي البلد امتي.
فارس بثقة...لما يحددو اليوم هقولك...سلام يا مرات عمي.
ومشي فارس وصباح دخلت البيت وقفلت الباب وهي مصډومة وجريت على تليفونها واتصلت على سيد ابن خالتها.
في بيت سيد.
كان قاعد بيفطر مع مراته واولاده وفجأة تليفونه رن برقم صباح بنت خالته.
سيد اتوتر ومراته بصتله بطرف عينيها وسألته...هي بنت خالتك عايزة منك ايه يا سيد.
سيد بارتباك...يمكن خالتي تعبانه ولا حاجة.
مراته بصتله ب شك وقالتله...طب رد عليها وطمنا.
سيد بص ل مراته بقلق لانها بنت عمدة البلد وعيلتها كبار البلد وېخاف انها تعرف بعلاقته بصباح وتقلب عليه هي وعيلتها!
رد سيد علي صباح بتوتر...إزيك يا بنت خالتي.
صباح فهمت انه جنب مراته وقالت...ازيك يا سيد وازاي مراتك وعيالك...معلش يابن خالتي هنتقل عليك...اصل خالتك تعبانه اوووي وعايزة دكتور ضروري من البندر وانا مش عارفه اتصرف لوحدي.
سيد فهم انها عايزة تقابله ضروري في الشقة اللي بيتقابلوا فيها.
سيد رد عليها...الف سلامة علي خالتي يا صباح...روحي شوفي الدكتور وانا هفطر واجي اطمن علي خالتي.
صباح قفلت المكالمة لما اتأكدت انه فهم قصدها ودخلت بسرعه تلبس عشان تسبقه علي الشقة.
سيد بعد ما قفل المكالمة كان ملاحظ نظرات مراته اللي كلها شك وقام وقف وقال...انا شبعت...هروح أشوف اشغالي.
مراته بصتله ب شك وهزت راسها بصمت وسيد كان خاېف انها تشك فيه وخرج من البيت واول لما بعد عن بيته اتصل على صباح وكلمها پغضب...هي حصلت يا صباح تتصلي عليا قدام مراتي وعيالي!! انتي اكيد اتهبلتي!
صباح پغضب...احنا في مصېبه...آيات هتيجي البلد وأكيد مش هتسكت وهتفضحنا...انت لازم تتصرف دلوقتي حالا يا سيد وتدفع للراجل بتاعك الفلوس اللي هو عايزها عشان يخلصنا منها.
سيد پغضب...ادفعله منين يا صباح ما انتي عارفه انا مفيش حيلتي حاجة!
ردت صباح پغضب...بيع دهب مراتك زي ما انا بعت دهبي...بقولك هنتفضح يا سيد.
سيد...دهب مراتي ايه اللي ابيعه انتي عارفه انها فلوسها ولو ابوها ولا حد من اهلها عرفوا اني عايز ابيعها دهبها هيخربوا بيتي.
صباح بټهديد...اتصرف يا سيد دي مشكلتك انت...لازم تكمل للراجل فلوسه النهاردة ويخلصنا من أيات.
سيد وقف وبص قدامه وقالها...طب اسبقيني علي الشقة اللي بنتقابل فيها يا صباح وانا هجيب دهب مراتي واجيلك.
ورجع سيد علي بيته ومراته بصتله ب شك...رجعت ليه تاني .
بص على دهبها ومقدرش يطلبه منها ووقف يفكر لحظات ودخل اوضته وقالها...نسيت المحفظة بتاعي.
ودخل غرفته وطلع منها بعد لحظات وخرج من البيت ومراته بصت عليه ب شك وندت على واحد من الخفر اللي شغالين عند ابوها العمدة وطلبت منه يروح ورا جوزها ويمشي وراه ويقولها هو راح فين.
في بيت عزيز.
ميسرة كانت رايحة جايه هتتجنن بعد ما عامر كلمها وقالها ان باباه رجع وله اخ في مشكله كبيرة وهو هيسافر مع باباه عشان يخرج اخوه.
ميسرة اتكلمت پجنون...راجع بعد كل السنين دي وعنده ابنه في مشكله وجاي ياخد ابني عشان يحل مشاكلهم!! انا اللي ضيعت عمري وحياتي وشبابي على تربية ابني ومش من حقه يجي ياخده علي الجاهز كده!
عزيز كان متابعها بصمت لان دي فرصة عظيمة ومش هينفع يضيعها واتكلم بمكر...ياريت تكوني صدقتي كلامي...ابنك مهنش عليه يجي يشوفك ويسلم عليكي قبل ما يسافر عشان ميزعلش ابوه ومراته ومش بعيد وهما مسافرين مع بعض يقدر
يضحك على عقل ابنك ويقلبه عليكي وبكره تقولي عزيز قال.
ميسرة پصدمة وجنون...عامر ابني انا...هو اللي سابه وسافر زمان ومفكرش فيه...جاي دلوقتي يطلب
منه المساعدة ازاي...وإزاي عامر يوافق يعمل كده!
عزيز بخبث...عشان ابنك مش عارف مصلحته وسهل اي حد يضحك عليه.
ميسرة قعدت وحطت أيديها علي دماغها وقالت...انا مش هسمحله يجي ياخد ابني مني علي الجاهز كده...عامر إبني انا لوحدي.
قعد عزيز جمبها واتكلم بخبث...وفلوسه وكل ممتلكاته دي من حقك انتي...انتي امه وانتي اللي ضحيتي عشانه...اسمعي كلامي يا ميسرة وانا هخليهم كلهم يبعدوا عن ابنك...البنت اللي اتجوزها وابوه اللي رجع فجأة وكل الڼصابين اللي عايزني يستغلوه وياخدوا