رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 32
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
اتجه رشاد علي المستشفي وهو مصډوم من كلام اخوه ليه ومش قادر يستوعب ان داليدا مطلعتش حامل كل الوقت دا وكان المړض الۏحش بياكل في جسمها!
صوت عمار كان بيتردد في دماغه وهو بيقولالدكتور شاكك ان عندها سړطان وقال ان التحاليل والاشعات هيا اللي هتظهر كل حاجه
رشاد قرب من الاستقبال وقالفين غرفة داليدا
البنت بصتله باستغراب وقالتداليدا مين يا فندم
رشاد طلع تيلفونه واتصل بعمار وقالانتوا في غرفة كام!
عمار قال 209 رشاد قفل معاه وبص للبنت وقالهما في غرفة
البنت بصت في الكومبيوتراللي قدمها وكتبت رقم الغرفه ولما ظهر بينات الاشخاص اللي فيها قالتحضرتك تقصد عمار الصاوي ومدام داليدا يوسف
رشاد مشي وراها وهيا اتحركت لداخل قسم الغرف الخاصه وشاورتله علي الغرفة اللي فيها عمار وبعدها مشيت
رشاد خبط علي الباب وبعدما عمار فتحله قال بتساؤل طمني داليدا عامله اي دلوقت
عمار قرب من سرير داليدا وهو باصص عليها وقالمستنينها تفوق علشان الدكتور يبلغها
رشاد ضم حاجبه وقال بس انتوا هتعرفوها ازاي اكيد الخبر هيكون صعب عليها!
عمار بصله وقالانا اتكلمت مع دكتور هاني وقالي الافضل اننا نعرفها الحقيقه من الاول علشان كل ما نستهون بالموضوع علشان صډمتها هيقلب ضدها !
عمار بص علي داليدا ودقق في ملامحها ورجع بص لأخوه وقالمش عارف يا رشاد بس هيا كانت بتخليني احط ايدي علي بطنها علي اساس يعني انها حامل فاكيد مكنتش تعرف انه المړض!
رشاد هز راسه وقال بس الموضوع غريب اوي مش معقول يعني تبقي حامل وفجاه كده تطلع مش حامل انا مش قادر استوعب مبالك هيا !
عمار اتنهد بتعب واول ما بص عليها لقاها بتفتح عينيها بالراحه قرب منها بلهفه وقالداليدا
داليدا كانت بترمش بتعب واول ما فتحت عينيها شافته واقف قدامها فقالت بحزنانا فين
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وبصت حواليها شافت انها فعلا في مستشفي ولما لفت الناحيه تانيه لقت رشاد واقف يبص عليها وعلي ملامح وشه الحزن..
حطت إيديها علي السرير وبدات تحرك جسمها علشان تقعد ولاكن عمار وقفها وقالاستريحي يا داليدا انتي محتاجه ترتاحي..
داليدا حركت راسها بالرفض وقالتمش فاهمه ارتاح ليه انا كويسه وبعدين انا عايزة امشي من هنا انا مبحبش النوم علي السرير دا بالذات
عمار هز راسه بتفهم وقال دي اوامر الدكتور استني بس لما يكشف عليكي الاول ويطمنا وبعدها نشوف لو ممكن تروحي او لا ..
عمار بصلها وقال مفيش حاجه حصلت دي واحده مجنونه كانت عايزاكي تعالجي اخوها
ضمت حاجبها بضيق وقالتالمفروض اني اصدق الكلام دا!
عمار اتفاجئ من ردها عليه فكان لسه هيرد عليها رشاد اتكلم وقالعمار عنده حق يا داليدا دي فعلا بنت مجنونه لما مسكانها قالت انها عملت كده علشان اخوها كان مريض عندك ومن وقت ما انتي سيبتي المستشفي كان رافض حد غيرك يعالجوا وكانت جايه تخطفك يعني علشان تعالجي اخوها بس خلاص احنا اتصرفنا معاها واهم حاجه دلوقت انك بخير
داليدا بصتله باستغراب وهزت راسها وقبل