السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من اللي عدت دي يا داليدا انا عايزك تكوني بخير وبس ارجوكي لو شايفه ان حياتك مش فارقه معايا تبقي غلطانه لاني معرفتش معني الحياه غير بوجودك انتي يا داليداولو كنتي حامل او لأ انا اهتمامي الاول والاخير كان ليكي
داليدا بصت في عينيه ودمعة نزلت ڠصب عنها قالت بابتسامهانا كنت فاكره انا كل اللي فارق معاك هو انك تاخد غرضك ولما كنت فاكره اني حامل وانت عرفت حسيت ان الحمل كان همك أكتر مني ولاكن مجاش في دماغى قبل كده انك بتهتم بيا للدرجادي..
عمار قرب منها وحط ايديه علي وشها بحنيه وقاليمكن عملت حجات كتير وحشه في حياتي بس لما انتي ډخلتي حياتي كنت مستعد اتغير علشانك علشان بس تحبيني 
داليدا اخدت نفسها بصعوبها لان قلبها كان بيدق بسرعه وهوا كان بيبص في عينيها بنظرات حلوه فمقدرتش تقاوم اللي بيحصلها وقبل ما تبعد عنه قرب منها عمار وبعدما بعد عنها قالخليكى كويسه علشاني علشان لو حصلك حاجه مش عارف هقدر اعيش ولا لأ بس انا واثق اني مش هقدر.. 
داليدا بصتله بحب وهزت راسها ..
عمار رجع مسك كوبايه العصير وحطها عند شفايفها وقالاشربي علشان تهدي!
داليدا هزت راسها وشربت العصير وهوا كان لسه ماسك الكوبايه رغم انها حطت ايديها علشان تمسكها ولاكنه رفض يبعد ايديه!
داليدا خلصت الكوبايه ومسحت باقي العصير من علي شفايفها وبعدها بصتله وقالتهو انتوا عملتوا فيها ايه!
عمار بتساؤلهى مين
داليداالبنت اللي هجمت عليا..!
عمار بص للسقف وسكت وهيا قدرت تفهم من سكوته ان البنت مبقتش عايشه فقالت پصدمهقتلتو!!!
عمار قاطعها وقالمعرفش بس اكيد رشاد اتصرف معاها
داليدا هزت راسها وهوا قرب منها وشالها وقالتعالي علشان نقعد في الجنينه شويه يمكن نقدر نفكر تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه واول ما وصلوا الجنينه بصت لشكل الورد والشجر وابتسمت لان المنظر دا بيفكرها باليوم اللي وقفت فيه مع مسعد في جنينة المستشفي وفي اليوم دا اخدت قرار بتغير حياتها في انها تتغلب علي عقدتها من دخول غرفة العمليات وبسبب وجود رشاد وقتها مكنتش هتتغلب علي خۏفها!! 
داليدا بصت لكل الجنينه وغمضت عينيها وكأنها سامعه صوت الطبيعة اللي بتبلغها تتغلب علي المړض دا علشان تقدر تعيش حياتها بسلام!! 
عمار كان شايفها وهيا مغمضه عينيها وبتستنشق رائحة الزهور باستمتاع وبعد وقت طويل كانت داليدا بتستجم فتحت عينيها وبصت لعمار وقالتانا مستعدة ..!
عمار بصلها بتساؤل وقالمستعدة لأيه!
داليدا اتعالج
عمار ابتسم وقالكنت واثق انك قويه وطلع عندي حق..
داليدا إبتسمت وقربت منه وقالت خلينا قاعدين هنا شويه المكان هنا حلو..!
عمار هز راسه بابتسامه وقالطيب خليني اقوم اكلم دكتور هاني وابلغه بموافقتك علشان اعرف منه هنبدأ امتي..
داليدا هزت راسها وعمار وقف ودخل علشان يجيب تيلفونه واول ما سابها داليدا بصت للسماء وقالت بهمسحاسه ان كل اللي حصلي دا كان في صالحي لان لولا وجود رشاد وقتها مكنتش هتغلب علي كسر عقدتي ولولا وجود البنت دي مكنتش هعرف ان عندي السړطان!
حمدت ربها ان لولا ترتيباته ليها كانت حياتها هتكون في خطړ فعلا ووجود عمار في حياتها كان علشان يحبها بجد ويفضل جمبها
انتهي عمار من مكالمته مع الدكتور ورجع لداليدا تاني وقالالدكتور قال هتروحي بكره علشان تعملي التحاليل والاشعات ف لو بكره مش مناسب انا ممكن اطلب منه نغير الميعاد
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتلا لا الميعاد مناسب ..
عمار هز راسه وقرب منها وعلي وشه ابتسامه وهي اول ما مسك ايديها بصتله بابتسامه وبصت للسماء وقالتالحمدلله علي كل شئ
اكيد كل حاجه خير ليا بس بصراحه كنت خاېفه اوي..
قالت كلامها بتوتر ولاكن لما عمار ضمھا ليه حست بالإطمئنان الشديد وسندت راسها عليه!
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
اتمني من كل شخص كان بيتابع معايا الروايه ووصل لحد هنا احمد ربنا علي اي حاجه ربنا بيديهالك لأنك فعلا مش عارف الخير فين ولو حسبناها هنلاقي ان إختيار ربنا لينا دايما كان الافضل ف متزعلش لو لقيت الدنيا مقفله في وشك فجأة لان دا لو مكنش خير ليك مكنش ربنا حطهولك كإختبار ! واعرف دايما انك لما تصبر هتلاقي الابواب المناسبه اتفتحتلك وافتكر دايما الآيه دي
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون.
انا حبيت اوصل رساله للجميع بإن إختيار ربنا هيفضل الاحسن لينا حتي لو كان صعب اننا نتقبله ولاكن لما ينتهي هنعرف ان ربنا لطيف جدا بعبادة وهو رحيم بينا وبقلوبنا وربنا أكبر من كل أزمه او ضيق بنمر بيه وان شاء الله كل عسر وبيجي ورا يسر لنا ولكم صلاح الحال ان شاء الله أشوفكم في البارت الجاي وجميعنا في أحسن حال

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات