رواية جانا الهوى(كاملة وحصرية حتي الفصل الاخير) بقلم الشيماء محمد
كلامه وخلصوا كلامهم مع المدير واتحركوا مع بعض .
مها بصتلهم هنختار مين انا بحب الطلبة كلهم
بدر ابتسم حبيهم براحتك بس حاليا احنا مش عايزين اللي بتحبيهم عايزين أشطرهم أعتقد ناخد الأول والتاني في كل مرحلة .
هند بصتلهم بس في طلبة مش الأوائل بس بتعرف تتكلم كويس ومعلوماتهم العامة كويسة جدا .
بدر اقترح ممكن ناخد واحد كده يكون هو مسئول عن المعلومات العامة.
بعدها مها شهقت مرة واحدة و طلعت تجري وهي بتصرخ ورايا حصة .
الاتنين ضحكوا عليها وراقبوها لحد ما اختفت وساد الصمت للحظات قطعها بدر بابتسامة قلتيلي بقى ان مفيش حبيب مستخبي في أي مكان
اتحرجت وبصت لبعيد وهي بتجاوبه لا مفيش حد مستخبي في أي مكان انا ورايا تحضير بعد اذنك .
سيف في الجامعة عنده محاضرة لهمس واستغرب هو ليه بيستنى أيام محاضرتها بفارغ الصبر
دخل وعينيه بتدور عليها بس مش لاقيها ومكشر ويدوب هيقلع نظارته الباب خبط كانت همس وشكلها كانت بتجري لان نفسها مقطوع فابتسم وشاورلها تدخل دخلت وأصحابها كانوا حاجزين مكانها وأول ما استقرت هو اتفاجئ انه ماكانش مركز وهي مش موجودة وانه مركز معاها قوي ومع حركاتها ومنتظرها تستقر اتحرج وعمل نفسه بيقلب في المرجع قدامه وبدأ محاضرته .
اللي على الباب اتكلم ده انت عايش الدور بقى بجد
سيف انتبه للصوت وابتسم وهو بيلتفتله حزووووووم .
حازم ابتسم عم الصياااااد .
قرب وسلموا على بعض سلام أصحاب ما شافوش بعض من فترة.
سيف جيت امتى ياابني انت
وصلهم صوت من وراهم جه من كام يوم يدوب .
سيف سلم هو كمان مروان باشا أخيرا رجعت
مروان بيبص للطلبة بابتسامة ورد عليه ما هو اللي عنده مدير زي والدك لازم يتطحن انت عارف أبوك مش بيرحم والسفرية الأخيرة طلعت عيني المهم هو المدرج احلو ليه عن أيامنا
سيف لاحظ نظراته وخصوصا لما بص لهمس أوي فلف وشه بحدة خليك هنا
حازم اتوتر للحظات بس حاول يتكلم بتلقائية من خمس أيام تقريبا .
سيف كشړ باستغراب أنا كنت في المطار في نفس اليوم ده تقرييا .
قبل ما يجاوبه مروان بص لسيف واتكلم بس ليك حق تحب التدريس امال على أيامنا كانوا غفر ليه
الأغلبية ضحكوا على أسلوبه وهو بصلهم بمرح سيف على فكرة كان مشاغب جدا مش هادي أبدا فانتوا طلعوا عينه وزهقوه في عيشته .
حازم بهزار ايوة طلعه الواد ده لسانه متبري منه وهيشردك ويحكي عن مقالبك ومصايبك مع الدكاترة.
سيف بصله هو كمان بغيظ انتوا الاتنين برا .
الكل ضحك وهو بيزقهم استنوني عند الكافيتريا عشر دقايق ربعاية وأخلص .
طلعهم وقفل الباب ويدوب اتحرك خطوة مروان فتحه بمشاكسة بقولك .
سيف بصله بنفاذ صبر عايز ايه
رد عليه بجدية ما شوفتش شاكي
سيف هز دماغه بنفي ما شوفتش أنا حد النهارده اوك بس هتلاقيها في مبنى عمارة لو عندها محاضرات .
مروان باستغراب شاكي بقت حد ! والله يا زمن.
سيف قاطعه مبنى عمارة زي ماهو اطلع انتشر فيه ودور براحتك .
زقه لبرا وبص لحازم ما تخليش الواد ده يدخل تاني ضيعتوا المحاضرة قدامكم الكلية انتشروا فيها ودوروا براحتكم لحد ما أخلص .
قفل الباب ورجع مكانه بس لاحظ نظرات همس ولمح تكشيرة استغربها .
خلصت المحاضرة وكالعادة الطلبة بيتلموا حواليه وهو بيحاول يخلص بسرعة بس موبايله بيرن كل شوية وبيكنسل .
لمح همس واقفة وبصلها مستنيها تسأل بس هي واقفة فقط لما لقاها ساكتة اعتذر من الطلبة اللي لسه واقفين وقالهم المرة الجاية علشان يروح لأصحابه ويدوب بيلم حاجته كان مروان عند الباب ما تنجز يا ابني المحاضرة خلصت من بدري ده انت دكتور رخم صح.
سيف بصله مش هرد عليك دلوقتي المهم لقيت حد
هنا دخلت بنت لابسة چيبة قصيرة وشعرها أسود وطويل وبصت لسيف يبقى الكلام اللي قاله مروان حقيقي وأنا بقيت حد
كملت بهزار وعياط مصطنع نسيت العشرة وبعت شاكي
سيف ابتسم وأنا أقدر برضه شاكيناز وبعدين هو في حد عاقل يصدق الواد ده
قربت منه وهو مبتسم وسلمت عليه ومسكت دراعه وبدأت تشده يخرجوا ارحم الطلبة وسيبهم يخرجوا وانت يلا .
وهي بتقرب سيف تلقائي بص لهمس اللي حس ان نظراتها بتحرقه
وحس ان دي مالهاش إلا تفسير واحد وهو غيرتها بس هي هتغير عليه ليه فوق يا سيف .
انتبه على مروان احنا سيبنا حازم برا يلا نطلع بقى على الكافيتريا بدل الفراغ ده في أمم برا .
شاكيناز ضحكت الواد ده عمره ما هيتغير
سيف وافقها بالظبط تعالي برا احكيلي عملوا معاكي ايه العيال دي وسيحولك ازاي
شاكي بهزار دول ضيعوا هيبتي خالص هيبتي بين الطلبة اللي بقالي كتير بحاول أرسمها
تاه باقي الكلام مع خروجهم وهمس اتمنت لو تروح وراهم وتعرف أساس علاقتهم ايه وليه بتشده كده بكل ثقة
هالة بتزقها علشان تتحرك هنفضل جوا المدرج كده كتير مش هنخرج برا البريك هيخلص واحنا هنا .
همس بصتلها بتوهان وبعدها ردت يلا .
خلود دخلت في النص وحطت ايديها الاتنين عليهم تفتكروا مين دي حب قديم ولا صاحبة بس
همس زقت دراعها بعيد بغيظ واحنا مالنا ها واحد وأصحابه انا رايحة الحمام بعد اذنكم .
سابتهم وخرجت وهي على آخرها خلود بصت لهالة بتساؤل تفتكري غيرانة
هالة حركت راسها بأسف دي هتولع وباين أوي والمشكلة انها بتنكر اهتمامها بيه .
خلود اتنهدت والمشكلة الأكبر انها كل يوم بتتعلق بيه زيادة هنعمل ايه
هالة بتفكير وأمل بسيط مش يمكن هو كمان يكون مهتم و ....
قاطعتها خلود بجدية ايه حملك شوية ده دكتور يا ماما امتى سمعتي عن دكتور حب طالبة ها اه ممكن وحطي ألف خط تحت ممكن انه معيد يحب طالبة وبيكونوا عارفين بعض من وهما طلبة لكن دكتور وبمستواه ده وطالبة عادية قاعدة في بيت طالبات ما أعتقدش أبدا يا هالة وهمس لازم تفوق وتستوعب الحقيقة دي هو بيهتم بيها كطالبة ممتازة عنده زي ما دكتور ممدوح كان بيهتم السنة اللي فاتت فاكراه بس علشان كان كبير في السن كان الوضع عادي دكتور سيف لا يمكن أصدق انه مهتم إلا لو سمعتها بنفسي من بوقه انه مهتم غير كده لا ويلا نشوف البونية دي راحت فين
سيف قعد مع أصحابه على الكافيتريا وفضلوا يفتكروا أيام دراستهم هنا وقعدتهم وهزارهم كده .
مروان عينيه مع كل بنت بتعدي جنبهم لحد ما سيف خبطه وهو اتفاجئ وبصله في ايه يا ابني
سيف بغيظ لاحظ اني دكتور هنا مش طالب فبالتالي مظهري يهمني اتلم شوية.
كشړ وبص لحازم قلتلك بلاها نيجي هنا ونكلمه يقابلنا برا بدل التكتيفة دي .
حازم ابتسم هو لازم يعني تبص لكل بنت حوالينا ما تتلم شوية .
مروان بص لشاكي عاجبك اللي بيقولوه ده العيال دي شكلها عجزت ولا ايه
شاكي ضحكت عقلوا مش عجزوا انما انت زي ما انت ولا بتكبر ولا بتعقل .
علق بتأكيد ولا عايز أعقل أصلا ده انتوا بقيتوا خنقة أوي قوموا نمشي طالما هتفضلوا تبصوا لمنظركم ومظهركم وتبصوا حواليكم لطلبتكم .
سيف لمح همس بتشتري ساندوتشها فبص لزمايله تاكلوا ايه هجيب ساندوتشات على السريع .
وقف ومستنيهم ومروان نوعا ما لمح همس ولمح نظرة سيف ليها فبص لسيف باستفزاز طيب ما تخليك انت وأروح انا
سيف بغيظ اترزع يا ابني وما تتحركش من مكانك هتاكلوا ايه انطقوا
كل واحد طلب ساندوتش وهو رايح مروان وقفه بهزار الحق بسرعة بقى قبل ما الساندوتشات تطير .
سيف بصله من تحت نظارته بدون ما ينطق وبعدها مشي .
راح وقف جنب همس اللي متغاظة منه بدون ما تعرف ليه !
سيف بصلها بتساؤل أول مرة ما تسأليش بعد المحاضرة للدرجة دي فاهمة كل حاجة في المحاضرة
همس عايزة ټنفجر فيه وتسأله بصراحة مين دي وليه بتشده بالعشم ده بس اتنهدت وابتسمت ابتسامة صفرا أصلا درس النهارده كان دمه تقيل جدا .
سيف ڠصب عنه ضحك من أسلوبها وهي اتنرفزت بزيادة فزادت تكشيرتها وبصتله باستفسار فسكت وحمحم وبعدها كلم ميدو اللي في الكافيتريا قاله الاوردر بتاعه ورجع بصلها بمرح بقى الدرس رخم
همس باصة قدامها بغيظ جدا وطويل والمشكلة انه فاكر نفسه حلو.
سيف بضحك ده الدرس برضه المهم ابقي تعالي المكتب في أي وقت ونشوف ايه الرخم والطويل اللي فيه
همس شاورت بدماغها بلامبالاة وانها مش مهتمة وبعدها لاحظت ان شاكي بتشاورله فاتكلمت بغيظ حبيبتك بتشاورلك .
بص ناحية شاكي وشاورلها وبعدها بص لهمس بهدوء مع انه شيء ما يخصش حد بس شاكي مش حبيبتي دول أصحابي من زمان شلتي الخاصة زي الشلة اللي بتقفي معاها كل يوم أعتقد لو اتقابلتوا بعد فترة هتهزروا كده .
ردت بانفعال اه نهزر بس مش هروح أشدهم كدا وكان ناقص
قطعت الكلام لما لاحظت نظرات الاستغراب عليه الممزوجة باستمتاعه بغيظها فسكتت وهو كمل بمشاكسة وايه
بصت قدامها وزمت شفايفها بغيظ فقرب منها يوضحلها أنا مش هدافع عن تصرف شاكي أو طريقة تعاملها بس هو ده تصرفها الطبيعي لكل أصحابها مفيش حاجة مميزة .
شاكي قربت منهم وبصت لسيف بتساؤل سيف
طلبت ولا لسه أنا عايزة أغير لو سمحت .
سيف بصلها بهدوء شوفي ميدو عملهم ولا لسه
مروان وحازم قاعدين بيتكلموا ومستنيين سيف وشذى يجيبوا السندويشات عدت بنت من جنبهم واتكعبلت كانت هتقع مروان لاحظها وبسرعة اتصرف ومد ايده وهو بيقف سندها ومنعها تقع البنت رفعت راسها بدلال وحركت شعرها اللي غطى وشها عن عينيها وشكرته بابتسامة بس حازم لاحظ ان مروان مكشر وماردش عليها وكملت البنت طريقها مبتسمة وغمزت لمروان فحازم هزر اوبا غمزت يعني قلبها مال .
ضحك ومروان بصله بضيق فضربه على دراعه ايه ياابني هي طيرت عقلك ولا ايه خليك على الأرض معانا .
رد مروان و هو متضايق ومتابع البنت اللي قعدت على ترابيزة قدامهم البنات اتهبلت والله يا ابني كان باصص للبنت وهو بيقطع ورقة معاه استغربها حازم جت منين وكمل تخيل البنت دي عملت الفيلم ده وانها بتقع وكدا عشان تديني رقم تليفونها !
حازم اتفاجئ من تصرفه ورد فعله ادتلك رقم تليفونها وانت قطعته ده ايه ده حط ايده على جبينه كأنه بيقيس حرارته وهو بيضحك انت سخن ولا